أمر حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتطهير السجون من الهواتف النقالة والمعدات الالكترونية المتطورة. وفي هذا الصدد، حلت لجنة تفتيش من المندوبية العامة إلى سجن بولمهارز بمدينة مراكش، حيث تمكنت هذه اللجنة من حجز العديد من الهواتف النقالة، والمعدات الالكترونية والأسلحة البيضاء والكاميرات. بالإضافة إلى مواد مخذرة ك "السيلسيون"، وقطع من المخدرات وأوراق مالية.
وقد اندهش أعضاء اللجنة، المكونين أساسا من موظفين تابعين للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، من حجم المحجوزات التي تم العثور عليها بسجن بولماهرز الذي ما هو إلا النموذج فقط.
إذ أظهرت أحداث التمرد التي شهدها السجن المحلي بسلا خلال يومي 16 و 17 ماي الماضي، كيف أن الكاميرات والهواتف النقالة المتطورة غزت الزنازن، وأصبح تقريبا هاتف لكل سجين، ونقلت هذه الهواتف صور وتسجيلات للأحداث إلى خارج أسوار السجن.
وينتظر أن تعد لجنة التفتيش التي أوفدها بنهاشم، المندوب العام للسجون، إلى بولمهارز أن تعد تقريرا في الموضوع، حول المحجوزات التي عثرت عليها داخل الزنازن.
إلى ذلك، كانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قد باشرت أخيرا سلسلة تنقيلات في صفوف مدراء السجون، همت أيضا مدير سجن بولمهارز.