الصين وأندونيسيا يعقدان حوارهما المشترك الأول حول الدفاع والخارجية    توقعات أحوال الطقس لليوم الثلاثاء    توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء بمختلف مناطق المملكة    ميناء طنجة: مفرغات الصيد البحري تتراجع بنسبة 5% خلال الفصل الأول من 2025    معهد الدراسات الإستراتيجية يغوص في العلاقات المتينة بين المغرب والإمارات    الملك محمد السادس يعزّي الكنيسة الكاثوليكية في وفاة البابا فرانسوا الأول    ولي العهد يفتتح المعرض الدولي للفلاحة بمكناس وجهة الشمال تستعرض مشاريعها التنموية    الجزائر تُفعّل خيار التعبئة العامة لمحاصرة الأزمة الداخلية والعزلة الإقليمية    درك تطوان يُطيح بعصابة متخصصة في سرقة المواشي    حادث عرضي لطائرة سياحية خفيفة بمطار طنجة    طنجة.. إحباط محاولة تهريب 32 كلغ من الشيرا بميناء المدينة وتوقيف سائق أجنبي    فوزي لقجع يوجه رسائل دعم وتحفيز للاعبي المنتخب المغربي تحت 20 سنة قبل "كان" مصر    مندوبية الصحة بتنغير تطمئن المواطنين بخصوص انتشار داء السل    نهضة بركان تكتسح شباب قسنطينة وال"كاف" يشيد: خطوة واثقة نحو نهائي الكونفدرالية    من أعطى العدل والإحسان حق احتكار صوت المغاربة؟    بوريطة: المغرب يضع تعزيز السلم والحكامة في القارة الإفريقية ضمن أولوياته الكبرى    بركة: لم نخرج بعد من الجفاف... وتحلية المياه ستقلّص الضغط على أم الربيع وتؤمن سقي 100 ألف هكتار    توقيف بطولة كرة السلة بالمغرب    تفاصيل "الجثة المقطعة" بابن أحمد    طول شبكة الطرق السريعة بالمغرب يمتد إلى حوالي 2177 كلم    تحقيقات فرنسية تضع الرئيس الجزائري تحت المجهر بعد اختطاف معارض في فرنسا    فوضى قد تطيح بوزير الدفاع الأمريكي    "قضاة إفريقيا" يلتئمون بالمغرب ويدعون إلى "تكتل أطلسي" يكرس العدالة    المغرب يطمح لرفع سعة المطارات إلى 80 مليون مسافر في سنة 2030    مصرع عامل بناء إثر سقوط مميت من الطابق السادس بطنجة    ترانسبرنسي تستغرب اعتراض الأغلبية على تقصي حقائق دعم الأغنام    انخفاض أسعار النفط بنحو 3% وسط مؤشرات على تقدم في محادثات أمريكا وإيران    مطالب أمريكية متصاعدة لتصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي    ‬والآن ‬سؤال ‬الكيفية ‬والتنفيذ‬ ‬بعد ‬التسليم ‬بالحكم ‬الذاتي ‬كحل ‬وحيد ‬‮….‬    انعقاد مجلس الحكومة يوم الخميس المقبل    الدكتور كريم بلمقدم، الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحة العمومية : الحكومة تنتصر لمصالح طبقات اقتصادية معينة على حساب الاستقرار والنهوض المجتمعي    رحيل الفنان محسن جمال صاحب «أحلى الأغاني» و«الزين فالثلاثين»    في الحاجة إلى قراءة متجددة للخطيبي أفاية : في أي حقل إبداعي أو فكري، ثمة بصمة للخطيبي، صانع القلق    وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاما    المغرب يخلد الأسبوع العالمي للتلقيح    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    مدرب نهضة بركان: أدرنا المباراة بالطريقة التي نُريد وسندافع عن حظوظنا كاملة في الإياب    تحقيقات فساد وصراع سياسي يهددان ملف إسبانيا لتنظيم مونديال 2030    مهنيو النقل الطرقي يستنكرون "احتكار" المحروقات ويطالبون مجلس المنافسة بالتحرك    تكريم الدراسات الأمازيغية في شخص عبد الله بونفور    الفاتيكان يكشف عن وفاة قداسة البابا فرنسيس    تنديد حقوقي بالتضييق على مسيرتين شعبيتين بالدار البيضاء وطنجة رفضا لاستقبال "سفن الإبادة"    نهضة بركان وجمهورها يُلقّنان إعلام النظام الجزائري درساً في الرياضة والأخلاق    شريط "سينرز" يتصدر عائدات السينما في أمريكا الشمالية    فاس... مدينةٌ تنامُ على إيقاع السّكينة    المعارض الدوليّة للكتاب تطرح اشكالية النشر والقراءة..    وفاة الفنان المغربي محسن جمال بعد صراع مع المرض    أنشيلوتي يبعث برسالة للجماهير : ما زلنا نؤمن بالحلم    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الإثنين    وفاة حارس المرمى الأرجنتيني "المجنون" هوغو غاتي عن عمر ناهز 80 عاما    نحو سدس الأراضي الزراعية في العالم ملوثة بمعادن سامة (دراسة)    دراسة: تقنيات الاسترخاء تسمح بخفض ضغط الدم المرتفع    الكشف عن نوع جديد من داء السكري!    مغرب الحضارة: حتى لا نكون من المفلسين    لماذا يصوم الفقير وهو جائع طوال العام؟    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    المجلس العلمي للناظور يواصل دورات تأطير حجاج الإقليم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة
نشر في هسبريس يوم 19 - 12 - 2014

اهتمت الصحف الأوروبية، الصادرة اليوم الجمعة، بجملة من المواضيع أبرزها المشروع الفلسطيني المقدم في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق سقف زمني محدد، والأزمة الاقتصادية في روسيا، إلى جانب مجموعة من المواضيع ذات الطابع المحلي.
ففي إسبانيا اهتمت الصحف بإعلان المدعي العام للدولة الإسبانية، إدواردو توريس دولسي استقالته أمس الخميس ل"أسباب شخصية".
وكتبت صحيفة (الباييس) تحت عنوان "النائب العام استقال بعد مضايقة الحكومة الحالية"، أن توريس دولسي ترك منصبه بسبب عدم الانسجام مع السلطة التنفيذية.
وأضافت أن هذه الاستقالة ربما كانت بسبب قرار المحكمة العليا في كاتالونيا قبول شكاية ضد رئيس حكومة هذه الجهة، أرتور ماس، غداة تنظيم الاستشارة الرمزية حول استقلال هذه الجهة في 9 نونبر الماضي.
من جهتها كتبت (إلموندو) أن استقالة المدعي العام للدولة تقوض مصداقية رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، مشيرة إلى أن توريس دولسي استقال لتجنب الضغوط خلال سنة انتخابية تتميز بأحكام هامة.
وفي سياق متصل أوردت (أ بي سي) أن توريس دولسي استقال قبيل أيام قليلة من اجتماع قضاة المحكمة العليا الكتالونية لاتخاذ قرار بشأن الشكاية المقدمة ضد أرتور ماس، مشيرة إلى أنه بعث برسالة إلى وزير العدل، رافائيل كاتالا يخبره باستقالته.
أما (لا راثون) فكشفت أن مدعي غرفة التنسيق الخاصة بالقاصرين، كونسويلو مادريغال، سيعوض توريس دولسي على رأس مؤسسة المدعي العام، مشيرة إلى أن قرار استقالة هذا الأخير فاجأت حتى معاونيه.
وفي ألمانيا، سلطت الصحف الصادرة اليوم الضوء على المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الرئيس الروسي فلادمير بوتين حول الأزمة الاقتصادية في بلاده ، حيث اعتبر أن روسيا التي تشهد أسوأ أزمة مالية منذ 1998 ستعود إلى النمو في غضون عامين في أسوأ الظروف.
وكتبت صحيفة (تاغستسايتونغ) في تعليقها "بعد يوم الاثنين الأسود على الروبل الروسي أعقبه يوم الثلاثاء الأكثر سوادا على روسيا حيث لم يكن أمام بوتين أي خيار سوى أن يعترف بأن بلاده في أزمة اقتصادية حادة ، يمكن أن تستمر لمدة عامين ".
واعتبرت الصحيفة أن النتائج السيئة التي سجلها الاقتصاد الروسي "أصبح من خلالها بوتين رئيس دولة متعثرة ، وهو أمر لاحظه رعاياه منذ فترة طويلة".
من جهتها حملت صحيفة (باديشه نويستن ناخغيشتن) كامل المسؤولية إلى الحكومة الروسية، مشيرة إلى أن المعضلة التي وقع فيها بوتين تكمن بالخصوص في "انخفاض سعر النفط بشكل مطرد إضافة إلى أن فريقه لم يستثمر بما فيه الكفاية في تحديث البنيات التحتية من أجل دعم الاقتصاد " ، معتبرة أن كليهما ضروري لتأمين النمو والاستقرار على المدى الطويل ، "إلا أن الفرصة ضاعت " وفق ذات المصدر.
أما صحيفة (نوي أوسنايبروكه تسايتونغ) فحذرت من أن " أي تراجع لروسيا سيكون له تأثير سلبي على أوروبا ، من ناحية ، لأن البلد يعتبر من الأسواق المهمة ، ومن ناحية أخرى، لأن بوتين سياسيا وعسكريا ، يخاطر أكثر عندما يحصل له ضيق ، لذلك فأي عقوبات أخرى ستكون بالنسبة له مبررا للمخاطرة والقيام بأي رد فعل".
محليا اهتمت الصحف بالندوة الصحفية التي عقدها النائب في البرلمان الألماني (بوندستاغ) عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي زبستيان اداتي إثر التحقيق معه في هانوفر للاشتباه في حيازته صورا فاضحة للأطفال .
فقد وجهت صحف (توريتغه لاندستسايتونغ) و(ميتلدويتشه تسايتونغ) و(غويتلينغه غينرال أنتسايغه) انتقادات لاذعة لاداتي، معتبرة أن ظهوره كان "أكثر من محرج " وأن الندوة كانت بمثابة "الفصل الثاني من التشهير الذي ناله من القضية ".
أما صحيفة ( ميتلبايريشه تسايتونغ) فترى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يوجد في ورطة بسبب قضية اداتي " وانحرافه الأخلاقي".
وفي النرويج اهتمت الصحف الصادرة اليوم، على الخصوص، بالتقارب الأمريكي الكوبي إثر إعلان الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والكوبي راوول كاسترو عن نيتهما السير بحزم على درب تحسين وتطبيع علاقاتهما.
وفي هذا الصدد، اعتبرت صحيفة (داغبلاديت) أن الإعلان عن هذه الخطوة جاء بشكل غير متوقع، مشيرة إلى تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي قال فيه إنه اتفق مع نظيره الكوبي راؤول كاسترو على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما بعد توقف استمر لأكثر من 50 عاما.
وأشارت إلى أسباب التوتر القائم بين البلدين الذي يرجع على الخصوص إلى الحرب الباردة وفرار العديد من الكوبيين إلى الولايات المتحدة بسبب النظام الشيوعي الكوبي.
واعتبرت الصحيفة أن نظام كاسترو هو الفائز في هذه الخطوة، لأنه سيعزز سياسته خاصة أنه لم ينجح اقتصاديا بعد سنوات عديدة من الحصار.
من جهتها، كتبت صحيفة (افتنبوستن) عن الكيفية التي نمت بها العداوة بين الولايات المتحدة وكوبا خلال 55 سنة، مشيرة على الخصوص إلى أن من بين الأسباب الرئيسية لذلك انعدام الثقة بين البلدين منذ سنة 1959.
كما استرجعت شريط الأحداث المتقلبة التي جمعت البلدين والتي كانت سببا في هذا العداء الذي قد يتراجع بفعل إعلان البلدين عن نيتهما السير بحزم على درب تحسين وتطبيع علاقاتهما.
من جانبها، تطرقت صحيفة (في غي) للتداعيات المحتملة لإعلان التطبيع بين الولايات المتحدة وكوبا، مشيرة إلى بعض الاعتراضات التي عبر عنها بعض السياسيين الأمريكيين على إعلان أوباما.
وفي فرنسا، اهتمت الصحف بالمبادرة الديبلوماسية للسلطة الفلسطينية لدى المجموعة الدولية من أجل استصدار قرار من الأمم المتحدة يحدد جدولا زمنيا للتوصل إلى اتفاق للسلام وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.
في هذا السياق، كتبت صحيفة (لوموند) أن الفلسطينيين أودعوا أمس بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار يهدف إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم مع إسرائيل والتعايش السلمي بين دولتين ديموقراطيتين مزدهرتين.
وينص القرار الذي قدمته الأردن على أجل سنة من أجل إنهاء المفاوضات مع إسرائيل ، وثلاث سنوات لإنهاء احتلال الضفة الغربية سنة 2017 .
وأكدت الصحيفة أيضا على الصعوبات التي تواجه الفلسطينيين من أجل استصدار القرار ومنها رفض الولايات المتحدة الأمريكية التي لا ترغب في أن تخضع إسرائيل، حليفها الاستراتيجي، للضغوط جراء هذه المبادرة التي تعتبرها أحادية الجانب.
من جهتها قالت صحيفة (لوفيغارو) إن القادة الفلسطينيين وفوا بوعدهم من خلال تقديم مشروع القرار، ولم يعبؤوا بتهديد الفيتو الأمريكي.
ونقلت الصحيفة عن رياض منصور، ممثل السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، قوله إن هذه المبادرة لا تغلق الباب أمام مواصلة المفاوضات حتى مع الأمريكيين إن رغبوا في ذلك، موضحة أن النص المودع لدى مجلس الأمن قابل للتعديل إلى حين عرضه على التصويت.
وفي اليونان، واصلت الصحف اهتمامها بالقضية الشائكة لانتخاب رئيس لليونان بعد فشل البرلمان أول أمس في جولة أولى في العملية، وتزايد الاستقطابات السياسية، ما يهدد بدخول البلاد في انتخابات تشريعية سابقة لأوانها.
صحيفة "كاثيميريني" كتبت أن حكومة الائتلاف شهدت يوم أمس الخميس ضغوطات من داخلها من أجل البحث عن توافق مع المعارضة لانتخاب الرئيس وتفادي الانتخابات السابقة لأوانها. وأضافت أن عددا من نواب التحالف الحاكم (الديمقراطية الجديدة والحزب الاشتراكي) دعوا إلى ضرورة البحث عن أرضية مشتركة مع المعارضة من أجل جمع الأصوات المطلوبة وهي 200 في الدور الثاني أو 180 في الدور الثالث لانتخاب سترافوس ديماس رئيسا للبلاد علما أنه حصل فقط على 160 صوتا في الدور الأول.
ونقلت الصحيفة عن النائبة من الديمقراطية الجديدة دورا باكويانيس اقتراحها باتفاق الحكومة مع المعارضة على إجراء انتخابات سابقة لأوانها في الخريف المقبل أي بعد الموسم السياحي من أجل تمرير انتخاب الرئيس. كما دعا ليونيداس غريكوراكوس عن الحزب الاشتراكي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق وخلق مناخ من التوافق.
صحيفة "تو فيما" تحدثت عن التصريحات التي أطلقها النائب بافلوس هايكاليس عن حزب اليونانيون المستقلون بسعي الحكومة لإرشائه من أجل التصويت إيجابا على رئيس للبلاد، زاعما أنه عرض عليه مبلغا يتراوح ما بين مليون ومليوني أورو ، وبمنح دفعة من 700 ألف أورو في البداية.
وقالت الصحيفة إن النائب رفض الكشف عن هوية الشخص الذي تقدم له بهذا العرض. كما أكدت النيابة العامة أنها توصلت بشريط فيديو وآخر صوتي قدمه النائب ضمن شكاية يتهم فيها الحكومة بإرشائه .
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم حزب المعارضة الرئيسي سيريزا (تحالف اليسار الجذري) أن النيابة العامة يتعين عليها إخبار الوسط السياسي بهذه التطورات على الفور لأن من شأنها أن يكون لها تداعيات على الجولة الثانية لانتخاب البرلمان للرئيس في 23 دجنبر الجاري.
وفي السويد، تناولت الصحف قضية الهجرة، إذ كتبت (داغينس نيهيتر) أنه للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع، يتطرق أحد زعماء تحالف يمين الوسط لهذه القضية، مشيرة إلى أنه بعد آني لوف، زعيم حزب الوسط، اقترح غوران هغلوند عن الحزب الديمقراطي المسيحي خفض تعويضات المهاجرين المقيمين بشكل مؤقت، ومدد معالجة طلبات اللجوء.
وأوضحت اليومية أنه ما لم تكن هناك أسباب أمنية تمنع اللاجئين من العودة إلى ديارهم أو الحصول على وظيفة بعد ثلاث سنوات، فسيتعين على القادمين الجدد مغادرة السويد عند نهاية هذه الفترة، مبرزة أن نظام تصاريح الإقامة المؤقتة ينطوي على جملة من المخاطر، لا سيما تشجيعه على ظهور سوق سوداء، وتعقيد عملية دمج القادمين الجدد.
من جهتها أوردت (سفينسكا داجبلاديت) أن الحزب اليميني المتطرف ديمقراطيو السويد رحب باقتراح الحزب المسيحي الديمقراطي لكنه عارض خفض الضرائب لصالح اللاجئين، مشيرة إلى أن حزب ديمقراطيو السويد شدد على أنه في حال اعتمد تحالف يمين الوسط مقترحات الحزب الديمقراطي المسيحي، فإن ذلك "سيؤثر على طريقة رد ديمقراطيو السويد".
وذكرت اليومية أن هذه المقترحات رفضها رئيس الوزراء، ستيفان لوفبين، زعيم الحزب الاجتماعي الديمقراطي، الذي ذكر أن الموقف الجديد لحزب الديمقراطيين المسيحيين لا يتماشى والاتفاق بين ائتلاف الحمر والخضر وتحالف يمين الوسط حول سياسات الهجرة.
أما صحيفة (افتونبلاديت) فلاحظت أن فترة ثلاث سنوات تبدو غير واقعية، إذ على أي مقياس يمكن الاعتماد للقول بأن البلد أضحى آمنا في ظرف ثلاث سنوات، متسائلة إن كانت "سورية وإريتريا، البلدان اللذان يتدفق منهما أكبر عدد من اللاجئين على السويد، سيصبحان أكثر أمنا في سنة 2017¿".
وفي بولندا، اهتمت الصحف بالمؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس فلاديمير بوتين أمس بموسكو لشرح الأزمة المالية الروسية والعلاقات بين روسيا والغرب، إذ كتبت (ريسبوبليكا) أن بوتين وعد الروس بتحسن الوضع النقدي الصعب الذي تواجهه البلاد في غضون عامين، دون تحديد الوسائل التي سيعتمدها لتحقيق ذلك.
وأضافت أن رئيس الكرملين، الذي اكتفى بانتقاد الغرب متهما إياه بالسعي لفرض "إملاءاته" على روسيا، لا زال مصرا على موقفه المتشدد بشأن الأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن علاقات موسكو مع واشنطن وبروكسل مرشحة لمزيد من التدهور. في المقابل أعلن الاتحاد الأوروبي تشديد العقوبات على روسيا ومنها حظر الاستثمارات الأوروبية في شبه جزيرة القرم.
المنحى ذاته سارت عليه صحيفة (بولسكا) مشيرة إلى أن سنة 2014 ستنتهي باصطدام بين روسيا والغرب، وأن كل شيء يشير إلى أن الرئيس بوتين لا يعتزم تغيير موقفه بشأن الأزمة الأوكرانية، مضيفة أن الأحداث في أوكرانيا وسعت الهوة بين موسكو والغرب، وأن تحسن العلاقات بينهما أمر مستبعد في الوقت الراهن.
وبتركيا، تركز اهتمام الصحف حول أثر انهيار الروبل الروسي على اقتصاد البلاد، واعتقال صحفيين ومسؤولي وسائل الإعلام. وطمأنت (ديلي الصباح)، بخصوص الموضوع الأول، أنه لن يكون لتقلبات السوق الروسية سوى تأثير محدود على تركيا المصرة على احترام الانضباط المالي والضريبي.
من جهتها قالت (يني شفق)، نقلا عن رئيس الوزراء، إنه لا يوجد أي خطر محتمل مع مواصلة الإصلاحات الهيكلية على المديين المتوسط والطويل بغية جعل الاقتصاد أكثر تحملا للصدمات، مضيفة أن الإعلان عن ثماني مخططات جديدة للتحول الاقتصادي في ظرفية مالية هشة على الصعيد العالمي يظهر تصميم الحكومة على الحفاظ على استقرار اقتصاد البلاد.
أما (حريت ديلي نيوز) فعادت لموضوع تقديم 16 من أصل ال30 شخصا، اعتقلوا الأحد الماضي خلال مداهمات الشرطة لصحيفتين، أمام محكمة باسطنبول بينهم رئيس تحرير رئيس صحيفة (زمان) "الواسعة السحب" ومدير قناة سامانيولو التلفزيونية، والذين نفوا التهم الموجهة إليهم، مشيرة إلى أنهم قد يتابعون ب"الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة".
وفي بلجيكا، تناولت الصحف أول اتفاق بين أرباب العمل والجبهة النقابية الموحدة، التي تحتج منذ أسابيع ضد إجراءات الحكومة اليمينية الجديدة، إذ كتبت صحيفة (ديرنيير أور)، تحت عنوان "النقابات وأرباب العمل يعودون لطريق التوافق"، أنه بعد ثلاثة أيام فقط من نهاية الإضرابات، توصل ممثلو أرباب العمل والعمال إلى سلسلة من التعديلات على اتفاق الحكومة.
من جهتها قالت (لوسوار) إن استئناف الحوار بين الشركاء الاجتماعيين يشكل إشارة إيجابية، مضيفة أن الأمر لم يكتمل بعد مادامت الحكومة لم تصادق على هذه الاتفاقيات، ولأن أرباب العمل والنقابات لم يدخلوا بعد في صلب الموضوع، والمتمثل في المؤشر الضريبي والعدالة ومشكل الأجور.
أما (لا ليبر بلجيك) فأوضحت أن اتفاق أمس الخميس يبرز أن أرباب العمل والنقابات، عند تركهم خلافاتهم جانبا والتفكير في المصلحة العامة، يصبحون قادرين على إيجاد توافقات متوازنة، لا تغير قرارات الحكومة، وتأخذ بعين الاعتبار الوضع القائم، مشيرة إلى أن الحكومة بتأييدها لهذا الاتفاق الأولي بين الشركاء الاجتماعيين، ستمهد الطريق أمام أخرى للخروج من الأزمة.
وفي البرتغال، تركز اهتمام الصحف بشكل خاص حول قرار الحكومة حجز موظفي شركة الطيران العمومية خلال الإضراب المزمع تنظيمه متم السنة الجارية ويستمر أربعة أيام، إذ كتبت (كوريو دا مانها) أن الحكومة قررت أمس حجز 70 بالمائة من مستخدمي شركة الطيران البرتغالية لتأمين الرحلات خلال إضراب 27-30 دجنبر الجاري.
من جهتها قالت صحيفة (بوبليكو) إنه رغم كون الحكومة وافقت على الحجز المدني لوقف إضراب الأربعة أيام في شركة الطيران البرتغالية العمومية، فإن ذلك لم يمنع النقابات من التفكير في طرق احتجاجية أخرى، مشيرة إلى أن منظمي الإضراب يفكرون في إلغائه خلال أعياد رأس السنة وتأجيله للشهر المقبل.
وخلصت اليومية إلى أن قرار أمس الخميس لم يمنع 25 ألف مسافر من تغيير رحلاتهم، ومطالبة بعضهم بتعويض تذاكر سفرهم، ما شكل خسارة فورية لشركة الطيران البرتغالية، إلى جانب أن عدد زبنائها تراجع خلال أربعة أيام ب105 ألف زبون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.