بعد وفاة وزير الدولة الراحل عبد الله باها، اتَّجهت أنظار المتتبعين إلى رفيق دربه عبد الإله بنكيران منتظرة أن يتحدث عن الفاجعة، إلا أن رئيس الحكومة انْزوى إلى الصَّمت على غير عادته. بنكيرن وبعد أن وَقف على قبر صديقه المُقرَّب بمقبرة الشهداء بعد أن ووري جثمانه الثرى، أجهش بالبكاء حزنا على باها الذي كان يوصف ب"حكيم" العدالة والتنمية، ليقول بعدها لعموم المُشيِّعين، " "انصرفوا راشدين يرحمكم الله، هذا قدر الله وقضاؤه والسلام" كأول حديث له حول مصرع وزير الدولة. بعض المتتبعين، أفصحوا لهسبريس، أن في كلام بنكيران تأكيدا على كون وفاة باها " حادثة عَرضية"، خصوصا وأن أسئلة مُلغزة تدور حول حيثيات الحادث زمانا ومكانا، وهو ذات الأمر الذي سارع إلى تأكيده محمد أمين باها نجل الراحل الأكبر في انتظار تحديد المسؤوليات إن وُجدت.