« ماتت روحي، وبقي جسدي » « مات الحكيم » عبارتان لزمتا لسان عبد الإله بنكيران، الذي لم يقو على الوقوف فور تلقيه خبر وفاة عبد الله باها وزير الدولة، وصندوقه الأسود » في حادث مأساوي مساء أمس الأحد بقنطرة السكة الحديدية على مشارف مدينة بوزنيقة. وأوضح مصدر مقرب من بنكيران، لجريدة المساء، في عددها ليوم غد الثلاثاء، أن بنكيران بدا وكأنه في حالة احتضار جراء إصابته بصدمة قوية، لأنه كان يعتبر باها » روحه التي تجعله على قيد الحياة، لذلك شبه بنكيران باها في يوم من الأيام ب »البحر »، الذي يجعل السمكة(بنكيران) تعيش ». لحظات قليلة بعد إخبار بنكيران بالفاجعة شرع في البكاء الشديد مما جعل كل من كان بجانبه يدخلون في بكاء، كان بنكيران في تلك اللحظة يرثي أخاه باها قائلا: »مات روحي وبقي جسدي، « مات الحكيم ». بدأ بنكيران في ترتيل سورة « يس »، بعد أن بدأ في ربط الاتصال ببعض قادة الحزب ووزراء الحكومة لإخبارهم بالواقعة، في الوقت الذي ربط فيه الإتصال بالابن الأكبر للراحل عبد الله باها، الذي طلب منه الحضور إلى منزله من أجل الجلوس رفقته دون أن يخبره بالحادثة.