غطت وفاة عبد الله باها، وزير الدولة في حكومة بنكيران، على الأحداث الوطنية والعالمية بالصفحات الأولى للصحف الوطنية. القصة الكاملة للفاجعة
فتحت عنوان "القصة الكاملة للفاجعة"، نقلت اليومية تفاصيل أربع ساعات من جمع أشلاء جثمان باها، ومعها تصريحات لعدد من الشخصيات المغربية، وفي مقدمتها بوستة، الذي قال "فقدنا رجلا متزنا وطنيا صالحا لبلده"، في حين أكد بلمختار أن عبد الله "رجل الحلول المناسبة عندما يقع الخلاف". أما وهبي فقال "توخى حمام الموت أوسط أعزتي"، في حين قال الشيخي "كنا نعرف سداد رأيه ونرجع إليه في القضايا الشائكة".
وتعاملت "أخبار اليوم" بذكاء مع الحادث، إذ علمت على إصدار طبعة ثانية، نقلت من خلالها تفاصيل الساعات الأولى للفاجعة.
الفرقة الوطنية للدرك تحقق
في موضوع حمل عنوان "الفرقة الوطنية للدرك تحقق في مصرع باها"، أكدت "الصباح" أن عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي تدقق في جميع الفرضيات التي صاحبت الحادث. كما نقلت اليومية تصريحات جاء فيها "لعنصر: كان رجل التوافقات الصعبة. حداد: كان عنصر توازن كبير داخل الحكومة. الوفا: المغرب فقد واحدا من رجالاته. بوانو: فقدنا الحكيم".
القطار يقتل عبد الله باها
تحت عنوان "القطار يقتل عبد الله باها فوق قنطرة الموت ببوزنيقة"، أنجزت "المساء" تغطية خاصة حول الحادث.
ونقلت اليومية تعليق رئيس الحكومة، الذي قال "ماتت روحي وبقي جسدي"، في حين قال الرميد: لم أصدق ما حدث وبقيت مشدوها نصف ساعة".
وكتبت أن بنكيران لم يقو على الوقوف وطلب كأس ماء. التفاصيل الكاملة للحادث
وفي تغطية حملت عنوان "التفاصيل الكاملة لحادث وفاة عبد الله باها"، ذكرت "الأخبار أن الراحل أراد أن يطل على مكان غرق الزايدي ففاجأه قطار يسير بسرعة 150 كلم في الساعة"، مبرزة أن الضحية أوصل ابنته إلى المنزل قبل توجهه نحو مصيره المحتوم. وأبرزت أن رجال الدرك يتحدثون عن "لعنة الجن" بمكان الحادث الذي مات فيه عشرات المواطنين قبل الزايدي وباها.
وفاة مأساوية لحكيم العدالة والتنمية
"الأحداث المغربية" أنجزت تغطية من صفحتين تحت عنوان "عبد الله باها.. وفاة مأساوية لحكيم العدالة والتنمية"، مشيرة إلى أن القطار شطره إلى نصفين والدرك وجد صعوبة في تحديد هويته. وذكرت أن بنكيران منهار وقادة العدالة والتنمية في صدمة.