قليلة هي الكلمات التي صدرت عن رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران منذ سماعه الخبر الفاجعة. ابن كيران ظل طوال اليومين السابقين يلزم صمت المنكسرين. واكتفى رئيس الحكومة بالتسبيح وطلب الرحمة والمغفرة لرفيق دربه الذي غادر إلى دار البقاء في حادث مفجع. وبعد انتهاء مراسيم دفن باها، طالب ابن كيران الجماهير التي حجت إلى مقبرة الشهداء لحضور جنازة باها إلى التعقل. وقال ابن كيران مخاطبا الحاضرين "أيها الإخوان انصرفوا راشدين..رحمه الله".