بحضور شخصيات من مختلف المشارب، تم قبل قليل تشييع جنازة وزير الدولة عبد الله باها، انطلاقا من بيت رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران. ووقف في الصف الأول لمشيعي الراحل وزراء من الحكومة التي كان ينتمي إليها باها، وفي مقدمتهم وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، إلى جانب قيادات حركة التوحيد والإصلاح، ورئيس المجلس الأعلى للحسابات ادريس جطو، والمندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي، وآخرون. وكان في الصفوف الأمامية لمشيعي جنازة باها، الذي وافته المنية ليلة الأحد الماضي في حادث مفجع، حيث صدمه قطار في نفس النقطة التي غرق فيها القيادي الاتحادي أحمد الزايدي، ممثلو أحزاب الأغلبية والمعارضة، إلى جانب فعاليات مدنية وجمعوية. وعرف الجنازة، التي تقدمت قبل قليل نحو مسجد الشهداء، حيث ستقام صلاة الجنازة على الراحل، وبعدها سيوارى الثرى في مقبرة الشهداء. هذا، ولم يقو رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران على مرافقة نعش رفيق دربه، حيث لم يظهر في الصفوف الأمامية لمشيعي الراحل باها.