ثمن المحروقات في محطات الوقود بالحسيمة بعد زيادة جديد في الاسعار    زياش يعبر عن فرحته بالانضمام للدوري القطري    المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم حفل تكريم لرئيسه السابق العلامة عبدالله شاكر    في ظل السياسة اللااجتماعية للحكومة.. نقابة تدعو إلى إضراب عام وطني إنذاري الأربعاء المقبل    ارتفاع العجز التجاري بنسبة 7,3 في المائة خلال 2024 (مكتب الصرف)    الثعلب وحظيرة الخنازير    لمن تعود مسؤولية تفشي بوحمرون!    فينيسيوس : رونالدو قدوتي وأسعى لصنع التاريخ مع ريال مدريد    الملك محمد السادس يبعث برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الأمريكي إثر الحادث الجوي بواشنطن    حالة حزن تسود الوسط الإعلامي.. الصحافي أيوب الريمي في ذمة الله    المغرب التطواني يتمكن من رفع المنع ويؤهل ستة لاعبين تعاقد معهم في الانتقالات الشتوية    حصبة قاتلة : ارتفاع في الإصابات والوفيات وجهة طنجة تتصدر الحصيلة    عاجل... فتح مراكز التلقيح الإجباري للتلاميذ ضد بوحمرون بدءا من الإثنين ومن رفض يتم استبعاده من الدراسة    لقجع: منذ لحظة إجراء القرعة بدأنا بالفعل في خوض غمار "الكان" ولدينا فرصة لتقييم جاهزيتنا التنظيمية    العصبة الوطنية تفرج عن البرمجة الخاصة بالجولتين المقبلتين من البطولة الاحترافية    توضيح رئيس جماعة النكور بخصوص فتح مسلك طرقي بدوار حندون    القاهرة.. اللاعب المغربي أمين جمجي يحرز لقب بطولة إفريقيا لكرة المضرب لأقل من 18 سنة    الولايات المتحدة الأمريكية.. تحطم طائرة صغيرة على متنها 6 ركاب    بنك المغرب : الدرهم يستقر أمام الأورو و الدولار    حفل توقيع بطنجة يحيي ذاكرة مجاهد مغمور في سجل المقاومة المغربية    المغرب يتجه إلى مراجعة سقف فائض الطاقة الكهربائية في ضوء تحلية مياه البحر    تبرع ملكي لبناء مسجد في متز الفرنسية: عمدة المدينة يرد بقوة على من يقف وراءهم العالم الآخر    ماركو روبيو: خدعنا الناس في الاعتقاد بأن أوكرانيا يمكنها هزيمة روسيا    وزير التربية الوطنية يلجأ إلى تفعيل الدراسة عن بُعد لإبعاد غير الملقحين من المدارس    "الاستقلال" يبعث رسائل الانتخابات من الصحراء .. وولد الرشيد يتوقع قيادة الحكومة    الكاف يكشف عن البرنامج الكامل للمباريات كأس أمم إفريقيا – المغرب 2025    غوغل تطلق أسرع نماذجها للذكاء الاصطناعي "Gemini 2.0 Flash"    وفاة كولر مبعوث الصحراء السابق    "بي دي اس" المغرب: حملة المقاطعة تسببت في اختفاء المنتجات المغربية من الأسواق الإسرائيلية    انتحار موظف يعمل بالسجن المحلي العرجات 2 باستعمال سلاحه الوظيفي    توقيف شخصين بالبيضاء للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالتزوير والنصب والاحتيال والسرقة    شخص يطعن والده في الشارع بأكادير: قسوة العقاب واعتبارات القانون في جناية قتل الأصول    صادرات المغرب الفلاحية إلى فرنسا تُستهدف بمقترح قانون فرنسي    القاطي يعيد إحياء تاريخ الأندلس والمقاومة الريفية في عملين سينمائيين    استعدادات لانعقاد الدورة الثانية من منتدى الترابط الماء-الطاقة-الغذاء-النظم البيئية بطنجة    السعودية تتجه لرفع حجم تمويلها الزراعي إلى ملياري دولار هذا العام    المغرب يعزز التزامه بحماية حقوق المهاجرين... سياسة شاملة من الاستقبال إلى الاندماج    التعاون والشراكة بين القوات المسلحة الملكية والمديرية العامة للأمن الوطني في مجال السينوتقني    الإعلان عن تقدم هام في التقنيات العلاجية لسرطانات البروستات والمثانة والكلي    غزة... "القسام" تسلم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر بالدفعة الرابعة للصفقة    العلاقات بين مالي والمغرب.. تاريخ طويل من التعاون والتحديات    المغرب يرفع التحدي ويبهر العالم.. ملاعب عالمية في وقت قياسي بأيدٍ مغربية    لجنة برلمانية في مجلس المستشارين تصادق بالأغلبية على مشروع القانون المتعلق بالإضراب    توقعات أحوال الطقس اليوم السبت    محاضرة بأكاديمية المملكة تُبعد نقص الذكاء عن "أطفال صعوبات التعلم"    حركة "إم 23" المدعومة من رواندا تزحف نحو العاصمة الكونغولية كينشاسا    بركة يناقش تدبير ندرة المياه بالصحراء    هواوي المغرب تُتوَّج مجددًا بلقب "أفضل المشغلين" لعام 2025    المهرجان الدولي للسينما بدبلن يحتفي بالسينما المغربية    "النجم الشعبي" يستحق التنويه..    أي دين يختار الذكاء الاصطناعي؟    122 حالة إصابة بداء الحصبة بالسجون    الممثلة امال التمار تتعرض لحادث سير وتنقل إلى المستشفى بمراكش    الفنانة دنيا بطمة تغادر السجن    نتفليكس تطرح الموسم الثالث من مسلسل "لعبة الحبار" في 27 يونيو    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد "أسدرم " تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    غياب لقاح المينانجيت في الصيدليات يعرقل سفرالمغاربة لأداء العمرة    أرسلان: الاتفاقيات الدولية في مجال الأسرة مقبولة ما لم تخالف أصول الإسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 09 - 12 - 2014

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بتطورات الأزمة السورية وبدعوة الأزهر إلى تنظيم مؤتمر دولي حول مواجهة الإرهاب، وكذا بالقمة ال35 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة وبالوضع الأمني في اليمن، وحديث العاهل الأردني لشبكة (بي. بي. اس) الأمريكية.
فبخصوص الأزمة السورية، تطرقت الصحف المصرية إلى الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات إسرائيلية واستهدفت العاصمة دمشق، معتبرة إياها "إرهابا دوليا"، حيث كتبت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحية بعنوان "مأساة سورية.. جريمة دولية"، أن "الغارات الجوية التي قامت بها المقاتلات الإسرائيلية على دمشق، أمس الأول، متشجعة بعدم وجود ردود فعل عربية أو دولية يعتبر إرهابا للدول العربية، وإجبارا لها علي التسليم بالتوسع الإسرائيلي على حساب العرب والقبول بإخضاع القدس للسيادة الإسرائيلية، امتهانا للعالم الإسلامي".
وفي ما يتعلق بدعوة الأزهر إلى تنظيم مؤتمر دولي حول مواجهة الإرهاب، كتبت صحيفة (الأهرام) في مقال بعنوان " الأزهر يعلن الحرب" إن "دعوة الأزهر إلى تنظيم مؤتمر دولي حول مواجهة الإرهاب والتطرف جاءت كمبادرة لتحديد المفاهيم ومراجعة والتدقيق في المقولات التي أساء المتطرفون والجهات الخارجية التي تدعمهم وتحركهم توظيفها في عملياتهم الإرهابية التخريبية داخل المجتمعات الإسلامية، بوجه عام، وداخل الدول العربية ومصر على وجه التحديد".
واعتبرت بيان "الأزهر العالمي" بمثابة "إعلان للحرب على الحالة غير المسبوقة من التوتر والاضطراب وانعدام الأمن والاستقرار وانتشار الفتن الناجمة عن ظهور تنظيمات ومنظمات وجيوش تعتمد على إرهاب الآمنين لتحقيق أهدافها الخاصة، التي لا علاقة لها بدين أو أخلاق"، مضيفة أن " الشرق بمسلميه ومسيحييه يرى أن مواجهة التطرف والغلو وأن التصدي للإرهاب أيا كان مصدره وأيا كانت أهدافه هو مسؤوليتهم جميعا".
وفي موضوع آخر، قالت صحيفة (الأخبار) في مقال بعنوان "الأحزاب والانتخابات" إنه على " الأحزاب أن تسرع في التحرك في الشارع المصري، ليس في القاهرة والإسكندرية فقط، بل في جميع المحافظات، بإقامة المؤتمرات الشعبية وشرح توجهات الدولة ودورها في مصر الجديدة وحرية المواطن في اختيار ممثليه في البرلمان القادم، ودعم الشباب حتى يكون لهم تواجد قوي في البرلمان". وحول القمة الخليجية، كتبت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، في مقال لرئيس تحريرها، أنه يتعين على هذه القمة التي ستعقد اليوم، أن تضع نصب عينيها التحديات الكثيرة التي تواجه دولها سواء كانت تحديات أمنية أو سياسية أو اقتصادية.
وشددت على ضرورة أن "تدرك دول الخليج، أن خيار شعوبها الواضح يكمن في استكمال مسيرة مجلس التعاون والوصول إلى الاتحاد الخليجي الذي سيكون في مصلحة دول وشعوب المنطقة.. وهذا الأمر لن يكون إلا بالاتفاق، وربما بتقديم بعض التنازلات".
وأبرزت صحيفة (الاتحاد)، من جهتها، أن قادة الخليج يجتمعون بعد أشهر صعبة ومؤلمة شهدت خلافات حقيقية هي الأولى من نوعها في تاريخ المجلس بهذا الحجم وبتلك القوة، وبذلك المستوى من الاختلافات في وجهات النظر والمواقف وفي تقييم الأمور التي تجري في المنطقة وحولها، وفي طريقة التعاطي معها والتعامل معها.
ومن جانبها، وصفت افتتاحية صحيفة (البيان) لقاء الدوحة بأنه "قمة التحديات"، مؤكدة أن الدول الخليجية تدرك أهمية الأمن لمواصلة بناء نهضتها، في ظل تحديات تواجهها وتتطلب الوحدة والتآزر لمواجهتها، بما يمكنها من "إرساء دعائم عمل خليجي يؤهل لعمل عربي مشترك أوسع يأخذ بيد الأشقاء العرب من المحيط إلى الخليج".
وأبرزت، من جهة أخرى، أهمية التحديات الاقتصادية، في ظل الانخفاض المستمر لأسعار النفط، وتأثيرات ذلك في عملية التنمية الاقتصادية ومستقبلها في دول المنطقة، مؤكدة أن الوقت قد حان لتعزيز خطوات التكامل الاقتصادي الخليجي، الذي من شأنه رص الصفوف والحفاظ على المصالح المشتركة في مواجهة التطورات الاقتصادية الدولية الراهنة.
وفي الشأن السوري، تطرقت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، إلى تأكيد تقرير أخير للأمين العام للأمم المتحدة وجود "تعاون قائم" بين إسرائيل ومجموعات مسلحة سورية (من بينها داعش وجبهة النصرة) في منطقة الجولان، موضحة أن إسرائيل "تستخدم عملاء لمهمة محددة وقذرة، تنتهي صلاحيتهم مع انتهاء مهمتهم".
واعتبرت الافتتاحية أن نهج هذه المجموعات المسلحة الإرهابية يشكل خروجا على كل القيم الأخلاقية والوطنية والإسلامية، ويطرح ألف علامة استفهام حول دورها والأسباب التي أنشئت من أجلها .
وأكدت صحيفة (الوطن)، بدورها، أن المسألة السورية تكاد تكون من أعقد القضايا التي تواجه العالم اليوم، حيث تشكل التدخلات المتعددة والمتنوعة والمتكاثفة يوما بعد يوم مزيدا من الارتباك والأزمات والتعقيدات، مما جعل المجتمع الدولي محتارا من أين يبدأ رحلة الحل لتلك القضايا المتشابكة محليا وإقليميا ودوليا.
وربطت كل إمكانية للخروج قريبا من الأزمة السورية المربكة، بقدرة الإرادة العربية على ترتيب الأوراق عبر الاتفاق على حل يضمن وحدة سورية في إطار وحدة القوى الوطنية في الداخل والخارج، لإنقاذ البلاد من نكبتها المستمرة.
وفي اليمن، رصدت صحيفة (الثورة) جانبا من الحراك السياسي الذي تشهده البلاد، مشيرة إلى أن الحكومة الجديدة قدمت، أمس، برنامجها أمام مجلس النواب، والذي يتضمن ثمانية تحديات ستعمل على معالجتها بكل ما هو ممكن ومتاح وفقا للأولويات القصوى، وفي مقدمة هذه التحديات موضوع الأمن والاستقرار والدفع بعجلة الاقتصاد وإيجاد الحلول لمختلف قضايا الشباب والمرأة.
ولاحظت الصحيفة أن من أهم التحديات التي عددتها حكومة خالد بحاح هناك "مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والاحتياجات والجهود اللازمة لتنفيذ هذه المخرجات والقرارات على أرض"، مشيرة إلى أن هذه المسألة نالت اهتماما في تشكيل الحكومة وفي سلم أولوياتها بتعيين وزيرö للدولة يختص بشؤون متابعة تنفيذ مخرجات الحوار كقضية محورية وهامة في أداء الحكومة.
وتحت عنوان "استنفار أمني تحسبا لأعمال إرهابية بعد مقتل الأجنبيين"، أفادت صحيفة (الأيام) بأن الأجهزة الأمنية اليمنية "رفعت حالة التأهب أمس لمواجهة أي أعمال إرهابية محتملة بعد ساعات من عملية قتل رهينتين أمريكي، وآخر جنوب أفريقي".
وذكرت الصحيفة، في هذا السياق، أن القوات الأمنية اليمنية شددت من إجراءاتها حول المؤسسات الحكومية والمعسكرات حول المرافق الحكومية، واتخذت عددا من التدابير الاحترازية الكفيلة بمنع أي هجوم إرهابي محتمل.
وفي مقال لها تحت عنوان "مهمة إنقاذ أمريكية فاشلة في اليمن"، اعتبرت صحيفة ( نيوز يمن) أن مأساوية هذه الحادثة "تكمن في أن ضحيتها صحفي أمريكي رائع اختار العيش في اليمن ومارس الصحافة والكتابة في صحف يمنية، كمتطوع، كان لا يتلقى سوى أجرò زهيد، وكان يعاني شظف العيش مثل غالبية اليمنيين، (..) ولم يكن مزروعا في بيئة يمنية مضطربة، بغرض خدمة المصالح الحيوية الأمريكية، بل كان أمريكيا عاديا".
واستطردت الصحيفة قائلة غن الصحفي لووك سومرز" ذهب ضحية النشاط المتزايد لسماسرة الاختطافات، الذين عاثوا في الأرض فسادا، ودشنوا خطا جديدا من التجارة السيئة السمعة بالبشر، حصدت الملايين من العائدات، خلال السنوات الماضية، مستفيدين من غياب الدولة أو تغييبها"، مسجلة في هذا السياق أن "أسوأ ما أنتجه غياب الدولة في اليمن تحول هذا البلد إلى ساحة حرب مفتوحة بين الأمريكيان و(القاعدة)".
وفي البحرين، أوضحت صحيفة (الأيام) في افتتاحيتها، أن القمة ال35 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي تأتي في ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة والتعقيد، بعد تفاقم التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية في الإقليم، وفي ضوء بروز التيارات المتطرفة والجماعات الإرهابية، وانخفاض أسعار النفط، وتردي الأوضاع الأمنية والسياسية في كل من اليمن والعراق وسورية.
وقالت الصحيفة إن المنجزات المتحققة ما تزال دون طموح شعوب المجلس، خصوصا في ضوء تحديات ضخمة من أهمها، الحفاظ على كيان مجلس التعاون فاعلا وقويا وقادرا على تجاوز الخلافات ومواجهة التحديات، وتفعيل أدائه بتحويله إلى إطار اتحادي، والتعامل مع الوضع الإقليمي المرتبك، برؤية موحدة، خصوصا في ضوء تعزز النفوذ الخارجي الميداني والأمني والسياسي، ومواجهة الإرهاب في المنطقة باستراتيجية موحدة، ومجابهة التحدي التنموي في ضوء تراجع أسعار النفط وتقلبات السوق النفطية والسوق المالية العالمية.
وعن الموضوع ذاته، كتبت صحيفة (الوطن) أنه من المؤمل الانطلاق من الغد في رسم سياسة واضحة تجاه المستقبل الاتحادي، موضحة أن القمة تقبل والمنطقة تتعرض لأكبر المخاطر والتهديدات التي تحتاج إلÜى تضافر وتنسيق وتوحيد المواقف أكثر من أي وقت مضى.
وأضافت الصحيفة أن القمة الخليجية تنعقد ودول مجلس التعاون الخليجي شريك أساسي في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب مع أكثر من ثلاثين دولة على رأسها الولايات المتحدة، قائلة إنه "لذلك نأمل أن تناقش القمة أهم الأوراق التفاوضية مع من يقود هذا التحالف (...)".
ومن جهتها، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إنه يمكن أن "نطلق على قمة الدوحة أنها قمة الشؤون الدفاعية والأمنية، لأننا بانتظار إعلان القيادة العسكرية الخليجية المشتركة، والتي سيكون مقرها في المملكة العربية السعودية"، كما ستشهد إنشاء قوة بحرية مشتركة، إضافة إلى إطلاق مشروع الشرطة الخليجية.
وأكدت الصحيفة أن الشعوب الخليجية مازالت تنتظر مشاريع حيوية، مؤجلة أو متأخرة، مثل الربط الكهربائي الذي انطلق وهو في طريقه نحو الاستكمال، ومشروع الربط المائي الذي من المتوقع أن يكون جاهزا في 2020، ومشروع السكة الحديدية الذي يفترض أن يكون جاهزا في عام 2018، كما مازالت تنتظر جوازا خليجيا موحدا، وعملة خليجية موحدة، مبرزة أن "الكيان الخليجي هو الأقوى، ولكن هناك نواميس في الكون، إذا غبت عنها غيبتك في غياهب التاريخ".
وفي قطر كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان (الدوحة ترحب بقادة الخليج) أن هذه القمة تكتسب أهميتها من حجم التحديات التي تواجه منطقة الخليج وفي مقدمتها التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، وانعكاسات ذلك على دول المجلس و"لذلك فإن هذه القمة وفقا لهذا المفهوم هي قمة القمم الخليجية".
وقالت إن الجميع في المنطقة الخليجية والعربية يتطلع إلى أن تتابع قمة الدوحة التي تعقد في ظرف دقيق وحساس يواجه المنطقة، بناء من سبقتها من القمم الخليجية للخروج بنتائج إيجابية تصب في مصلحة المواطن الخليجي.
واعتبرت أن قمة اليوم تشكل مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك بإستراتيجية خليجية موحدة، مشيرة إلى أن الجميع يدرك أن هذه القمة جاءت لتجسد متانة وتضامن دول مجلس التعاون باعتبار أن هناك حرصا مشتركا من القادة لتفعيل هذا التضامن، ولذلك فإن هناك آمالا وطموحات وتطلعات رسمية وشعبية خليجية أن تحقق هذه القمة المزيد من التقارب والاندماج.
أما صحيفة (الوطن) فقالت في افتتاحيتها بعنوان (قمة المجابهة والإنجازات) إن حكم الوقت، وحساسية الأوضاع في المنطقة الخليجية والعربية- إجمالا- يعطيان القمة الخليجية في الدوحة، أهميتها الكبرى.
وبعد أن أشارت إلى عدد من التحديات التي تواجهها المنطقة، أكدت أن قمة الدوحة، بالتالي، ستكون هي قمة مجابهة التحديات الآنية والمستقبلية، وهي من هنا، تقول الصحيفة، هي قمة للمزيد من التوافق، والتلاحم المصيري لتحقيق الإنجازات الكبرى، على صعيد بسط الأمن الخليجي الشامل - أولا- انطلاقا من الحقيقة الراسخة، أنه لا استقرار ولا تنمية ولا عيش آمن، في غياب الأمن الذي تهدد وجوده، ظواهر الإرهاب، والتشدد الديني والطائفي.
وبدورها، كتبت صحيفة (الشرق) عن الموضوع نفسه، وقالت إن شعوب الخليج والمنطقة العربية تتطلع إلى قمة الدوحة لأنها تكتسب أهمية كبرى، وتنعقد في ظل معطيات وقضايا إقليمية ودولية تستوجب التشاور بين قادة الخليج، وإن الجميع يتطلع إلى أن تخرج القمة بقرارات تلبي وتحقق تطلعات وطموحات الشعوب الخليجية، وتساهم في تحقيق ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت أن دولة قطر هيأت كل سبل النجاح لهذه القمة، مشيرة إلى أن القمم التي تعقد بالدوحة تظل" محطات فارقة في العمل الخليجي المشترك فضلا عن تعزيزها للتعاون والتلاحم بين دول المجلس على مستوى القادة والشعوب، إذ تمر منطقتنا بمرحلة دقيقة تستوجب اتخاذ القرارات التي تلبي الطموحات وترسي دعائم الاستقرار وسيكون لهذه القمة ما بعدها في تعضيد التعاون والعمل الخليجي المشترك".
وفي ما يتعلق بالحديث الذي أدلى به العاهل الأردني، لشبكة (بي. بي. اس) الأمريكية، قالت صحيفة (الرأي)، في مقال بعنوان "إجابات 86 سؤالا: خارطة طريق شاملة"، إن الملك عبد الله الثاني ركز كثيرا، في هذا الحديث على القضايا العربية الملتهبة التي هي، بعد القضية الفلسطينية، الأزمة السورية والمشكلة العراقية والمشكلة الليبية، وكذا مشكلة الإرهاب الذي بات يهدد هذه المنطقة كلها والعالم بأسره، معتبرة أن هذا الحديث "يجب أن يشكل وبالضرورة خارطة طريق (...)".
واستطردت الصحيفة أن "العالم كله، وانطلاقا من منطقتنا، بات يقف على مفترق طرق على غرار ما حدث بعد الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، ربما يكون هناك رسم خرائط كونية جديدة وربما تكون هناك وضعية اقتصاد عالمي غير هذه الوضعية الموروثة"، وقالت إن العاهل الأردني أوضح في هذا الحديث محددات كثيرة "وعلينا ألا نكتفي بالأهازيج والتصفيق كما في كل المرات السابقة.. إننا أصبحنا أمام امتحان تاريخي وعلينا أن ننجح في هذا الامتحان".
ومن جانبها، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان"ما وراء المنح الأمريكية"، أن حجم المنح المقدمة من الولايات المتحدة للأردن حققت "قفزة كبيرة ومريحة"، وأن القيمة "تشي أن ثمة دعما غير عادي تقدمه أمريكا للمملكة، تقديرا للدور الكبير الذي يلعبه الأردن في الملفات الإقليمية الساخنة"، مشيرة إلى أن توقيع الاتفاق المتعلق بهذه المنح جاء تتويجا لزيارة الملك عبد الله الثاني الأخيرة لواشنطن.
غير أن كاتبة المقال اعتبرت أن المنح "لا تقدم عبثا، بل تتبع للدور القيادي الذي يقوم به الأردن، مدفوعا بحالة الاستقرار الفريدة التي يتمتع بها مقارنة بدول الإقليم (...)"، مضيفة أن الأردن يمضي في تطبيق برنامج التصحيح الاقتصادي المقرر من صندوق النقد الدولي، "ما يجعل السنوات الثلاث المقبلة مؤهلة للعب دور مهم في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، وتخليص الأردن من أزمة أرقامه المالية بالدرجة الأولى، خصوصا العجز والدين".
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الدستور)، في مقال حول "ملامح قانون الانتخاب الجديد"، أنه "آن أوان طرح مشروع قانون الانتخابات الجديد للحوار والمناقشة على المستوى الشعبي، وعلى الصعيد الحزبي، قبل الذهاب به إلى مجلس النواب"، مشيرة إلى أن "التسريبات تفيد بأن المقترح الحكومي لمشروع القانون الجديد يتمثل في القائمة الوطنية النسبية المفتوحة على مستوى المحافظة (...) بدلا من القائمة الوطنية على مستوى المملكة".
وأضاف كاتب المقال أنه يمكن التفكير في "اقتراح آخر يمكن أن يكون قابلا للحوار والمناقشة، بحيث تكون القوائم على مستوى الأقاليم، وذلك بتقسيم المملكة إلى ثلاثة أقاليم، شمال ووسط وجنوب، ويمكن أن تكون القائمة مشتملة على عدة محافظات مع الاحتفاظ بحصة كل محافظة بطريقة محددة"، موضحا أن قوائم الأقاليم "تعالج معضلة توزيع المقاعد التي تراعي الأطراف والمحافظات البعيدة والبعد التنموي كذلك، وفي الوقت نفسه يمكن الاقتراب من وجود قائمة كبيرة تضم تحالفات سياسية ومكونات اجتماعية، مما يجعلها قادرة على معالجة آثار الصوت الواحد، وتهيء الفرصة لإعادة النهوض بالحياة السياسية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.