مجلس الحكومة يصادق على تعيينات جديدة في مناصب عليا    البرلمان الأوروبي يدين الجزائر ويطالب بالإفراج عن بوعلام صنصال    المغرب وموريتانيا يوقعان اتفاقية للربط الكهربائي بينهما    طنجة المتوسط يعزز ريادته في المتوسط ويتخطى حاجز 10 ملايين حاوية خلال سنة 2024    مؤجل الدورة 17.. الرجاء الرياضي يتعادل مع ضيفه اتحاد طنجة (1-1)    شركة "باليراريا" تطلق أول خط بحري كهربائي بين إسبانيا والمغرب    الحسيمة.. حملة للتبرع بالدم دعما للمخزون الاقليمي    الارتفاع ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    توقيف شرطي بسبب شبهة تحرش    نقابة موخاريق تهدد بالكشف عن "جهات" تفرض عليها "ضغوطا" خلال مناقشة قانون الإضراب في البرلمان    ترويج مؤهلات جهة طنجة في معرض "فيتور 2025" بمدريد    حادثة سير مروعة تسفر عن وفاة 3 أشخاص (صور)    النهضة التنموية للصحراء تستأثر باهتمام برلمان مجموعة وسط إفريقيا    الحكومة تطمئن المغاربة: وضعية تموين الأسواق ستكون جيدة في رمضان    الحكومة تكشف حصيلة "مخالفات السوق" وتطمئن المغاربة بشأن التموين في رمضان    بايتاس : الشائعات حول التلقيح تزيد من تفشي داء الحصبة    أمن فاس يُطيح بمحامي مزور    إصلاح المنظومة الصحية بالمغرب.. وزارة الصحة تواصل تنفيذ التزاماتها بخصوص تثمين وتحفيز الموارد البشرية    فيلم "إميليا بيريز" يتصدر السباق نحو الأوسكار ب13 ترشيحا    مجلس النواب يعقد جلسته العمومية    المغرب يستعد لاستضافة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025 وسط أجواء احتفالية    الجزائر تسلم 36 مغربيا عبر معبر "زوج بغال" بينهم شباب من الناظور    حركة "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة    المغرب يتألق في اليونسكو خلال مشاركته باليوم العالمي للثقافة الإفريقية    الجديدة…زوج يق.تل زوجته بعد رفضها الموافقة على التعدّد    هناء الإدريسي تطرح "مكملة بالنية" من ألحان رضوان الديري -فيديو-    مصرع طفل مغربي في هجوم نفذه أفغاني بألمانيا    الدوحة..انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان (كتارا) لآلة العود بمشاركة مغربية    لحجمري: عطاء الراحل عباس الجراري واضح في العلم والتأصيل الثقافي    تفشي فيروس الحصبة يطلق مطالبة بإعلان "الطوارئ الصحية" في المغرب    هل فبركت المخابرات الجزائرية عملية اختطاف السائح الإسباني؟    مانشستر سيتي يتعاقد مع المصري عمر مرموش حتى 2029    أغلبها بالشمال.. السلطات تنشر حصيلة إحباط عمليات الهجرة نحو أوروبا    مدارس طنجة تتعافى من بوحمرون وسط دعوات بالإقبال على التلقيح    المغرب يلغي الساعة الإضافية في هذا التاريخ    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    تعرف على فيروس داء الحصبة "بوحمرون" الذي ينتشر في المغرب    أبطال أوروبا.. فوز مثير ل"PSG" واستعراض الريال وانهيار البايرن وعبور الإنتر    دوري لبنان لكرة القدم يحاول التخلص من مخلفات الحرب    ريال مدريد يجني 1,5 ملايير يورو    ترامب يعيد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية    أخطار صحية بالجملة تتربص بالمشتغلين في الفترة الليلية    إوجين يُونيسكُو ومسرح اللاّمَعقُول هل كان كاتباً عبثيّاً حقّاً ؟    بوروسيا دورتموند يتخلى عن خدمات مدربه نوري شاهين    مشروع الميناء الجاف "Agadir Atlantic Hub" بجماعة الدراركة يعزز التنمية الاقتصادية في جهة سوس ماسة    مؤسسة بلجيكية تطالب السلطات الإسبانية باعتقال ضابط إسرائيلي متهم بارتكاب جرائم حرب    احتجاجات تحجب التواصل الاجتماعي في جنوب السودان    إسرائيل تقتل فلسطينيين غرب جنين    باريس سان جيرمان ينعش آماله في أبطال أوروبا بعد ريمونتدا مثيرة في شباك مانشستر سيتي    الأشعري يدعو إلى "المصالحة اللغوية" عند التنصيب عضواً بالأكاديمية    منظمة التجارة العالمية تسلط الضوء على تطور صناعة الطيران في المغرب    حادثة مروعة بمسنانة: مصرع شاب وإيقاف سائق سيارة حاول الفرار    نحن وترامب: (2) تبادل التاريخ ووثائق اعتماد …المستقبل    المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يواصل برامجه التكوينية للحجاج والمعتمرين    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    ملفات ساخنة لعام 2025    أخذنا على حين ′′غزة′′!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 07 - 12 - 2014

تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد، تطور الأزمة في ليبيا والوضع الأمني في اليمن والانتخابات البرلمانية في البحرين والعلاقات القطرية الإفريقية إضافة إلى عدد من القضايا الأخرى.
ففي مصر كتبت جريدة (الأخبار) في مقال تحت عنوان "ليبيا بين الحل المصري والحل التونسي" أن ما يحدث حاليا في ليبيا الواقعة الآن تحت رحمة ميليشيات مسلحة تريد إعادتها إلى الوراء هو نتاج لسياسات القذافي التي لم تترك مؤسسات قوية تستطيع أن تصمد وقت الأزمات، ونتيجة أيضا لخيارات سياسية واقتصادية خاطئة جعلت الاقتصاد الليبي رغم ما تتمتع به ليبيا من ثروات وخيرات هو الأسوأ بين الدول النفطية في منطقتنا.
وأضافت أن الوضع المتأزم في ليبيا يرجع أيضا إلى تحويل الجيش الليبي إلي جيش قبلي مفتت زج به في حروب فاشلة أبرزها حرب تشاد التي أودت بحياة الكثير من جنوده، وهو نقد يوجه أيضا للواء حفتر لمشاركته في تلك الحرب الفاشلة رغم التقدير والتشجيع الذي يحظى به الآن لخروجه لدعم الشرعية ومحاربة الإرهاب.
وفي موضوع آخر كتبت جريدة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان "الأزمة ومسئولية الإعلام" أن الإعلام يلعب دور حامل الرسائل بين الحكم والشعب خاصة في أوقات غياب مؤسسات منتخبة تعبر عن رأي الجماهير لتسمعه الحكومة وتضع له اعتبارا في صنع قراراتها.
وأضافت أن هذا الدور الهام يتطلب النزاهة فلا يكون توصيل الرسالة وسيلة للمنافع الشخصية أو الارتزاق. كما يتطلب الأمانة فلا يجوز التحريف في الرسالة أو تزويرها أو نسبها لغير مختص. كما لا يجوز إخفاؤها أو التستر عليها طمعا في كسب أو تجنبا لخسارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فشل الإعلام بوسائله المختلفة في تأدية هذه الرسالة يقف وراء الكثير من الأزمات التي تنشأ بين الحكم والشعب نتيجة انقطاع التواصل المطلوب لكي تحظي قرارات الحكومة بمساندة شعبية تدفع عملية تنفيذ هذه القرارات وتحقق مساهمتها في التقدم للأمام.
وبخصوص الوضع الأمني في مصر، كتبت جريدة (الأهرام) أنه بالتزامن مع اعتراف تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي بهزيمته وإحكام قوات الأمن الحصار على بؤره الإرهابية في شمال سيناء، أسدلت محكمة جنايات القاهرة الستار على قضية مذبحة رفح الثانية، بمعاقبة الإرهابي عادل حبارة وستة آخرين بالإعدام وثلاثة متهمين بالسجن المؤبد ، و22 بالسجن المشدد لمدة 15 عاما لكل منهم ، لإدانتهم بارتكاب المذبحة التي راح ضحيتها 25 شهيدا من المجندين ، والشروع في قتل جنود الأمن المركزي ببلبيس، والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق.
وفي اليمن، واصلت صحيفة ( الثورة) قراءتها لواقع الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد، مبرزة "أنه من الحقائق التي لا تنكرها العين المجردة أن صراعاتنا اليوم على الدولة وليست صراعات في إطار الدولة، (...) وهذا يعني أننا أمام صراعات مرشحة للاستمرار، لأنها ستظل مرشحة للتغذية والتضخيم والإثارة"، ملاحظة أنه في ظل غياب الدولة "ستظل الأزمات تتناسل عاما بعد آخر وعقدا بعد عقد، وستظل الاتفاقات مجرد تصورات وحلول ورقية مستحيلة التطبيق".
وترى الصحيفة أن الحل يكمن "في تشارك الجميع في صنع عدالة ممكنة التحقيق سهلة التطبيق يحتمي بها هذا الوطن ويستأنس في هذا الظلام الحالك وهذه هي العدالة التصالحية" ،مشددة على ضرورة بناء عدالة اجتماعية على أكمل وجه تنعكس نجاحاتها على مستقبل السياسي لليمن "حيث أن المصالحات وحدها هي من يستطيع اليوم لجم كل قوى الشر والتضليل" .
وفي نفس السياق، كتبت صحيفة ( نيوز يمن ) "نحن في اليمن لا تنقصنا الصراعات والحروب، ولسنا بحاجة إلى مزيد من العداوات، وإذا أردنا أن نخرج من الوضع المأزوم الذي نعيشه، والانهيار الذي تبدو نذره ظاهرة للعيان ،فليس أمامنا إلا أن نتقارب ونتعاون، نعترف بحق الخلاف من دون عداوة ولا بغضاء، نقبل بالخصوصية ونعترف بالآخر".
اليمنيون، تقول الصحيفة " يحتاجون لإنهاء العداوات فيما بينهم، وهذا يقتضي عدم استبعاد أحد"، داعية أجهزة الدولة لتفتح حوارا مع الجماعات المسلحة "ليأمنوا ويأمن الشعب اليمني منهم".
من جهتها ، ذكرت صحيفة (اليمن اليوم) المبعوث الأممي جمال بنعمر والمبعوث الخليجي صالح القنيعير،غادرا أول امس صنعاء بعد زيارة استغرقت عدة أيام، التقيا خلالها مختلف الأطراف السياسية، مشيرة أن بنعمر و القنيعير ناقشا ترتيبات انتقال اليمن إلى مرحلة جديدة وإنهاء المرحلة الانتقالية.
وكشفت الصحيفة في هذا الصدد أن قوى سياسية "نافذة لا تزال تقف عائقا أمام إنهاء المرحلة الانتقالية وتعمل على التمديد مرة أخرى بدعوى أن الساحة غير مهيأة ولا بد من استمرار الوضع الحالي حتى عام 2016".
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إنه في ظل تراجع أسعار البترول المخيفة يتعين على مجلسي النواب والشورى البحث في برنامج الحكومة القادم عن شرح تفصيلي لكيفية تخفيض الدين العام وتخفيض الاعتماد على النفط بنسب محددة وبجدول زمني محدد، معتبرة أن "زمن العناوين انتهى اليوم، وثمة مطالبة بالتفاصيل والكيفية".
وأضافت الصحيفة أن يتوجب تحديد النسبة وتحديد الفترة الزمنية لتحقيقها وأن تكون واقعية وقابلة للتطبيق ومصحوبة بالإجراءات والتدابير اللازمة لتحقيقها، مشيرة إلى أن الحكومة لا ينبغي أن تكتفي مثل كل مرة بوضع هذين الهدفين كعناوين على غرار السنوات السابقة.
وعلى صعيد آخر، تساءلت صحيفة (أخبار الخليج) عن سبب تراجع تمثيلية المرأة في الانتخابات الأخيرة التي أسفرت عن فوز ست سيدات يتقاسمن المجلسين النيابي والبلدي، حيث انخفض عددهن بالمجلس الأول إلى ثلاث مقابل أربع سيدات في المجلس السابق.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعض فسر ذلك بأن السبب هو المرأة نفسها، التي "رفضت أن تمنح صوتها للمرأة، ليس لأنها لا تتمتع بالكفاءة، أو المؤهلات، بل فقط لكونها امرأة، سواء بدافع الغيرة، أو الحسد، أو العادات والتقاليد الرجعية، أو السير وراء توجهات بعض رجال الدين المتخلفة، أو تكريسا للنظرة الدونية للمرأة ودورها في المجتمعات"، قائلة إن "هذا التفسير للأسف الشديد يحمل في طياته جانبا كبيرا من الصحة".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الأيام) أن البحرين دخلت مرحلة إيجابية جديدة "تضع النواب الثلاثين الجدد أمام استحقاق ما بعد النجاح وهو استحقاق خطير وكبير لا يقل عن جميع الاستحقاقات الكبيرة بل يبدأ مع وصولهم"، مبرزة أن عضوية البرلمان لم تعد وجاهة اجتماعية، وأن النائب تنتظره محاسبة ومراقبة ناخبه الذي تجاوز بوعيه المراحل السابقة وأصبح سيد قراره بوعي آخر وجديد مقياسه ومعياره الوحيد مدى مصداقية أداء النائب.
وأوضحت الصحيفة أن "البحرين انشغلت خلال السنوات الثلاث السابقة بالأزمة الطاحنة انشغالا خطيرا وكبيرا" لكن الناخب بوعيه وحسه الديمقراطي استطاع أن يفصل بين الأزمة وتداعياتها وبين الحكم على أداء نوابه السابقين فذهب إلى صناديق الاقتراع وهو مصمم على التغيير شبه الجذري، معتبرة أن صناعة التغيير ليست معجزة ولكنها إرادة وخبرة تراكمية في المساحة الديمقراطية والإصلاحية التي "أراد بعضهم إغلاقها ولكن إرادة الملك وإرادة الشعب أعادت فتحها وبقوة".
وفي قطر كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان (الدوحة عاصمة القمم الخليجية) أن الدوحة استعدت للقمة الخليجية التي جاءت مواكبة لحجم التحديات التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، ولذلك فهي بهذا المعنى قمة القمم وحيث يتطلع الجميع أن تكون قمة للإنجازات والقرارات التي تعمل على تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
واعتبرت أن جميع الظروف متوفرة لإنجاح القمة، التي تبدأ بعد غد بالدوحة، من أجل دفع التعاون الخليجي إلى الأمام وتحقيق تطلعات المواطن الخليجي، لاسيما أن العلاقات الخليجية - الخليجية، قد عادت إلى طبيعتها بفضل الجهود المشتركة لقادة المجلس.
وأشارت إلى عدد من التحديات المطروحة مثل الهوية والبعد الامني والبطالة قبل أن تؤكد أنه مثلما مثلت عودة السفراء الثلاثة (السعودية والامارات والبحرين) إلى الدوحة مرحلة مهمة في تاريخ العلاقات الخليجية فإن القمة الخليجية الحالية تشكل مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك باستراتيجية خليجية موحدة.
وحول الموضوع نفسه، أكدت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها على أهمية قمة الدوحة المقبلة التي تأتي في ظروف أكثر تعقيدا، ووسط مخاطر أمنية جمة تحيط بالمنطقة وتهدد استقرارها.
واعتبرت أن القمم الأربع التي استضافتها الدوحة من قبل، كانت كلها محطات بارزة في مسيرة مجلس التعاون، حيث ساهمت في تعزيز التعاون بين دول المجلس.
أما صحيفة (الوطن) فتحدثت في افتتاحيتها عن علاقات قطر بإفريقيا على ضوء الزيارة التي يقوم بها حاليا للدوحة رئيس ارثيريا أسياس أفورقي لإجراء مباحثات مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر.
وقالت إن هذه القمة، تأتي بعد أيام قليلة من القمة القطرية- الغانية، وهو ما يعكس الاهتمام القطري بالعلاقات مع دول القارة الافريقية، وذلك في إطار الانفتاح القطري على العالم، حيث ترتبط قطر بعلاقات دبلوماسية واقتصادية عميقة مع العديد من الدول.
وبعد أن أبرزت أهمية العلاقات مع إفريقيا قالت إن ثمة تقصيرا عربيا في توثيق العلاقات مع دول القارة السمراء، سمح للاعبين اقليميين هم الأبعد من كافة الوجوه، ليكونوا أصحاب ثقل في هذه القارة، وما تقوم به الدوحة من جهود لتقارب أكثر مع إفريقيا، خطوات مهمة لتصحيح هذا الوضع.
وفي الأردن، أجمعت الصحف على إبراز أهمية زيارة الملك عبد الله الثاني للولايات المتحدة، وما تمخض عنها من نتائج لفائدة الأردن والمنطقة. وأوردت نص مقابلة العاهل الأردني مع الإعلامي الأمريكي تشارلي روز، والتي بثتها شبكة "بي بي أس" الأمريكية أمس السبت، وتناول فيها العديد من القضايا ضمنها العلاقات الأردنية الأمريكية والتحديات الإقليمية والدولية وخاصة محاربة الإرهاب وقضية القدس والمقدسات.
وهكذا خصصت (العرب اليوم) افتتاحيتها للحديث عن "حجم الاهتمام الذي أبداه رموز السياسة والبرلمان الأمريكيون، وأبدته وسائل الإعلام الأمريكية للزيارة الرابعة" للعاهل الأردني لواشنطن، فقالت إنه "يكشف أهمية الرؤية التي استمعت إليها القيادة السياسية الأمريكية مباشرة من قبل جلالة الملك".
وأضافت الصحيفة أن سياسيين أمريكيين في مراكز صنع القرار "قالوا إنهم بحاجة" إلى أن يستمعوا إلى رؤية الملك عبد الله الثاني للملفات الساخنة التي تمر بها المنطقة، "والتي تحتاج لمعالجات عميقة، وهي الملفات الرئيسية الموضوعة على جدول أعمال السياسة والتنفيذ الأمريكي".
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الرأي)، في مقال بعنوان "لماذا أخذ أوباما بنصائح الملك"، أنه كان على أجندة زيارة العاهل الأردني لواشنطن ثلاث قضايا رئيسية هي مكافحة الإرهاب في المنطقة، والدولة الفلسطينية المستقلة والقدس، ومتطلبات استجابة الأردن لمساعدة اللاجئين السوريين على أرضه.
وأضافت الصحيفة أن المتتبع للتصريحات الأمريكية الرئاسية "يفترض أن يلفت انتباهه ما قاله الرئيس أوباما بأن الملك عبدالله الثاني قدم له نصائح استراتيجية واقتنع بها للوصول إلى منطقة آمنة ومستقرة في الشرق العربي وشمال إفريقيا تجنب الأجيال القادمة الوقوع في فخ العنف والدمار".
وفي مقال في صحيفة (الدستور) بعنوان "إدارة الأزمات: ضرورة الألفية" كتب محمد طالب عبيدات وزير الأشغال العامة والإسكان الأسبق أن الأردن "بيت خبرة لإدارة الأزمات"، موضحا أن الدليل على ذلك يتمثل في "النتائج الملموسة للأمن والاستقرار ورصيده من العلاقات الدبلوماسية الدولية المتنامية والإنجازات التنموية والإصلاحية على الأرض، وكذلك بدء طلب الخبرات الأردنية من بعض الدول الخليجية لغايات تكوين خلايا ومراكز لإدارة الأزمات".
وأضاف أن الدليل على هذه الخبرة يتجلى أيضا في وجود "مؤشرات على أن يكون الأردن الحاضنة الرئيسة للشبكة العربية لإدارة الأزمات والمزمع إنشاؤها من قبل جامعة الدول العربية"، معربا عن الأمل في أن "ترى تشريعات المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات النور قريبا ليضطلع بدوره الوطني على الأرض" في سبيل مواجهة الكوارث والأزمات بأنواعها بدءا من مواجهة العواصف الثلجية وفيضانات مياه الأمطار ومرورا بكبح جماح التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفقر والبطالة وغيرها "ووصولا لاستباقية إدارة غزو الإرهاب في عقر داره".
ومن جهتها، قالت صحيفة (العرب اليوم)، في مقال بعنوان "حزام نار"، إن وثوق الأردنيين بقدرة وطنهم ورسوخ استقراره "لم تتحقق مجانا، بل جاءت نتيجة طبيعية لسياسات حصيفة نفذت على مهل"، مضيفة أن الأردنيين باتوا يعون الحقائق "وعيا عميقا"، وهي حالة تدل على أنهم "قد وصلوا في مواطنتهم مراحل متقدمة" إذ تشكلت لديهم "صورة واضحة عما يراد بهذه الأمة، كما لو كان كل ما حدث حتى الآن مجرد حلقات في سلسلة مؤامرة واحدة".
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، عن تأكيد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس السبت نهج دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت في دعم الأعمال الإنسانية حول العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشيخ محمد بن زايد شدد خلال اتصال هاتفي مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ، على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد شريكا أساسيا للمنظمة الأممية وهيئاتها المعنية في دعم الأعمال الإنسانية والخيرية في العديد من الدول خاصة إغاثة المنكوبين واللاجئين.
وأبرز أن الدولة كانت سباقة في مد يد العون، والمساعدة في القضايا ذات البعد الإنساني، من خلال البرامج والمشاريع والمبادرات العديدة في مختلف بقاع الأرض، مشيرا إلى أن ذلك يأتي من منطلق تخفيف معاناة المتضررين، وتوطيد مبادئ الأخوة والصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب، وترسيخ أسس السلام والتعايش بين البشر.
وخصصت صحيفة (البيان) افتتاحياتها للتأكيد على أن الحملة العالمية الجارية لمحاربة تنظيم (داعش) بدأت تظهر نتائج ملموسة في سوريا والعراق، من خلال عرقلة عملية تمويل التنظيم وتجنيد أفراد له، مبرزة أن تحقيق النصر سيستغرق بالتأكيد وقتا أطول، مما يستدعي نفسا طويلا وخطة موحدة ومنسقة لدحره كليا.
وشددت على أنه يتوجب على المجتمع الدولي وضع خطط استراتيجية على المدى القصير والمتوسط والطويل، لوقف تمدد هذا التنظيم الإرهابي، ومنعه من إقامة مراكز حماية أو الحصول على قواعد ثابتة، باعتبار أن القضاء العسكري على (داعش) لن يعني بالضرورة زوال التنظيم كليا في المدى القصير.
ومن جانبها خصصت صحيفة (الخليج) افتتاحيتها لعودة الأزهر لممارسة دوره التاريخي واستعادة ريادته كمركز إشعاع إسلامي وحضاري. واعتبرت أن تولي الأزهر الشريف "تعرية الفكر التكفيري الإرهابي من حاضنته الدينية المزيفة، وأن يتقدم الصفوف في الحرب على الإرهاب الذي يتوسل الدين الإسلامي في عملية غسل الأدمغة، وفي ارتكاب المحرمات والموبقات، إنما يمارس دوره الريادي المنتظر، الذي لابد أن ينعكس إيجابيا على سير هذه الحرب ونتائجها".
واستنكرت صحيفة (الوطن) ، من جهتها، في افتتاحيتها استهداف الإرهابيين في عدد من البلدان للمواطنين الأمريكيين المدنيين، معتبرة أن ذلك يعد منهجا عنصريا.. وأشارت في هذا الصدد إلى أنه من بين التصرفات الخطيرة للإرهابيين " انهم اخذوا يستهدفون الأمريكيين كأفراد أو مجموعات لا علاقة لها بما يجري في ساحات الصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان في العالم"، مضيفة أن هؤلاء يعتقدون عن غباء أن " قتل الأمريكي جزء من صراع مع الولايات المتحدة أو مع حلفائها أو مع حكومات في المنطقة".. وشددت الصحيفة على أن أخطاء الولايات المتحدة، تتحملها الادارة ولا يتحملها الفرد أو الشعب، حيث لا تزر وازرة وزر أخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.