المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية يقلب بعض المسلمات رأسا على عقب    أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى لها في أربع سنوات    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الاثنين    3 دول إفريقية تستدعي سفراءها في الجزائر بعد اتهامها بالعدوان على مالي    تراجع حاد في أسعار النفط مع تصاعد النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة    مهمّة حاسمة للركراكي.. جولة أوروبية لتفقد مواهب المهجر استعداداً لتعزيز صفوف المنتخب    توقيف أربعيني متهم بتزوير الأوراق المالية الوطنية بإنزكان    "لكم" ينشر رسالة المهندسة ابتهال إلى زملائها في "مايكروسوفت": نحن متواطئون في الإبادة    الرئيس البرازيلي السابق "بولسونارو" يتظاهر في الشارع    ولد الرشيد: المغرب يدافع "بكل حزم" عن احترام الوحدة الترابية للدول    "الاثنين الأسود".. حرب الرسوم الجمركية تُفقد بورصة وول ستريت 5 تريليونات دولار    طقس الإثنين .. أجواء قليلة السحب مع تشكل كتل ضبابية    مقابل 120 ألف يورو.. عناصر أمنية إسبانية سهلت عبور أطنان من الحشيش    القاهرة ترفع ستار مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة    نبيل باها: من أجل التتويج باللقب لابد من بذل مجهودات أكثر    المغرب.. قوة معدنية صاعدة تفتح شهية المستثمرين الأجانب    ابتهال أبو السعد.. مهندسة مغربية تهز العالم بشجاعتها وتنتصر لفلسطين    رئيس مجلس المستشارين يشارك بطشقند في أشغال الجمعية العامة ال150 للاتحاد البرلماني الدولي    ماراثون مكناس الدولي "الأبواب العتيقة" ينعقد في ماي المقبل    الولايات المتحدة الأمريكية تحظر منتوج ملاحة في كوريا    النظام الجزائري.. تحولات السياسة الروسية من حليف إلى خصم في مواجهة الساحل الإفريقي    روعة مركب الامير مولاي عبد الله بالرباط …    تفاعلا مع الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية.. مهنيو الصحة 'الأحرار' يناقشون مواكبتهم لإصلاح القطاع    تحطم طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي.. التحقيقات تكشف إسقاطها بهجوم صاروخي من الجيش الجزائري    أمم إفريقيا : منتخب U17 يضرب موعدا مع جنوب إفريقيا في ربع النهائي بعد فوزه على تنزانيا    توقيف شخص بإنزكان بشبهة السكر العلني البين وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير    ولد الرشيد: المغرب يدافع "بكل حزم" عن احترام الوحدة الترابية للدول    الذكاء الاصطناعي في الصفوف الأمامية خلال المؤتمر 23 لجمعية مكافحة الأمراض المعدية    رولينغ ستونز إفريقيا في قلب صحراء امحاميد الغزلان    الإيطالي 'لوتشيانو دارديري' يتوج بلقب النسخة 39 من جائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس    وقفة تضامنية حاشدة في الحسيمة نصرة لفل سطين وتنديداً بالعدوان على غ زة    جدل الساعة الإضافية : كلفة نفسية على حساب اقتصاد طاقي غير مبرر    "أساتذة الزنزانة 10" يعلنون الإضراب    الرصاص يوقف هائجا ويشل حركة كلبه    تأجيل تجمع "مواليد 2000 فما فوق"    بوزنيقة: المكتب الوطني المغربي للسياحة: افتتاح أشغال مؤتمر Welcom' Travel Group'    لاف دياز: حكومات الجنوب تستبعد القضايا الثقافية من قائمة الأولويات    وزان تحتضن الدورة الأولي لمهرجان ربيع وزان السينمائي الدولي    الجسد في الثقافة الغربية 11- الجسد: لغة تتحدثنا    العربية للطيران تطلق خطا جويا جديدا بين الناظور ومورسيا    سجل عشاق الراكليت يحطم رقمًا قياسيًا في مدينة مارتيني السويسرية    دش الأنف يخفف أعراض التهاب الأنف التحسسي ويعزز التنفس    "قافلة أعصاب" تحل بالقصر الكبير    الرباط تصدح بصوت الشعب: لا للتطبيع..نعم لفلسطين    أوبك بلس تؤكد عدم إجراء أي تغيير على سياسة إنتاج النفط    أمن طنجة يوقف أربعينيا روج لعمليات اختطاف فتيات وهمية    لسعد الشابي: الثقة الزائدة وراء إقصاء الرجاء من كأس العرش    توضيحات تنفي ادعاءات فرنسا وبلجيكا الموجهة للمغرب..    توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد    ترامب يدعو لخفض أسعار الفائدة: الفرصة المثالية لإثبات الجدارة    طنجة .. وفد شبابي إماراتي يطلع على تجربة المغرب في تدبير قطاعي الثقافة والشباب    دعم الدورة 30 لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط ب 130 مليون سنتيم    الوديع يقدم "ميموزا سيرة ناج من القرن العشرين".. الوطن ليس فندقا    العيد: بين الألم والأمل دعوة للسلام والتسامح    أجواء روحانية في صلاة العيد بالعيون    طواسينُ الخير    تعرف على كيفية أداء صلاة العيد ووقتها الشرعي حسب الهدي النبوي    الكسوف الجزئي يحجب أشعة الشمس بنسبة تقل عن 18% في المغرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 07 - 12 - 2014

تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد، تطور الأزمة في ليبيا والوضع الأمني في اليمن والانتخابات البرلمانية في البحرين والعلاقات القطرية الإفريقية إضافة إلى عدد من القضايا الأخرى.
ففي مصر كتبت جريدة (الأخبار) في مقال تحت عنوان "ليبيا بين الحل المصري والحل التونسي" أن ما يحدث حاليا في ليبيا الواقعة الآن تحت رحمة ميليشيات مسلحة تريد إعادتها إلى الوراء هو نتاج لسياسات القذافي التي لم تترك مؤسسات قوية تستطيع أن تصمد وقت الأزمات، ونتيجة أيضا لخيارات سياسية واقتصادية خاطئة جعلت الاقتصاد الليبي رغم ما تتمتع به ليبيا من ثروات وخيرات هو الأسوأ بين الدول النفطية في منطقتنا.
وأضافت أن الوضع المتأزم في ليبيا يرجع أيضا إلى تحويل الجيش الليبي إلي جيش قبلي مفتت زج به في حروب فاشلة أبرزها حرب تشاد التي أودت بحياة الكثير من جنوده، وهو نقد يوجه أيضا للواء حفتر لمشاركته في تلك الحرب الفاشلة رغم التقدير والتشجيع الذي يحظى به الآن لخروجه لدعم الشرعية ومحاربة الإرهاب.
وفي موضوع آخر كتبت جريدة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان "الأزمة ومسئولية الإعلام" أن الإعلام يلعب دور حامل الرسائل بين الحكم والشعب خاصة في أوقات غياب مؤسسات منتخبة تعبر عن رأي الجماهير لتسمعه الحكومة وتضع له اعتبارا في صنع قراراتها.
وأضافت أن هذا الدور الهام يتطلب النزاهة فلا يكون توصيل الرسالة وسيلة للمنافع الشخصية أو الارتزاق. كما يتطلب الأمانة فلا يجوز التحريف في الرسالة أو تزويرها أو نسبها لغير مختص. كما لا يجوز إخفاؤها أو التستر عليها طمعا في كسب أو تجنبا لخسارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فشل الإعلام بوسائله المختلفة في تأدية هذه الرسالة يقف وراء الكثير من الأزمات التي تنشأ بين الحكم والشعب نتيجة انقطاع التواصل المطلوب لكي تحظي قرارات الحكومة بمساندة شعبية تدفع عملية تنفيذ هذه القرارات وتحقق مساهمتها في التقدم للأمام.
وبخصوص الوضع الأمني في مصر، كتبت جريدة (الأهرام) أنه بالتزامن مع اعتراف تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي بهزيمته وإحكام قوات الأمن الحصار على بؤره الإرهابية في شمال سيناء، أسدلت محكمة جنايات القاهرة الستار على قضية مذبحة رفح الثانية، بمعاقبة الإرهابي عادل حبارة وستة آخرين بالإعدام وثلاثة متهمين بالسجن المؤبد ، و22 بالسجن المشدد لمدة 15 عاما لكل منهم ، لإدانتهم بارتكاب المذبحة التي راح ضحيتها 25 شهيدا من المجندين ، والشروع في قتل جنود الأمن المركزي ببلبيس، والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق.
وفي اليمن، واصلت صحيفة ( الثورة) قراءتها لواقع الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد، مبرزة "أنه من الحقائق التي لا تنكرها العين المجردة أن صراعاتنا اليوم على الدولة وليست صراعات في إطار الدولة، (...) وهذا يعني أننا أمام صراعات مرشحة للاستمرار، لأنها ستظل مرشحة للتغذية والتضخيم والإثارة"، ملاحظة أنه في ظل غياب الدولة "ستظل الأزمات تتناسل عاما بعد آخر وعقدا بعد عقد، وستظل الاتفاقات مجرد تصورات وحلول ورقية مستحيلة التطبيق".
وترى الصحيفة أن الحل يكمن "في تشارك الجميع في صنع عدالة ممكنة التحقيق سهلة التطبيق يحتمي بها هذا الوطن ويستأنس في هذا الظلام الحالك وهذه هي العدالة التصالحية" ،مشددة على ضرورة بناء عدالة اجتماعية على أكمل وجه تنعكس نجاحاتها على مستقبل السياسي لليمن "حيث أن المصالحات وحدها هي من يستطيع اليوم لجم كل قوى الشر والتضليل" .
وفي نفس السياق، كتبت صحيفة ( نيوز يمن ) "نحن في اليمن لا تنقصنا الصراعات والحروب، ولسنا بحاجة إلى مزيد من العداوات، وإذا أردنا أن نخرج من الوضع المأزوم الذي نعيشه، والانهيار الذي تبدو نذره ظاهرة للعيان ،فليس أمامنا إلا أن نتقارب ونتعاون، نعترف بحق الخلاف من دون عداوة ولا بغضاء، نقبل بالخصوصية ونعترف بالآخر".
اليمنيون، تقول الصحيفة " يحتاجون لإنهاء العداوات فيما بينهم، وهذا يقتضي عدم استبعاد أحد"، داعية أجهزة الدولة لتفتح حوارا مع الجماعات المسلحة "ليأمنوا ويأمن الشعب اليمني منهم".
من جهتها ، ذكرت صحيفة (اليمن اليوم) المبعوث الأممي جمال بنعمر والمبعوث الخليجي صالح القنيعير،غادرا أول امس صنعاء بعد زيارة استغرقت عدة أيام، التقيا خلالها مختلف الأطراف السياسية، مشيرة أن بنعمر و القنيعير ناقشا ترتيبات انتقال اليمن إلى مرحلة جديدة وإنهاء المرحلة الانتقالية.
وكشفت الصحيفة في هذا الصدد أن قوى سياسية "نافذة لا تزال تقف عائقا أمام إنهاء المرحلة الانتقالية وتعمل على التمديد مرة أخرى بدعوى أن الساحة غير مهيأة ولا بد من استمرار الوضع الحالي حتى عام 2016".
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إنه في ظل تراجع أسعار البترول المخيفة يتعين على مجلسي النواب والشورى البحث في برنامج الحكومة القادم عن شرح تفصيلي لكيفية تخفيض الدين العام وتخفيض الاعتماد على النفط بنسب محددة وبجدول زمني محدد، معتبرة أن "زمن العناوين انتهى اليوم، وثمة مطالبة بالتفاصيل والكيفية".
وأضافت الصحيفة أن يتوجب تحديد النسبة وتحديد الفترة الزمنية لتحقيقها وأن تكون واقعية وقابلة للتطبيق ومصحوبة بالإجراءات والتدابير اللازمة لتحقيقها، مشيرة إلى أن الحكومة لا ينبغي أن تكتفي مثل كل مرة بوضع هذين الهدفين كعناوين على غرار السنوات السابقة.
وعلى صعيد آخر، تساءلت صحيفة (أخبار الخليج) عن سبب تراجع تمثيلية المرأة في الانتخابات الأخيرة التي أسفرت عن فوز ست سيدات يتقاسمن المجلسين النيابي والبلدي، حيث انخفض عددهن بالمجلس الأول إلى ثلاث مقابل أربع سيدات في المجلس السابق.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعض فسر ذلك بأن السبب هو المرأة نفسها، التي "رفضت أن تمنح صوتها للمرأة، ليس لأنها لا تتمتع بالكفاءة، أو المؤهلات، بل فقط لكونها امرأة، سواء بدافع الغيرة، أو الحسد، أو العادات والتقاليد الرجعية، أو السير وراء توجهات بعض رجال الدين المتخلفة، أو تكريسا للنظرة الدونية للمرأة ودورها في المجتمعات"، قائلة إن "هذا التفسير للأسف الشديد يحمل في طياته جانبا كبيرا من الصحة".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الأيام) أن البحرين دخلت مرحلة إيجابية جديدة "تضع النواب الثلاثين الجدد أمام استحقاق ما بعد النجاح وهو استحقاق خطير وكبير لا يقل عن جميع الاستحقاقات الكبيرة بل يبدأ مع وصولهم"، مبرزة أن عضوية البرلمان لم تعد وجاهة اجتماعية، وأن النائب تنتظره محاسبة ومراقبة ناخبه الذي تجاوز بوعيه المراحل السابقة وأصبح سيد قراره بوعي آخر وجديد مقياسه ومعياره الوحيد مدى مصداقية أداء النائب.
وأوضحت الصحيفة أن "البحرين انشغلت خلال السنوات الثلاث السابقة بالأزمة الطاحنة انشغالا خطيرا وكبيرا" لكن الناخب بوعيه وحسه الديمقراطي استطاع أن يفصل بين الأزمة وتداعياتها وبين الحكم على أداء نوابه السابقين فذهب إلى صناديق الاقتراع وهو مصمم على التغيير شبه الجذري، معتبرة أن صناعة التغيير ليست معجزة ولكنها إرادة وخبرة تراكمية في المساحة الديمقراطية والإصلاحية التي "أراد بعضهم إغلاقها ولكن إرادة الملك وإرادة الشعب أعادت فتحها وبقوة".
وفي قطر كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان (الدوحة عاصمة القمم الخليجية) أن الدوحة استعدت للقمة الخليجية التي جاءت مواكبة لحجم التحديات التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، ولذلك فهي بهذا المعنى قمة القمم وحيث يتطلع الجميع أن تكون قمة للإنجازات والقرارات التي تعمل على تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
واعتبرت أن جميع الظروف متوفرة لإنجاح القمة، التي تبدأ بعد غد بالدوحة، من أجل دفع التعاون الخليجي إلى الأمام وتحقيق تطلعات المواطن الخليجي، لاسيما أن العلاقات الخليجية - الخليجية، قد عادت إلى طبيعتها بفضل الجهود المشتركة لقادة المجلس.
وأشارت إلى عدد من التحديات المطروحة مثل الهوية والبعد الامني والبطالة قبل أن تؤكد أنه مثلما مثلت عودة السفراء الثلاثة (السعودية والامارات والبحرين) إلى الدوحة مرحلة مهمة في تاريخ العلاقات الخليجية فإن القمة الخليجية الحالية تشكل مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك باستراتيجية خليجية موحدة.
وحول الموضوع نفسه، أكدت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها على أهمية قمة الدوحة المقبلة التي تأتي في ظروف أكثر تعقيدا، ووسط مخاطر أمنية جمة تحيط بالمنطقة وتهدد استقرارها.
واعتبرت أن القمم الأربع التي استضافتها الدوحة من قبل، كانت كلها محطات بارزة في مسيرة مجلس التعاون، حيث ساهمت في تعزيز التعاون بين دول المجلس.
أما صحيفة (الوطن) فتحدثت في افتتاحيتها عن علاقات قطر بإفريقيا على ضوء الزيارة التي يقوم بها حاليا للدوحة رئيس ارثيريا أسياس أفورقي لإجراء مباحثات مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر.
وقالت إن هذه القمة، تأتي بعد أيام قليلة من القمة القطرية- الغانية، وهو ما يعكس الاهتمام القطري بالعلاقات مع دول القارة الافريقية، وذلك في إطار الانفتاح القطري على العالم، حيث ترتبط قطر بعلاقات دبلوماسية واقتصادية عميقة مع العديد من الدول.
وبعد أن أبرزت أهمية العلاقات مع إفريقيا قالت إن ثمة تقصيرا عربيا في توثيق العلاقات مع دول القارة السمراء، سمح للاعبين اقليميين هم الأبعد من كافة الوجوه، ليكونوا أصحاب ثقل في هذه القارة، وما تقوم به الدوحة من جهود لتقارب أكثر مع إفريقيا، خطوات مهمة لتصحيح هذا الوضع.
وفي الأردن، أجمعت الصحف على إبراز أهمية زيارة الملك عبد الله الثاني للولايات المتحدة، وما تمخض عنها من نتائج لفائدة الأردن والمنطقة. وأوردت نص مقابلة العاهل الأردني مع الإعلامي الأمريكي تشارلي روز، والتي بثتها شبكة "بي بي أس" الأمريكية أمس السبت، وتناول فيها العديد من القضايا ضمنها العلاقات الأردنية الأمريكية والتحديات الإقليمية والدولية وخاصة محاربة الإرهاب وقضية القدس والمقدسات.
وهكذا خصصت (العرب اليوم) افتتاحيتها للحديث عن "حجم الاهتمام الذي أبداه رموز السياسة والبرلمان الأمريكيون، وأبدته وسائل الإعلام الأمريكية للزيارة الرابعة" للعاهل الأردني لواشنطن، فقالت إنه "يكشف أهمية الرؤية التي استمعت إليها القيادة السياسية الأمريكية مباشرة من قبل جلالة الملك".
وأضافت الصحيفة أن سياسيين أمريكيين في مراكز صنع القرار "قالوا إنهم بحاجة" إلى أن يستمعوا إلى رؤية الملك عبد الله الثاني للملفات الساخنة التي تمر بها المنطقة، "والتي تحتاج لمعالجات عميقة، وهي الملفات الرئيسية الموضوعة على جدول أعمال السياسة والتنفيذ الأمريكي".
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الرأي)، في مقال بعنوان "لماذا أخذ أوباما بنصائح الملك"، أنه كان على أجندة زيارة العاهل الأردني لواشنطن ثلاث قضايا رئيسية هي مكافحة الإرهاب في المنطقة، والدولة الفلسطينية المستقلة والقدس، ومتطلبات استجابة الأردن لمساعدة اللاجئين السوريين على أرضه.
وأضافت الصحيفة أن المتتبع للتصريحات الأمريكية الرئاسية "يفترض أن يلفت انتباهه ما قاله الرئيس أوباما بأن الملك عبدالله الثاني قدم له نصائح استراتيجية واقتنع بها للوصول إلى منطقة آمنة ومستقرة في الشرق العربي وشمال إفريقيا تجنب الأجيال القادمة الوقوع في فخ العنف والدمار".
وفي مقال في صحيفة (الدستور) بعنوان "إدارة الأزمات: ضرورة الألفية" كتب محمد طالب عبيدات وزير الأشغال العامة والإسكان الأسبق أن الأردن "بيت خبرة لإدارة الأزمات"، موضحا أن الدليل على ذلك يتمثل في "النتائج الملموسة للأمن والاستقرار ورصيده من العلاقات الدبلوماسية الدولية المتنامية والإنجازات التنموية والإصلاحية على الأرض، وكذلك بدء طلب الخبرات الأردنية من بعض الدول الخليجية لغايات تكوين خلايا ومراكز لإدارة الأزمات".
وأضاف أن الدليل على هذه الخبرة يتجلى أيضا في وجود "مؤشرات على أن يكون الأردن الحاضنة الرئيسة للشبكة العربية لإدارة الأزمات والمزمع إنشاؤها من قبل جامعة الدول العربية"، معربا عن الأمل في أن "ترى تشريعات المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات النور قريبا ليضطلع بدوره الوطني على الأرض" في سبيل مواجهة الكوارث والأزمات بأنواعها بدءا من مواجهة العواصف الثلجية وفيضانات مياه الأمطار ومرورا بكبح جماح التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفقر والبطالة وغيرها "ووصولا لاستباقية إدارة غزو الإرهاب في عقر داره".
ومن جهتها، قالت صحيفة (العرب اليوم)، في مقال بعنوان "حزام نار"، إن وثوق الأردنيين بقدرة وطنهم ورسوخ استقراره "لم تتحقق مجانا، بل جاءت نتيجة طبيعية لسياسات حصيفة نفذت على مهل"، مضيفة أن الأردنيين باتوا يعون الحقائق "وعيا عميقا"، وهي حالة تدل على أنهم "قد وصلوا في مواطنتهم مراحل متقدمة" إذ تشكلت لديهم "صورة واضحة عما يراد بهذه الأمة، كما لو كان كل ما حدث حتى الآن مجرد حلقات في سلسلة مؤامرة واحدة".
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، عن تأكيد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس السبت نهج دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت في دعم الأعمال الإنسانية حول العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشيخ محمد بن زايد شدد خلال اتصال هاتفي مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ، على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد شريكا أساسيا للمنظمة الأممية وهيئاتها المعنية في دعم الأعمال الإنسانية والخيرية في العديد من الدول خاصة إغاثة المنكوبين واللاجئين.
وأبرز أن الدولة كانت سباقة في مد يد العون، والمساعدة في القضايا ذات البعد الإنساني، من خلال البرامج والمشاريع والمبادرات العديدة في مختلف بقاع الأرض، مشيرا إلى أن ذلك يأتي من منطلق تخفيف معاناة المتضررين، وتوطيد مبادئ الأخوة والصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب، وترسيخ أسس السلام والتعايش بين البشر.
وخصصت صحيفة (البيان) افتتاحياتها للتأكيد على أن الحملة العالمية الجارية لمحاربة تنظيم (داعش) بدأت تظهر نتائج ملموسة في سوريا والعراق، من خلال عرقلة عملية تمويل التنظيم وتجنيد أفراد له، مبرزة أن تحقيق النصر سيستغرق بالتأكيد وقتا أطول، مما يستدعي نفسا طويلا وخطة موحدة ومنسقة لدحره كليا.
وشددت على أنه يتوجب على المجتمع الدولي وضع خطط استراتيجية على المدى القصير والمتوسط والطويل، لوقف تمدد هذا التنظيم الإرهابي، ومنعه من إقامة مراكز حماية أو الحصول على قواعد ثابتة، باعتبار أن القضاء العسكري على (داعش) لن يعني بالضرورة زوال التنظيم كليا في المدى القصير.
ومن جانبها خصصت صحيفة (الخليج) افتتاحيتها لعودة الأزهر لممارسة دوره التاريخي واستعادة ريادته كمركز إشعاع إسلامي وحضاري. واعتبرت أن تولي الأزهر الشريف "تعرية الفكر التكفيري الإرهابي من حاضنته الدينية المزيفة، وأن يتقدم الصفوف في الحرب على الإرهاب الذي يتوسل الدين الإسلامي في عملية غسل الأدمغة، وفي ارتكاب المحرمات والموبقات، إنما يمارس دوره الريادي المنتظر، الذي لابد أن ينعكس إيجابيا على سير هذه الحرب ونتائجها".
واستنكرت صحيفة (الوطن) ، من جهتها، في افتتاحيتها استهداف الإرهابيين في عدد من البلدان للمواطنين الأمريكيين المدنيين، معتبرة أن ذلك يعد منهجا عنصريا.. وأشارت في هذا الصدد إلى أنه من بين التصرفات الخطيرة للإرهابيين " انهم اخذوا يستهدفون الأمريكيين كأفراد أو مجموعات لا علاقة لها بما يجري في ساحات الصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان في العالم"، مضيفة أن هؤلاء يعتقدون عن غباء أن " قتل الأمريكي جزء من صراع مع الولايات المتحدة أو مع حلفائها أو مع حكومات في المنطقة".. وشددت الصحيفة على أن أخطاء الولايات المتحدة، تتحملها الادارة ولا يتحملها الفرد أو الشعب، حيث لا تزر وازرة وزر أخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.