صحيفة إيطالية: المغرب فرض نفسه كفاعل رئيسي في إفريقيا بفضل "موثوقيته" و"تأثيره"    عامل إقليم الجديدة يزور جماعة أزمور للاطلاع على الملفات العالقة    بوريطة: المغرب شريك استراتيجي لأوروبا .. والموقف ثابت من قضية فلسطين    مثل الهواتف والتلفزيونات.. المقلاة الهوائية "جاسوس" بالمنزل    الحسيمة : ملتقي المقاولة يناقش الانتقال الرقمي والسياحة المستدامة (الفيديو)    تعيين مدير جديد للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان    المنتخب المغربي يفوز على نظيره المصري في التصفيات المؤهلة لكأس أمام أفريقيا للشباب    إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2025 (الجولة 5).. الغابون تحسم التأهل قبل مواجهة المغرب    اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين    السفيرة بنيعيش: المغرب عبأ جهازا لوجستيا مهما تضامنا مع الشعب الإسباني على خلفية الفيضانات    مقاييس التساقطات المطرية خلال 24 ساعة.. وتوقع هبات رياح قوية مع تطاير للغبار    بحضور التازي وشلبي ومورو.. إطلاق مشاريع تنموية واعدة بإقليم وزان    عنصر غذائي هام لتحسين مقاومة الأنسولين .. تعرف عليه!    وزيرة الاقتصاد والمالية تقول إن الحكومة واجهت عدة أزمات بعمل استباقي خفف من وطأة غلاء الأسعار    لمدة 10 سنوات... المغرب يسعى لتوريد 7.5 ملايين طن من الكبريت من قطر    الأرصاد الجوية تحذر من هبات رياح قوية مع تطاير للغبار مرتقبة اليوم وغدا بعدد من الأقاليم    الدرك الملكي بتارجيست يضبط سيارة محملة ب130 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا    المنتخب المغربي الأولمبي يواجه كوت ديفوار وديا في أبيدجان استعدادا للاستحقاقات المقبلة    أزمة انقطاع الأدوية تثير تساؤلات حول السياسات الصحية بالمغرب    هل يستغني "الفيفا" عن تقنية "الفار" قريباً؟    مصرع شخص وإصابة اثنين في حادث انقلاب سيارة بأزيلال    بتهمة اختلاس أموال البرلمان الأوروبي.. مارين لوبان تواجه عقوبة السجن في فرنسا    بعد ورود اسمه ضمن لائحة المتغيبين عن جلسة للبرلمان .. مضيان يوضح    الارتفاع ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    ‬المنافسة ‬وضيق ‬التنفس ‬الديموقراطي    حوالي 5 مليون مغربي مصابون بالسكري أو في مرحلة ما قبل الإصابة    الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تسلم "بطاقة الملاعب" للصحافيين المهنيين    ألغاز وظواهر في معرض هاروان ريد ببروكسيل    الحكومة تعلن استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء المجمدة    صيدليات المغرب تكشف عن السكري    ملتقى الزجل والفنون التراثية يحتفي بالتراث المغربي بطنجة    الروائي والمسرحي عبد الإله السماع في إصدار جديد    خلال 24 ساعة .. هذه كمية التساقطات المسجلة بجهة طنجة    الإعلان عن العروض المنتقاة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للمسرح    نشرة إنذارية.. هبات رياح قوية مع تطاير للغبار مرتقبة اليوم الخميس وغدا الجمعة بعدد من أقاليم المملكة        معدل الإصابة بمرض السكري تضاعف خلال السنوات الثلاثين الماضية (دراسة)    تمديد آجال إيداع ملفات الترشيح للاستفادة من دعم الجولات المسرحية    مركز إفريقي يوصي باعتماد "بي سي آر" مغربي الصنع للكشف عن جدري القردة    الاحتيال وسوء استخدام السلطة يقودان رئيس اتحاد الكرة في جنوب إفريقا للاعتقال    حفل توزيع جوائز صنّاع الترفيه "JOY AWARDS" يستعد للإحتفاء بنجوم السينماوالموسيقى والرياضة من قلب الرياض    الدولة الفلسطينية وشلَل المنظومة الدولية    أسعار النفط تنخفض بضغط من توقعات ارتفاع الإنتاج وضعف الطلب    عواصف جديدة في إسبانيا تتسبب في إغلاق المدارس وتعليق رحلات القطارات بعد فيضانات مدمرة    "هيومن رايتس ووتش": التهجير القسري الممنهج بغزة يرقي لتطهير عرقي    إسرائيل تقصف مناطق يسيطر عليها حزب الله في بيروت وجنوب لبنان لليوم الثالث    الجيش الملكي يمدد عقد اللاعب أمين زحزوح    هذه أسعار أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    ترامب يعين ماركو روبيو في منصب وزير الخارجية الأمريكي    غينيا الاستوائية والكوت ديفوار يتأهلان إلى نهائيات "كان المغرب 2025"    غارة جديدة تطال الضاحية الجنوبية لبيروت    أكاديمية المملكة تفكر في تحسين "الترجمة الآلية" بالخبرات البشرية والتقنية    الناقد المغربي عبدالله الشيخ يفوز بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 26 - 11 - 2014

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء بعدد من المواضيع في مقدمتها القضية الفلسطينية في ظل استمرار الاستفزازات الإسرائيلية ، والاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الخليجية المقبلة بالدوحة، والأزمة الحكومية في لبنان في ظل الفراغ في رئاسة الجمهورية منذ أشهر عدة، وقضية الإرهاب، وجولة الرئيس المصري الأوروبية، فضلا عن الأوضاع في اليمن وليبيا والمظاهرات التي عرفتها بعض المدن الأمريكية.
ففي مصر خصصت صحيفة (الجمهورية) افتتاحيتها للحديث عن التنمية بمصر إذ كتبت أن " مصر تواصل المضي قدما في طريق البناء والتنمية وإرساء قواعد الاستقرار بثبات وثقة دون أن تلتفت لدعوات التخريب والهدم".
وقالت " لم تتأثر جهود القيادة السياسية بمصر بالدعوات الشاذة من أنصار الفوضى وخلط الأوراق وواصلت مسيرتها في تعميق أواصر الصداقة مع أركان المجتمع الدولي ودول الجوار".
وأضافت أن القاهرة شهدت على مدى الأيام القليلة الماضية أنشطة دبلوماسية واسعة تجلت في عقد قمة ثلاثية جمعت مصر باليونان وقبرص، واستقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لنظيره سلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان ورئيس وزراء كوريا الجنوبية، ووفود المستثمرين العرب ليتوج هذه الجهود بزيارة إلى أهم العواصم الأوروبية روما وباريس لإسماع صوت مصر والدفاع عن مصالح شعبها وكل الشعوب العربية".
وتحت عنوان "مصر بلا إرهاب دعوة العقلاء" قالت صحيفة "الأهرام " لا يزال في الجعبة الكثير من الحديث عن الإرهاب ومخاطره وتداعياته على أمن المجتمعات واستقرارها، وعلى مستقبل الأوطان ونهوضها، حيث أن المنطقة العربية برمتها تواجه تحديا جسيما يعد من أخطر التحديات في تاريخها الحديث والمعاصر، يتمثل هذا التحدي في ذيوع دعوات الإرهاب وانتشارها وكأنها دعوات للسلم والاستقرار والتنمية".
وترى أن الدعوة التي أطلقتها "جماعة الإخوان المسلمين " وتحالفاتها وأنصارها إلى التظاهر في 28 نونبر الجاري تحت شعار "رفع المصاحف" ، تأتى في إطار المخاطر والتداعيات السلبية ليس فقط على الدولة والمجتمع، وإنما على مستقبل الجماعة وأعضائها".
وقالت " كيف يمكن أن تتحقق المصلحة العامة أو حتى مصلحة الجماعة في ظل جو مشحون بالتوترات والاعتداءات وممارسات العنف ونشر الفوضى وشيوع الخوف بين المواطنين".
وأكدت أن "الدعوة الباطلة التي تنادي بها "جماعة الإخوان" وتحالفاتها للتظاهر " بعد غد الجمعة برفع المصاحف، تظل دعوة محصورة في نطاقهم وتنطلق من عالمهم دون أن يكون لها انعكاس على توجهات الرأي العام المصري الذي يرفض مثل هذه الدعوات الانقسامية، ويقف دائما وأبدا مع الدعوات التي تستهدف حماية الدولة وصون استقرارها والدفاع عن المجتمع والمحافظة على أمنه وتضامن أبنائه".
ونقلت صحيفة (الأخبار) استنادا لمصادر قضائية أن "محكمة القضاء الإداري المصرية رفضت دعوى إلزام رئيس الجمهورية المصرية بفرض حظر التجوال بعد غد الجمعة بسبب دعوة "جماعة الإخوان المسلمين" وتحالفاتها وأنصارها إلى التظاهر.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن " فرض حظر التجوال يترتب عليه تقييد حرية الأشخاص في الانتقال والمرور في أماكن وأوقات حظر التجوال وهو إعلان مرهون بإعلان حالة الطوارئ من قبل رئيس الجمهورية"، مؤكدة أن "الدولة لم تعلن حالة الطوارئ وبالتالي لا تستطيع المحكمة إصدار حكم بفرض حظر التجوال".
وفي الأردن، كتبت صحيفة (الرأي) في افتتاحية بعنوان "خدمة حقوق الإنسان والارتقاء بها تستدعي العمل كفريق واحد"، إنه "في تكريس لنهج المتابعة الحثيثة والميدانية" الذي كرسه الملك عبد الله الثاني في المشهد الأردني، جاء لقاء المتابعة الملكية الذي عقد أول أمس بعمان للوقوف على ما تم تحقيقه من قبل جميع المؤسسات المعنية في الملاحظات التي وردت في تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان.
وأضافت الصحيفة أن موضوع حقوق الإنسان "يحتل المرتبة الأولى ذات الأولوية القصوى" على جدول أعمال العاهل الأردني الشخصي، مشيرة إلى أن "القراءة الملكية لملف حقوق الإنسان والحريات العامة تتميز بالعمق والدقة والمزج بين عناصرها على نحو يمنح للمسألة معناها وتطبيقاتها العملية والميدانية، ما يعني أن الحاجة ماسة إلى الموازنة بين الأمن والحقوق والحريات".
وأبرزت تأكيد الملك على "ضرورة الانتقال في تقارير حقوق الإنسان إلى حالة المأسسة والتعامل مع مختلف التقارير المحلية والدولية في هذا المجال، ورصدها والرد عليها بكل شفافية".
وكتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "سفير إسرائيل ينتقد نوابنا.. لكم المجد والشرف"، أن الإعلام الإسرائيلي، الذي لا يرى إلا ما يخدم هدفه، "جن جنونه من قيام مجلس النواب الأردني، بطلب من النائب خليل عطية، بقراءة الفاتحة على روح الشهيدين (أبو جمل)، وفتحوا نعيق أفواههم نقدا وتجريحا لمجلسنا النيابي"، مشيرة إلى أن السفير الإسرائيلي في عمان "دخل على خط النقد موجها نقده لنوابنا، واعتبرهم يقولون ما لا يفعلون، ويهتمون بالأمور الشكلية".
وتساءل كاتب المقال، الذي ذكر بالاعتداءات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين، "ترى هل يعتقد أولئك القتلة أن لهم وحدهم حق القتل كيفما اتفق، وحق تدنيس دور العبادة كيفما يشاؤون، ويعتقدون أن الآخرين يتوجب عليهم أن لا يبدوا أي ردة فعل أو موقف، "، مضيفا أن تصريحات سفير إسرائيل في عمان جاءت "لتضع نجمة شرف من الدرجة العليا على صدر كل عضو من أعضاء مجلس النواب، ونجمة في ميزان الشرف للنائب خليل عطية الذي ما يزال يتعرض لتحريض فاشستي من قبل الإعلام الصهيوني".
ومن جهتها، قالت صحيفة (الدستور)، في مقال بعنوان "هذا ما يجري في الدولة العنصرية"، أن العالم بدأ "يعرف أكثر عن إسرائيل ودولة الاحتلال العنصرية التي أخذت، بأحزابها اليمينية المتطرفة، تحرك المستوطنين اليهود المتعصبين"، لكي يقوموا بالاعتداءات على المسجد الأقصى، مما جعل الفلسطينيين"يردون عليهم ومقاومتهم في حربهم التحررية، وليس على أسس دينية محضة. ودلالة على ذلك عملية الكنيست التي تبنتها "الجبهة الشعبية"وليس أي فصيل ديني".
وأضافت كاتبة المقال أن ما يجري اليوم في إسرائيل من وضع القوانين العنصرية (يهودية الدولة) يؤكد على "المزيد من تهميش العرب الذين بقوا في فلسطين منذ 1948 ومحاولة تشريدهم بل خلعهم من الجذور التي ظلت عميقة في أرضهم"، مشيرة إلى كل هذا يحدث "والعالم المتحضر الذي يؤمن فعلا بمفاهيم الديمقراطية الحقة وحقوق الانسان يتخبط"، إلا أن الفلسطينيين "لم يستسلموا ولا زالوا يقاومون احتلالا وحشيا يسجله التاريخ". وفي قطر كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان ( قمة الدوحة التاريخية) أن الاجتماع الوزاري الخليجي التحضيري لقمة الدوحة المقبلة ، والذي عقد مساء أمس، يؤكد أن دول الخليج العربية تقف صفا واحدا في وجه الظروف والتحديات المتلاحقة إقليميا ودوليا وأن علاقة دول وشعوب الخليج متينة ولن تنال منها الهزات والخلافات العابرة.
وأشارت إلى أهمية قمة الدوحة المقبلة وقالت إن هذه القمة تكتسب أهميتها من إعلان الرياض الذي أعقب الاجتماع التشاوري، والذي أنهى أسباب الاختلاف بين دول الخليج، والذي سمح بعودة سفراء الدول الشقيقة (السعودية والامارات والبحرين) إلى الدوحة ليستأنفوا عملهم الدبلوماسي ونشاطهم المعهود في خدمة مصالح دول الخليج.
واستطردت أن القمة المرتقبة سوف تشهد قرارات تاريخية تساهم في دعم مسيرة العمل المشترك والتعاون بين شعوب الخليج وتفعيل الاتفاقيات الأمنية وتحقيق التكامل الاقتصادي وعددا من المشاريع المهمة التي ينتظرها المواطن الخليجي بفارغ الصبر. أما صحيفة (الوطن) فكتبت في افتتاحيتها أن القمة الخليجية القادمة تعد "القمة الأهم" في تاريخ مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الممتد لثلاثة وثلاثين عاما، وذلك بالنظر إلى التحديات الجسام التي تواجه الأمة العربية بشكل خاص، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، مشيرة إلى عدد من الأزمات التي تعانيها عدد من الدول في المنطقة.
واعتبرت أن مجلس التعاون الخليجي، هو الأمل الوحيد لعمل عربي مشترك، لما يجمع بين دول المجلس من تاريخ وعلاقات ومصلحة مشتركة، وما يتمتع به قادته من حكمة مشيرة إلى ما أعلنه وزير الخارجية القطري خالد العطية أمس من تطلع قطر ،في ظل رئاستها للقمة القادمة، إلى تحقيق المزيد مما تطمح إليه شعوب دول مجلس التعاون من الإنجازات والنتائج الملموسة، التي تنعكس على أرض الواقع في تعزيز مسيرة التعاون المشترك بين دول المجلس، ودعم قضايا الأمة العربية. بدورها أكدت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها أن دول مجلس التعاون الخليجي تتطلع، إلى مستقبل مشرق، يحقق آمال قادتها، ويلبي طموحات شعوبها في استكمال مسيرة مجلس التعاون، وتعزيز البيت الخليجي وتحصينه ضد الهزات العنيفة التي باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأشارت إلى عودة الأمور الخليجية إلى طبيعتها وقول خالد العطية بأن الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي "أصبح من الماضي" وقالت إنه من هذا المنطلق تعمل دول مجلس التعاون- وستؤكد قمة الدوحة ذلك - على أن تكون لدى دول المجلس رؤية موحدة في كافة القضايا تتحرك من خلالها، لا سيما القضايا التي لها علاقة بأمن الخليج، كالوضع في العراق، وسوريا، والملف النووي الإيراني، والقضية الفلسطينية التي هي قضية العرب.
واعتبرت أن "الحوار الأخوي" الذي ساد كافة الاجتماعات التحضيرية التي عقدت بالدوحة بشأن جدول الأعمال ومشاريع القرارات التي سيتم رفعها للقمة الخليجية هو عنوان الصفحة الجديدة في علاقات دول المجلس، وهي صفحة تقوم على التشاور والتنسيق والتفاهم حول كافة القضايا، خاصة منها المصيرية.
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، عن احتضان دبي اليوم أعمال الدورة الثانية من منتدى الإعلام الإماراتي بمشاركة نخبة من قيادات الإعلام المحلي وصناع القرار في المؤسسات الإعلامية والخبراء والأكاديميين وطلبة الإعلام.
فبحسب الصحيفة ، سيناقش المنتدى أهم الموضوعات الإعلامية التي أصبحت محل نقاش ليس فقط داخل الأوساط الإعلامية بل أيضا على اهتمام أفراد المجتمع بمختلف فئاته، سعيا لإيجاد حلول ومقترحات تطوير هذا القطاع الحيوي.
من جانبها، أشارت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها إلى أن الاحتجاجات التي تشهدها مناطق متعددة بالولايات المتحدة الأمريكية، تعكس أزمة الثقة والخوف المتبادل بين الشرطة والأمريكيين السود خاصة في احياء تعتبرها الشرطة بؤر العنف القاتل والجرائم الدموية التي وصمت العلاقة بين الطرفين بالتوتر والاحتقان.
وأكدت أن العلاج يكمن في تغيير نظرة الطرفين من خلال ثقافة جديدة تغير المفاهيم والتصورات والانطباعات النمطية والتقليدية.
أما صحيفة (الخليج)، فأكدت في افتتاحيتها أن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مشروع قانون حول يهودية الدولة، المزمع عرضه على الكنيست لإقراره، ينزع آخر ورقة توت عن الكيان الذي يتستر بالديمقراطية، ويكرسه ككيان عنصري يمارس التمييز ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض .
واعتبرت أن تغيير القانون لا يغير السياسات التي تمارسها إسرائيل على أرض الواقع، لكنه يعزز التوجه العنصري ويكرس التمييز ضد الفلسطينيين، وينقل عنصرية وتطرف الشارع إلى جوهر النظام القانوني .
من جهتها، خصصت صحيفة (البيان) افتتاحيتها للحديث عن الشأن اليمني، مؤكدة أن هذا البلد مازال يصارع موجات العنف التي تضربه وتحاول تشتيت قواه وهز استقراره. وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلى المجهودات التي يبذلها الرئيس عبد ربه منصور هادي، بدعم دولي وعربي وخليجي، من أجل التوفيق بين الفرقاء بما يجنب اليمنيين الوقوع في أتون حرب أهلية أو صراعات دموية ، لن تحمد عقباها وسيكون من الصعب السيطرة عليها وتجاوز تداعياتها.
وفي اليمن ، لاحظت صحيفة (الثورة) أن هناك الكثير من المؤشرات المطمئنة "بأن اليمن تسير نحو حلحلة وزحزحة لأثقال الصعوبات والتحديات المتراكمة على مدى عقود باتجاه حلول جدية لكافة القضايا الأساسية والرئيسية والمحورية وبصورة مغايرة لطريقة التعاطي مع هذه القضايا خلال السنوات الماضية" ،مسجلة أن القوى السياسية "لا سيما المتنفذة والمهيمنة" كانت تمنع ذلك واضعة المعيقات والعراقيل التي أعادت البلاد إلى حافة الانزلاق الذي منعته إلى حد ما القوى الإقليمية والدولية بدافع حسابات مصالحها المرتبطة بموقع اليمن الجيوسياسي .
وترى الصحيفة أن مؤشرات التفاؤل طفت إلى السطح مع اتفاق السلم والشراكة الذي انطلقت تطبيقاته بتشكيل حكومة كفاءات ،"وهذا بحد ذاته مؤشر تفاؤلي بأن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق التغيير الحقيقي الذي تطلع ويتطلع إليه الشعب اليمني في نضال تاريخه المعاصر" ، مؤكدة أن أهمية بناء الدولة المدنية في اليمن يعد حاليا "الموضوع المحوري والاستراتيجي لانتصار أي مشروع تغييري يؤدي إلى الاستقرار بمعناه ومضمونه الشامل" .
وفي مقال لها تحت عنوان "هل الحوثيون في اليمن هم (حزب الله) في لبنان¿ قالت صحيفة ( نيوز يمن) إن جماعة الحوثيين المسلحة سيطرت على مقاليد السلطة في العاصمة اليمنية صنعاء في أواخر شتنبر المنصرم، بطريقة استدعت إلى الذاكرة سيطرة (حزب الله) اللبناني على العاصمة بيروت في أحداث مارس 2008.
لكن في الحقيقة، تضيف الصحيفة ، أنه رغم كل هذه التشابهات البارزة للوهلة الأولى بينهما، فإن المقارنة بينهما لم تزل شكلية ترتكز على الخطاب الإيديولوجي وبعض آليات تحقيق الأهداف السياسية، إلا أن هناك فوارق بنيوية وهيكلية وسياسية واجتماعية عميقة بين (حزب الله) في لبنان والحوثيين في اليمن.
وارتباطا بمسلسل التصفيات الجسدية للقيادات الحزبية في اليمن ، كشفت صحيفة ( اليمن اليوم) أن رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي العام بمحافظة (إب ) جنوب البلاد ، علي الزنم بوابل، نجا مؤخرا من محاولة اغتيال بعدما تعرض لهجوم مسلح من قبل مجهولين أطلقوا وابلا من الرصاص الحي والكثيف على منزله قبل أن يلوذوا بالفرار .
ونقلت الصحيفة عن بوابل قوله " إن للاعتداء أبعادا سياسية ، وأنه لم يكن الأول ، حيث تم استهداف منزله في منتصف أكتوبر الماضي أثناء المواجهات بين الحوثيين والإصلاحيين"، مرجعا سبب إطلاق النار على منزله إلى "التصريحات الصحفية لوسائل الإعلام وانتقاده لسياسة حزب (الإصلاح )والمكونات التي تؤمن بالعنف".
وفي البحرين، كتبت صحيفة (الوطن) أن من نتائج الجولة الأولى للانتخابات أنها "عكست الإرادة الشعبية في التغيير، وعكست التحفظ الشعبي الواسع تجاه الجمعيات السياسية بمختلف اتجاهاتها"، معتبرة أن "الرغبة الشديدة في التغيير تكشف ربط شريحة واسعة من المواطنين بين الجمعيات السياسية وأسباب الأزمات السياسية المتعاقبة في المجتمع، فهناك من يعتقد أن الجمعيات طغى عليها التطرف السياسي بأيديولوجياتها وأجنداتها، وبالتالي قادت المجتمع إلى التطرف". وأبرز رئيس تحرير الصحيفة في مقال بعنوان "هل يعود خط الاعتدال بعد الانتخابات¿"، أهمية الدخول في مرحلة جديدة من العمل السياسي، وكيفية الحفاظ على الاعتدال، وإنهاء أي محاولات أو عوامل تساعد على استمرار وعودة التطرف.
من جهتها، ترى صحيفة (الأيام) أن نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة تظهر بأن تأثير دعوات المقاطعة لها "كان محدودا جدا"، مشيرة إلى أن نسبة التصويت في انتخابات 2010، التي شارك فيها الجميع دون مقاطعة من أحد، بلغت 67 في المئة من عدد إجمالي الكتلة الناخبة، في حين بلغت نسبة المشاركة في انتخابات 2014 التي قاطعتها المعارضة 52 في المائة.
وعزت الصحيفة عدم تلقي دعوات المقاطعة للانتخابات قبولا عند المواطنين إلى كون الشعب البحريني بدأ يشعر بأن عدم الاستقرار السياسي في البلد يضر، وبشدة، بأوضاعه وعلى مختلف مستوياتها، وبأن الهدوء والسكينة في الوطن يحققان له الكثير من المكاسب الهامة حتى على الصعيد الشخصي، كما أن الأحداث المؤسفة التي مر بها البلد والتي "انتهت وانحسرت في الفترة الأخيرة وما خلفته من أوضاع، أظهرت للناس أن من يدفع ثمن استمرار المشاكل هو المواطن قبل أي أحد آخر".
واعتبرت صحيفة (أخبار الخليج)، بدورها، أنه يوم انتخابات 22 نونبر الحالي "كسبت البحرين الرهان وأثبت الشعب حبه وولاءه واستجابته وتفاعله مع المتغيرات الإيجابية في وطنه الغالي، حيث تجاوز أبناؤه دعاوى المقاطعة ودعاياتها"، مشيرة إلى أن نسبة 52 في المائة من المشاركة في الانتخابات هي نسبة "قياسية مقارنة بنسب للمشاركة في الانتخابات والاستفتاءات الشعبية في مختلف دول العالم بما فيها دول ديمقراطية عريقة".
وترى الصحيفة أن ما جرى يوم السبت الماضي لم تكن انتخابات نيابية أو بلدية بمعناها المتعارف عليه، "إنما يمكن تسميتها بأنها (استفتاء) بين أمرين: المشاركة أو المقاطعة، فازت فيها المشاركة"، معتبرة أن الانتخابات لم تنته بعد، ما دامت أغلب الدوائر ستدخل الجولة الثانية، وأنه "لا بد أن نسب المشاركة، إن لم تزد، يجب ألا تقل عن يوم السبت الماضي".
وبلبنان، كتبت ( السفير) تقول "لا الفراغ الرئاسي ولا السياسي ولا الفساد الغذائي أو المائي أو الكهربائي ولا العاصفة المستمرة (عاصفة ميشا)، يمكن أن تحجب هم الأمن المتقاطع مع أزمة سورية تظلل نيرانها حدود لبنان الشرقية والشمالية وصولا إلى العمق اللبناني"، مضيفة أن منطقة عرسال (بلدة متاخمة للحدود السورية) يوجد ، الجمر تحت الرماد، في الشريط الممتد من مجدل عنجر حتى المثلث اللبناني الفلسطيني السوري، تكبر المخاوف يوما بعد يوم، خصوصا في ضوء النيات الإسرائيلية التفتيتية من جهة، ومشاريع (المناطق العازلة) من جهة ثانية". وأشارت الى أنه و "برغم الرياح وعاصفة المطر والثلوج وانخفاض درجات الحرارة، أظهرت أعمال الرصد التي تقوم بها وحدات الجيش أن المجموعات الإرهابية في عرسال والقلمون تتحين الفرصة الملائمة لتوجيه ضربة عسكرية جديدة للجيش اللبناني".
أما (الأنوار) فتطرقت إلى الجهود "المتواصلة" من أجل إطلاق الحوار الداخلي بين (تيار المستقبل) و (حزب الله) على أمل أن يكون محاولة إنقاذية تخرج لبنان من أزماته". مشيرة في هذا السياق الى لقاء جمع أمس بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والسفير السعودي ببيروت علي عواض عسيري.
وفصلت (الأخبار) هذا الموضوع بقولها بأن السفير السعودي أكد لنبيه بري "دعم المملكة لأي حوار بين اللبنانيين"، موضحة بأن بري، الذي يواصل جهوده لتحريك الحوار بين (حزب الله) و(تيار المستقبل)، "تلقى جرعة دعم لمساعيه من المملكة العربية السعودية عبر سفيرها في بيروت".
أما (الجمهورية) فتحدثت عن انشغال الأوساط السياسية ب" تتبع نتائج محادثات فيينا النووية بين إيران و 5+1، وما يمكن أن يكون لها من انعكاسات وتداعيات على الأزمات في المنطقة، ومنها الأزمة اللبنانية".
وقالت، إن هذه الأوساط "انقسمت بين متفائل بأن تكون فترة السبعة الأشهر المقبلة المحددة للتوصل الى اتفاق نووي نهائي حافلة بتطورات إيجابية قد يستفيد منها لبنان، وبين متشائمة تعتقد أن المخاض لبلوغ ذلك الاتفاق لا يزال عسيرا" .
وبالرغم من ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن المراقبين يذهبون إلى أن الوضع اللبناني "سيستمر في الوتيرة نفسöها التي يسير عليها، مع احتمال حصول اختراقات إيجابية في شأن الاستحقاقات الداخلية، ولا سيما منها الاستحقاق الرئاسي الذي يبدو أن البعض يعمل على مقاربته بخطوات سياسية داخلية إيجابية قد يكون منها الحوار المرتقب بين (حزب الله) و(تيار المستقبل) ، والذي يتوقع أن يكون موضوع انتخاب رئيس للجمهورية في رأس جدول أعماله".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.