وقت قياسي سيفصل قريبا بين الرباط ومطار محمد الخامس    الريال المترنح يتحدى برشلونة المتوهج في "كلاسيكو الأرض"    قضية "إسكوبار الصحراء".. تفاصيل المواجهة بين الناصيري والملياردير اليزيدي    ضابط شرطة يطلق رصاصا تحذيريا لإيقاف مروج مخدرات حرض كلابا شرسة ضد عناصر الأمن بجرادة    مهرجان "كوميديا بلانكا" يعود في نسخته الثانية بالدار البيضاء    "أمنستي" تدين تصاعد القمع بالجزائر    انطلاق عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية لسنة 2025    "أسبوع المغرب في موريتانيا" يعزز الشراكة الاقتصادية والثقافية بين البلدين    "العدالة والتنمية" يعلن غياب وفد حركة حماس عن مؤتمره الوطني    أرباح اتصالات المغرب تتراجع 5.9% خلال الربع الأول من 2025    أبرزها "كلاسيكو" بين الجيش والوداد.. العصبة تكشف عن برنامج الجولة 28    تزوير الدبلومات يوقف شخصا بالعيون    المغرب استورد أزيد من 820 ألف طن من النفايات والمواد القابلة لإعادة التدوير خلال 2024    بوليساريو ، قناع الإرهاب يسقط في واشنطن…    طنجة.. ندوة تنزيل تصاميم التهيئة تدعو لتقوية دور الجماعات وتقدم 15 توصية لتجاوز التعثرات    "البيجيدي" يعلن عدم حضور وفد حماس في جلسة افتتاح مؤتمره التاسع ببوزنيقة    شراكة تجمع "ويبوك" وجامعة كرة القدم    محاكمة أطباء دييغو مارادونا تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة    المعرض الدولي للفلاحة بمكناس: مجموعة القرض الفلاحي للمغرب توحّد جهود الفاعلين في مجال الزراعة الذكية    ميسي يطلب التعاقد مع مودريتش.. وإنتر ميامي يتحرك    فوضى أمام الفاتيكان في اليوم الأخير لوداع البابا فرنسيس الأول    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي    الإعلان عن صفقة ب 11.3 مليار لتأهيل مطار الناظور- العروي    السايح مدرب منتخب "الفوتسال" للسيدات: "هدفنا هو التتويج بلقب "الكان" وأكدنا بأننا جاهزين لجميع السيناريوهات"    على حمار أعْرَج يزُفّون ثقافتنا في هودج !    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يناقش "الحق في المدينة" وتحولات العمران    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    بودريقة يقضي ليلته الأولى بسجن "عكاشة"    توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة    "تحالف الشباب" يراسل مؤسسة الوسيط ويصف تسقيف سن التوظيف ب"الإقصاء التعسفي"    الملك يقيم مأدبة عشاء على شرف المدعوين والمشاركين في الدورة ال 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب    كاتبة الدولة الدريوش تؤكد من أبيدجان إلتزام المملكة المغربية الراسخ بدعم التعاون الإفريقي في مجال الصيد البحري    رفضا للإبادة في غزة.. إسبانيا تلغي صفقة تسلح مع شركة إسرائيلية    الزلزولي يعود للتهديف ويقود بيتيس نحو دوري الأبطال    الصين تنفي وجود مفاوضات تجارية مع واشنطن: لا مشاورات ولا اتفاق في الأفق    انهيار.. ثلاثة عناصر من "البوليساريو" يفرّون ويسلمون أنفسهم للقوات المسلحة الملكية    المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: المغرب نموذج للثقة الدولية والاستقرار الاقتصادي    حين يصنع النظام الجزائري أزماته: من "هاشتاغ" عابر إلى تصفية حسابات داخلية باسم السيادة    من قبة البرلمان الجزائر: نائب برلماني يدعو إلى إعدام المخنثين    الدليل العملي لتجويد الأبحاث الجنائية يشكل خارطة طريق عملية لفائدة قضاة النيابة العامة وضباط الشرطة القضائية    رواد سفينة الفضاء "شنتشو-20" يدخلون محطة الفضاء الصينية    "الإيسيسكو" تقدم الدبلوماسية الحضارية كمفهوم جديد في معرض الكتاب    الوقاية المدنية تنظم دورة تكوينية في التواصل للمرشحين من السباحين المنقذين الموسميين بشواطئ إقليم العرائش    أكاديمية المملكة المغربية تسلّم شارات أربعة أعضاء جدد دوليّين    الرباط …توقيع ديوان مدن الأحلام للشاعر بوشعيب خلدون بالمعرض الدولي النشر والكتاب    فوز "صلاة القلق" للمصري محمد سمير ندا بجائزة البوكر العربية    مهرجان "السينما والمدرسة" يعود إلى طنجة في دورته الثانية لتعزيز الإبداع والنقد لدى الشباب    هل يُطْوى ملفّ النزاع حول الصحراء في‮ ‬ذكراه الخمسين؟    كردية أشجع من دول عربية 3من3    دراسة: النوم المبكر يعزز القدرات العقلية والإدراكية للمراهقين    إصابة الحوامل بفقر الدم قد ترفع خطر إصابة الأجنة بأمراض القلب    الحل في الفاكهة الصفراء.. دراسة توصي بالموز لمواجهة ارتفاع الضغط    أمريكا تتجه لحظر شامل للملونات الغذائية الاصطناعية بحلول 2026    المغرب يعزز منظومته الصحية للحفاظ على معدلات تغطية تلقيحية عالية    لماذا يصوم الفقير وهو جائع طوال العام؟    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    المجلس العلمي للناظور يواصل دورات تأطير حجاج الإقليم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 06 - 12 - 2014

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت، بتطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا والانتخابات البرلمانية في البحرين ، فضلا عن تناولها قضايا تهم الشأن المحلي في مصر والأردن واليمن والامارات.
ففي قطر انتقدت صحيفة (الوطن) في افتتاحية بعنوان "مرحلة تتطلب دعما عربيا وإسلاميا واسعا للفلسطينيين" عدم اكتراث المجتمع الدولي بالقضية الفلسطينية وانشغاله بملفات إقليمية ودولية عديدة.
وقالت إن جمود الوضع يثير قلقا كبيرا، لأنه في غضون ذلك نجد أن إسرائيل تتحرك بشكل مستفز، في كل مرة ، لتواصل محاولاتها لتهويد القدس، وللاستمرار بمشاريعها الاستيطانية المرفوضة.
وأكدت أنه وبالنظر لهذا الوضع فإن السلطة الفلسطينية مدعومة بالقرارات العربية والإسلامية ستواصل جهدها الهادف إلى تحريك القضية داخل مؤسسات الشرعية الدولية مشيرة إلى أن الوضع الراهن يتطلب المزيد من الجهود العربية والإسلامية الداعمة للفلسطينيين.
أما صحيفة (الراية) فكتبت في افتتاحيتها بعنوان "استمرار مآسي السوريين" عن استمرار الازمة في سوريا وتزايد عدد الضحايا والمهجرين والنازحين منتقدة التجاهل الدولي لمأساة السوريين، وغياب الدعم الصحي والمادي اللازم لتخفيف سوء ظروف حياتهم.
وقالت إنه من المؤسف أن يتجاهل المجتمع الدولي هذه الأوضاع المأساوية التي يعانيها الشعب السوري ويركز على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" ويفشل في ذلك، مشيرة إلى أن هذه الأوضاع قد تتفاقم بشكل حاد خاصة بعد إعلان برنامج الغذاء العالمي تعليق المساعدات الغذائية لأكثر من7ر1مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة بسبب نقص التمويل.
وأضافت أن التخاذل الدولي تجاه الشعب السوري أصبح سمة من السمات الواضحة وإن تزايد عدد القتلى والمعاقين والمشردين والنازحين بالداخل واللاجئين بالخارج هو دليل واضح على عجز المجتمع الدولي الذي حول أنظاره إلى محاربة تنظيم(داعش).
ومن جهتها، قالت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها بعنوان "حراك واسع يواكب حجم التحديات في المنطقة" إن الدوحة تشهد هذا الاسبوع لقاءات ومؤتمرات أجل مواكبة التحديات التي تعرفها المنطقة.
وأشارت في هذا الصدد بالخصوص إلى أن قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج ستفتتح، يوم الثلاثاء القادم، باللقاء السنوي لمراكز الأبحاث العربية الذي سيعقد هذه السنة تحت عنوان "دول مجلس التعاون الخليجي: السياسة والاقتصاد في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية".
وفي البحرين، أوضحت صحيفة (الوطن) أنه بعد انتهاء الانتخابات بنجاح واكتساح النواب المستقلين لمقاعد البرلمان وتراجع نواب الجمعيات السياسية، بدت تشكيلة مجلس النواب بوجوه جديدة تنبأ بمرحلة من العمل النيابي بعيدا عن تجاذبات الجمعيات والكتل السياسية تحت قبة المجلس، داعية النواب الجدد إلى أن "يبتعدوا عن الأجندات والمماحكات التي لم يجن منها البرلمان سوى رفع الجلسات والشد والجذب".
وكتبت الصحيفة في مقال بعنوان "التغيير عنوان المرحلة"، أنه يبدو مع هذا التغيير في نواب الشعب، أن المرحلة القادمة برمتها ستكون مع التغيير في أعضاء مجلس الشورى وكذلك الوزراء في التشكيلة الحكومية ليكون الوزير يتمتع بمواصفات أهمها أن يكون من الأطر المشهود لها بالكفاءة.
ومن جهتها، قالت (أخبار الخليج) إن نتائج الانتخابات الأخيرة كانت مؤشرا واضحا على اتجاهات الناخب البحريني والشارع بصورة عامة، بعد أن لم تتمكن أي كتلة برلمانية حالية أو جمعية سياسية من اكتساح أي من المحافظات أو الدوائر، معتبرة أن تردد الناخب في اتخاذ القرار إلى درجة أن أغلب الدوائر ذهبت إلى الدور الثاني، "مؤشر صحي على درجة النضج السياسي في البحرين لأنه يؤشر على وجود حوار بين الناخبين ومحاولة لإيجاد الأصلح".
وعن الموضوع ذاته، أشارت صحيفة (الأيام) إلى أن التحدي الذي يواجه النائب والناخب هو كيفية تفعيل الرقابة البرلمانية والرقابة الشعبية، حيث يقع داخل مسؤوليتهما تطور الأداء البرلماني الذي لا يرتقي سوى بتعاون حكومي يضع في حساباته الحاجة الحقيقية للنهوض بالعمل البرلماني بما يخدم الحقوق المدنية والانفتاح السياسي والقبول بالرأي الآخر والتعايش في ظل دولة وطنية تكرس الديمقراطية والتحديث الاجتماعي والاقتصادي.
وأوضحت أنه إذا كانت الرقابة البرلمانية على أعمال الحكومة مقياسا هاما لكفاءة الأداء البرلماني ومؤشرا على درجة الديمقراطية في المجتمع، فان الرقابة الشعبية على عمل البرلمان هي الأخرى تلعب دورا في زيادة التفاعل بين المجتمع والبرلمان.
وفي مصر كتبت جريدة (الأهرام) أن مؤسسة الأزهر أثبتت منذ أيام قدرتها على استعادة ثقة المسلمين من كل المذاهب، والمسيحيين من كل الطوائف بدعوتها لعقد مؤتمر موسع حول خطر التطرف وسبل مواجهة هجمة الإرهاب الراهنة على المنطقة.
وقالت إن هذا المؤتمر الموسع عرف مشاركة شيوخ أجلاء من السنة والشيعة من العالم بأسره ومطارنة المشرق من كل الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط، وعكست استجابتهم لدعوة الأزهر أمرين، أولهما قدر الاجلال الذي يكنه الجميع للأزهر، ومستوى القلق الذي يكتنف شعوب المنطقة إزاء تنظيمات إرهابية ترفع الدين شعارا وهو منهم براء، كما شكل المؤتمر فرصة ذهبية يؤكد من خلالها المسلمون استنكارهم للشق الأخطر من المؤامرة الراهنة ضد المنطقة وهي إخلاء دولها من المسيحيين بشتى طوائفهم بعد أكثر من 1400 عام من التعايش.
وفي موضوع ذي صلة كتبت جريدة (الجمهورية) في مقال لها بعنوان " الأمن والاستثمار.. قاطرة التنمية" أن الحق في الأمن يعد من أهم الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الإنسان.
وقالت الصحيفة " لا شك أن الأمن مكلف.. لأنه يتطلب توفير الأطر البشرية المؤهلة علميا وتدريبيا.. وكذا توفير كافة المعدات والتجهيزات اللازمة لتحقيق الأمن والقضاء على الإرهاب والبؤر الإجرامية".
ومن جانبها كتبت جريدة (الوفد) في مقال لها بعنوان "الصراع سياسي بالأساس" أنه انطلاقا من المسؤولية الدينية ، وليست الوطنية فحسب، يأتي مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب ، خطوة بالغة الأهمية على الطريق الصحيح.
وبخصوص الوضع في اليمن، كتبت صحيفة (الثورة) أن "حكومة الكفاءات المشكلة تحمل على كاهلها الكثير من المهام والمسؤوليات أهمها تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب ومكافحة الفساد بكل صوره وأشكاله وتحقيق السكينة العامة للوطن والمواطنين، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإعداد واستكمال الدستور والاستفتاء عليه بعد الانتهاء من إعداده وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية والخروج بالبلاد ووصولها إلى بر الأمان بالطرق السلمية وبناء الدولة المدنية الحديثة".
فمهام هذه الحكومة ، تضيف الصحيفة ، "كثيرة وكبيرة ويتطلب إنجازها وتنفيذها جهودا كبيرة وتحديات صعبة وليست بالهينة نظرا للصعوبات السياسية وظروف المرحلة الحالية ولما يعانيه الوطن والمواطن من أوضاع أمنية واقتصادية متدهورة وانقسامات وعدم التوافق السياسي وتدني الخدمات العامة للمواطنين "، مبرزة أنه يتيعن على حكومة الكفاءات الإسراع والحزم والمثابرة بتنفيذ برنامجها وما ينوط عليها من أعمال ومهام مطلوبة لهذه المرحلة ".
أما صحيفة (نيوز يمن) فأفادت بأن عددا من الناشطين دعوا في بيان لهم الى التظاهر صباح اليوم السبت بساحة التغيير بصنعاء ضد تواجد المليشيات المسلحة وإنفلات الوضع الأمني، مشددين على ضرورة سحب المليشيات من العاصمة والمدن ،و"محملين السلطة الحالية والمليشيات الحوثية المسلحة مسؤولية الإنفلات الأمني وأشكال العنف من اعتداءات وقتل وتفجيرات واغتيالات". وأشارت الصحيفة الى أن الناشطين طالبوا في بيانهم ، "الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة خالد بحاح بممارسة مهامهم القانونية والدستورية وأهمها الملف الأمني والعسكري"، مجددين "رفضهم الكامل لدمج المليشيات المسلحة بالجيش اليمني "،ومؤكدين على إستمرار تصعيدهم السلمي حتى تحقيق كافة أهدافهم المدنية .
من جهتها ،ذكرت صحيفة ( الأولى) أن مجلس الوزراء اليمني ،أقر أمس امس ، مشروع البرنامج العام للحكومة، وأحاله على مجلس النواب لاستكمال الإجراءات الدستورية، مبرزة أن رئيس الوزراء خالد بحاح شدد عند تقديمه لهذا المشروع على أن "فترة 90 يوما ستكون بمثابة اختبار ومقياس لمدى فاعلية التنفيذ للسياسات والأنشطة القطاعية لكل وزارة خلال هذه الفترة" . و لاحظت الصحيفة أن الحكومة الجديدة حددت هدفها العام في مشروع البرنامج "حول تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وفي المقدمة العمل على تعزيز الأمن والاستقرار وتوفير البيئة الاقتصادية اللازمة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام".
وفي الأردن، اهتمت الصحف بزيارة الملك عبد الله الثاني لواشنطن ولقائه، أمس الجمعة، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مشيرة إلى أن لقاء القمة تناول علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الأردنية الأمريكية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وأبرزت الصحف الأردنية بالخصوص أن الزيارة أثمرت تجديد مذكرة التفاهم بين البلدين لمدة 3 سنوات وبقيمة مليار دولار سنويا، إضافة إلى تقديم الولايات المتحدة للأردن لحزمة ثالثة من ضمانات القروض، مضيفة أن القمة تناولت التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لاسيما مساعي تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وجهود المجتمع الدولي في التصدي للتنظيمات الإرهابية.
وفي مقال بعنوان "النموذج الأردني في الاحتواء"، قالت صحيفة (الدستور) "لسنا في الأردن في وضع مشابه لأي نموذج في المنطقة... فلا النظام السياسي الأردني نظام إقصائي أو إلغائي دموي، ولا المعارضة الإسلامية من هذه الطينة كذلك"، موضحة أن "التجربة الأردنية في الاحتواء وإدارة الخلافات واستيعابها، ستظل تعطي نتائج إيجابية، ما لم تتوفر الفرصة لأصحاب الرؤوس الحامية، هنا وهناك، لفرض أجنداتهم وأساليبهم، وهذا ما نستبعد حدوثه".
وتناولت صحيفة (الرأي) موضوع التقرير العاشر للمركز الوطني لحقوق الإنسان في الأردن، فقالت إنه شخص حالة حقوق الإنسان في البلاد خلال العام الماضي، مما "عكس أهمية احترام الدولة لحقوق الإنسان واحترام التزاماتها تجاه مواطنيها والمقيمين على أراضيها على حد سواء". وبعد أن أشارت إلى أن التقرير "رصد حالة حقوق الإنسان في مختلف المجالات السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية مسجلا وقوع انتهاكات مختلفة، وأوصى بالإسراع بتبني التشريعات" في هذا المجال، قالت الصحيفة إن تأكيد رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان على اهتمام العاهل الأردني "البالغ بحقوق الإنسان ومتابعته لجهود المركز بشكل متواصل يوفر مناخ الطمأنينة ويمنح شعورا بالارتياح لكل الأردنيين والأردنيات".
ومن جهتها، تطرقت صحيفة (الغد) لموضوع اجتماعي وقانوني في الوقت نفسه، إذ كتبت تقول إنها "شجاعة لا يمكن أن توصف إلا بكونها غير عادية تلك التي تحلى بها والد الطفلة سيما، حينما رفض تزويجها لمغتصبها"، معتبرة أن القرارات المماثلة لهذا القرار "قليلة في المجتمعات العربية عموما، وفي المجتمع الأردني على وجه الخصوص"، ذلك أن "المبدأ العام للقرار المتوقع هو ستر الضحية، حتى وإن كان معنى ذلك بقاؤها مكسورة في ما تبقى لها من عمر". وأضافت الصحيفة، في مقال بعنوان "والد سيما الشجاع"، أن الحل الفعلي لهذا النوع من القضايا "يكون بإيقاع أقسى العقوبات بحق المجرم، قصاصا منه وردعا لغيره حتى عن التفكير في الإقدام على هكذا فعل شنيع"، مؤكدة أن على الحقوقيين ومؤسسات المجتمع المدني "الضغط من أجل إلغاء المادة (308) من قانون العقوبات الأردني التي تعفي المغتصب من الملاحقة القضائية في حال زواجه من الضحية".
وفي الإمارات، واصلت صحيفة (الاتحاد)، متابعة تداعيات إلقاء الشرطة المحلية القبض على سيدة يشتبه في قتلها لمواطنة أمريكية بأبوظبي، إلى جانب وضعها قنبلة بدائية بجوار شقة طبيب أمريكي، وذلك في إطار القبض التي عرفت ب"شبح الريم" و"المتنقبة الشبح".
وتطرقت الصحيفة إلى معالجة وسائل الإعلام العالمية لهذه القضية، كما جددت التأكيد على تثمين سرعة تدخل أجهزة الأمن التي تمكنت من فك لغز الجريمة في أقل من 48 ساعة.
ومن جانبها، اعتبرت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها أن حرص رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو على حل الكنيست وإقالة وزراء في حكومته يدل على سعيه للبحث "عن أعتى عتاة التطرف ليكونوا في الحكومة والكنيست المقبلين لتمرير المشاريع العنصرية والتهويدية التي تستهدف الوجود الفلسطيني من البحر إلى النهر".
وشددت الافتتاحية على أنه بالرغم من سعي جميع الحكومات الإسرائيلية السابقة نحو "خدمة المشاريع الصهيونية فإن القوانين العنصرية الأخيرة التي طرحت في عهد نتانياهو كانت غير مسبوقة في المدى الذي ذهبت إليه".
وتوقعت (البيان) أن تسفر الانتخابات التشريعية المبكرة عن فوز الأحزاب الدينية الموغلة في التطرف لسبب واحد يتمثل في أن المجتمع الإسرائيلي بشكل عام أضحت سمته الأساسية تتمثل في العنصرية والتطرف والكراهية.
واعتبرت صحيفة (الخليج)، من جهتها ، في افتتاحيتها أنه بالرغم من طابعه الرمزي، فإن تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية قبل أيام وبأغلبية كاسحة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، أسوة بما فعلت برلمانات بريطانيا وإسبانيا وإيرلندا، يحمل رسالة سياسية واضحة مفادها أن القضية الفلسطينية تتقدم وتكسب المزيد من التأييد والتعاطف على الساحتين الشعبية والرسمية في العالم وخصوصا في العالم الغربي الذي كان يلعب دورا سلبيا في تعاطيه مع القضية الفلسطينية وحقوقه المشروعة.
وأشارت الافتتاحية إلى أن قرار السويد بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مع ما أثاره من حنق الكيان الصهيوني، يفتح الباب أمام دول أوروبية أخرى من بينها بلجيكا لاتخاذ خطوة مماثلة، مما يعني اتساع " بقعة الزيت في قارة كان من المفترض أن تكون سباقة في الاعتراف بالحقوق الفلسطينية وفقا للقيم والمبادئ التي تدعي الدفاع عنها والتمثل بها إضافة إلى ما تتحمله من إثم سياسي وأخلاقي في إقامة الكيان الصهيوني وما نجم عن ذلك من جريمة بحق الإنسانية كان الشعب الفلسطيني ضحيتها" .
أما صحيفة (الوطن)، فتطرقت في افتتاحيتها إلى سعي قادة تنظيم (داعش) الإرهابي لوضع خطط لتشتيت قوة التحالف الدولي لمحاربة الارهاب في العراق وسوريا بزرعهم نواة جديدة في ليبيا.
وأشارت في هذا السياق إلى حديث مسؤول عسكري أمريكي عن مراقبة بلاده عن كثب نشاطا حديثا لداعش يهدف إلى تدريب مائتي مقاتل في شرق ليبيا.
وشددت الصحيفة على أن الحرب ضد الإرهاب لن تكون مقتصرة على الجيوش، ذلك أنه "للجيوش ساحتها ومعاركها ونظرتها واستراتيجيتها، إنما أيضا هي حرب أفكار ونماذج وتجارب ورؤى وتصورات، ولها ساحاتها وميادينها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.