ترامب يهدد بمحاولة استعادة قناة بنما    هيئة المعلومات المالية تحقق في شبهات تبييض أموال بعقارات شمال المغرب    المغرب يخطط لإطلاق منتجات غذائية مبتكرة تحتوي على مستخلصات القنب الهندي: الشوكولاتة والدقيق والقهوة قريبًا في الأسواق    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    فريق الجيش يفوز على حسنية أكادير    شرطة بني مكادة توقف مروج مخدرات بحوزته 308 أقراص مهلوسة وكوكايين    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    رسالة تهنئة من الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة يوم الاستقلال: تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 06 - 12 - 2014

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت، بتطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا والانتخابات البرلمانية في البحرين ، فضلا عن تناولها قضايا تهم الشأن المحلي في مصر والأردن واليمن والامارات.
ففي قطر انتقدت صحيفة (الوطن) في افتتاحية بعنوان "مرحلة تتطلب دعما عربيا وإسلاميا واسعا للفلسطينيين" عدم اكتراث المجتمع الدولي بالقضية الفلسطينية وانشغاله بملفات إقليمية ودولية عديدة.
وقالت إن جمود الوضع يثير قلقا كبيرا، لأنه في غضون ذلك نجد أن إسرائيل تتحرك بشكل مستفز، في كل مرة ، لتواصل محاولاتها لتهويد القدس، وللاستمرار بمشاريعها الاستيطانية المرفوضة.
وأكدت أنه وبالنظر لهذا الوضع فإن السلطة الفلسطينية مدعومة بالقرارات العربية والإسلامية ستواصل جهدها الهادف إلى تحريك القضية داخل مؤسسات الشرعية الدولية مشيرة إلى أن الوضع الراهن يتطلب المزيد من الجهود العربية والإسلامية الداعمة للفلسطينيين.
أما صحيفة (الراية) فكتبت في افتتاحيتها بعنوان "استمرار مآسي السوريين" عن استمرار الازمة في سوريا وتزايد عدد الضحايا والمهجرين والنازحين منتقدة التجاهل الدولي لمأساة السوريين، وغياب الدعم الصحي والمادي اللازم لتخفيف سوء ظروف حياتهم.
وقالت إنه من المؤسف أن يتجاهل المجتمع الدولي هذه الأوضاع المأساوية التي يعانيها الشعب السوري ويركز على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" ويفشل في ذلك، مشيرة إلى أن هذه الأوضاع قد تتفاقم بشكل حاد خاصة بعد إعلان برنامج الغذاء العالمي تعليق المساعدات الغذائية لأكثر من7ر1مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة بسبب نقص التمويل.
وأضافت أن التخاذل الدولي تجاه الشعب السوري أصبح سمة من السمات الواضحة وإن تزايد عدد القتلى والمعاقين والمشردين والنازحين بالداخل واللاجئين بالخارج هو دليل واضح على عجز المجتمع الدولي الذي حول أنظاره إلى محاربة تنظيم(داعش).
ومن جهتها، قالت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها بعنوان "حراك واسع يواكب حجم التحديات في المنطقة" إن الدوحة تشهد هذا الاسبوع لقاءات ومؤتمرات أجل مواكبة التحديات التي تعرفها المنطقة.
وأشارت في هذا الصدد بالخصوص إلى أن قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج ستفتتح، يوم الثلاثاء القادم، باللقاء السنوي لمراكز الأبحاث العربية الذي سيعقد هذه السنة تحت عنوان "دول مجلس التعاون الخليجي: السياسة والاقتصاد في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية".
وفي البحرين، أوضحت صحيفة (الوطن) أنه بعد انتهاء الانتخابات بنجاح واكتساح النواب المستقلين لمقاعد البرلمان وتراجع نواب الجمعيات السياسية، بدت تشكيلة مجلس النواب بوجوه جديدة تنبأ بمرحلة من العمل النيابي بعيدا عن تجاذبات الجمعيات والكتل السياسية تحت قبة المجلس، داعية النواب الجدد إلى أن "يبتعدوا عن الأجندات والمماحكات التي لم يجن منها البرلمان سوى رفع الجلسات والشد والجذب".
وكتبت الصحيفة في مقال بعنوان "التغيير عنوان المرحلة"، أنه يبدو مع هذا التغيير في نواب الشعب، أن المرحلة القادمة برمتها ستكون مع التغيير في أعضاء مجلس الشورى وكذلك الوزراء في التشكيلة الحكومية ليكون الوزير يتمتع بمواصفات أهمها أن يكون من الأطر المشهود لها بالكفاءة.
ومن جهتها، قالت (أخبار الخليج) إن نتائج الانتخابات الأخيرة كانت مؤشرا واضحا على اتجاهات الناخب البحريني والشارع بصورة عامة، بعد أن لم تتمكن أي كتلة برلمانية حالية أو جمعية سياسية من اكتساح أي من المحافظات أو الدوائر، معتبرة أن تردد الناخب في اتخاذ القرار إلى درجة أن أغلب الدوائر ذهبت إلى الدور الثاني، "مؤشر صحي على درجة النضج السياسي في البحرين لأنه يؤشر على وجود حوار بين الناخبين ومحاولة لإيجاد الأصلح".
وعن الموضوع ذاته، أشارت صحيفة (الأيام) إلى أن التحدي الذي يواجه النائب والناخب هو كيفية تفعيل الرقابة البرلمانية والرقابة الشعبية، حيث يقع داخل مسؤوليتهما تطور الأداء البرلماني الذي لا يرتقي سوى بتعاون حكومي يضع في حساباته الحاجة الحقيقية للنهوض بالعمل البرلماني بما يخدم الحقوق المدنية والانفتاح السياسي والقبول بالرأي الآخر والتعايش في ظل دولة وطنية تكرس الديمقراطية والتحديث الاجتماعي والاقتصادي.
وأوضحت أنه إذا كانت الرقابة البرلمانية على أعمال الحكومة مقياسا هاما لكفاءة الأداء البرلماني ومؤشرا على درجة الديمقراطية في المجتمع، فان الرقابة الشعبية على عمل البرلمان هي الأخرى تلعب دورا في زيادة التفاعل بين المجتمع والبرلمان.
وفي مصر كتبت جريدة (الأهرام) أن مؤسسة الأزهر أثبتت منذ أيام قدرتها على استعادة ثقة المسلمين من كل المذاهب، والمسيحيين من كل الطوائف بدعوتها لعقد مؤتمر موسع حول خطر التطرف وسبل مواجهة هجمة الإرهاب الراهنة على المنطقة.
وقالت إن هذا المؤتمر الموسع عرف مشاركة شيوخ أجلاء من السنة والشيعة من العالم بأسره ومطارنة المشرق من كل الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط، وعكست استجابتهم لدعوة الأزهر أمرين، أولهما قدر الاجلال الذي يكنه الجميع للأزهر، ومستوى القلق الذي يكتنف شعوب المنطقة إزاء تنظيمات إرهابية ترفع الدين شعارا وهو منهم براء، كما شكل المؤتمر فرصة ذهبية يؤكد من خلالها المسلمون استنكارهم للشق الأخطر من المؤامرة الراهنة ضد المنطقة وهي إخلاء دولها من المسيحيين بشتى طوائفهم بعد أكثر من 1400 عام من التعايش.
وفي موضوع ذي صلة كتبت جريدة (الجمهورية) في مقال لها بعنوان " الأمن والاستثمار.. قاطرة التنمية" أن الحق في الأمن يعد من أهم الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الإنسان.
وقالت الصحيفة " لا شك أن الأمن مكلف.. لأنه يتطلب توفير الأطر البشرية المؤهلة علميا وتدريبيا.. وكذا توفير كافة المعدات والتجهيزات اللازمة لتحقيق الأمن والقضاء على الإرهاب والبؤر الإجرامية".
ومن جانبها كتبت جريدة (الوفد) في مقال لها بعنوان "الصراع سياسي بالأساس" أنه انطلاقا من المسؤولية الدينية ، وليست الوطنية فحسب، يأتي مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب ، خطوة بالغة الأهمية على الطريق الصحيح.
وبخصوص الوضع في اليمن، كتبت صحيفة (الثورة) أن "حكومة الكفاءات المشكلة تحمل على كاهلها الكثير من المهام والمسؤوليات أهمها تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب ومكافحة الفساد بكل صوره وأشكاله وتحقيق السكينة العامة للوطن والمواطنين، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإعداد واستكمال الدستور والاستفتاء عليه بعد الانتهاء من إعداده وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية والخروج بالبلاد ووصولها إلى بر الأمان بالطرق السلمية وبناء الدولة المدنية الحديثة".
فمهام هذه الحكومة ، تضيف الصحيفة ، "كثيرة وكبيرة ويتطلب إنجازها وتنفيذها جهودا كبيرة وتحديات صعبة وليست بالهينة نظرا للصعوبات السياسية وظروف المرحلة الحالية ولما يعانيه الوطن والمواطن من أوضاع أمنية واقتصادية متدهورة وانقسامات وعدم التوافق السياسي وتدني الخدمات العامة للمواطنين "، مبرزة أنه يتيعن على حكومة الكفاءات الإسراع والحزم والمثابرة بتنفيذ برنامجها وما ينوط عليها من أعمال ومهام مطلوبة لهذه المرحلة ".
أما صحيفة (نيوز يمن) فأفادت بأن عددا من الناشطين دعوا في بيان لهم الى التظاهر صباح اليوم السبت بساحة التغيير بصنعاء ضد تواجد المليشيات المسلحة وإنفلات الوضع الأمني، مشددين على ضرورة سحب المليشيات من العاصمة والمدن ،و"محملين السلطة الحالية والمليشيات الحوثية المسلحة مسؤولية الإنفلات الأمني وأشكال العنف من اعتداءات وقتل وتفجيرات واغتيالات". وأشارت الصحيفة الى أن الناشطين طالبوا في بيانهم ، "الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة خالد بحاح بممارسة مهامهم القانونية والدستورية وأهمها الملف الأمني والعسكري"، مجددين "رفضهم الكامل لدمج المليشيات المسلحة بالجيش اليمني "،ومؤكدين على إستمرار تصعيدهم السلمي حتى تحقيق كافة أهدافهم المدنية .
من جهتها ،ذكرت صحيفة ( الأولى) أن مجلس الوزراء اليمني ،أقر أمس امس ، مشروع البرنامج العام للحكومة، وأحاله على مجلس النواب لاستكمال الإجراءات الدستورية، مبرزة أن رئيس الوزراء خالد بحاح شدد عند تقديمه لهذا المشروع على أن "فترة 90 يوما ستكون بمثابة اختبار ومقياس لمدى فاعلية التنفيذ للسياسات والأنشطة القطاعية لكل وزارة خلال هذه الفترة" . و لاحظت الصحيفة أن الحكومة الجديدة حددت هدفها العام في مشروع البرنامج "حول تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وفي المقدمة العمل على تعزيز الأمن والاستقرار وتوفير البيئة الاقتصادية اللازمة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام".
وفي الأردن، اهتمت الصحف بزيارة الملك عبد الله الثاني لواشنطن ولقائه، أمس الجمعة، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مشيرة إلى أن لقاء القمة تناول علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الأردنية الأمريكية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وأبرزت الصحف الأردنية بالخصوص أن الزيارة أثمرت تجديد مذكرة التفاهم بين البلدين لمدة 3 سنوات وبقيمة مليار دولار سنويا، إضافة إلى تقديم الولايات المتحدة للأردن لحزمة ثالثة من ضمانات القروض، مضيفة أن القمة تناولت التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لاسيما مساعي تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وجهود المجتمع الدولي في التصدي للتنظيمات الإرهابية.
وفي مقال بعنوان "النموذج الأردني في الاحتواء"، قالت صحيفة (الدستور) "لسنا في الأردن في وضع مشابه لأي نموذج في المنطقة... فلا النظام السياسي الأردني نظام إقصائي أو إلغائي دموي، ولا المعارضة الإسلامية من هذه الطينة كذلك"، موضحة أن "التجربة الأردنية في الاحتواء وإدارة الخلافات واستيعابها، ستظل تعطي نتائج إيجابية، ما لم تتوفر الفرصة لأصحاب الرؤوس الحامية، هنا وهناك، لفرض أجنداتهم وأساليبهم، وهذا ما نستبعد حدوثه".
وتناولت صحيفة (الرأي) موضوع التقرير العاشر للمركز الوطني لحقوق الإنسان في الأردن، فقالت إنه شخص حالة حقوق الإنسان في البلاد خلال العام الماضي، مما "عكس أهمية احترام الدولة لحقوق الإنسان واحترام التزاماتها تجاه مواطنيها والمقيمين على أراضيها على حد سواء". وبعد أن أشارت إلى أن التقرير "رصد حالة حقوق الإنسان في مختلف المجالات السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية مسجلا وقوع انتهاكات مختلفة، وأوصى بالإسراع بتبني التشريعات" في هذا المجال، قالت الصحيفة إن تأكيد رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان على اهتمام العاهل الأردني "البالغ بحقوق الإنسان ومتابعته لجهود المركز بشكل متواصل يوفر مناخ الطمأنينة ويمنح شعورا بالارتياح لكل الأردنيين والأردنيات".
ومن جهتها، تطرقت صحيفة (الغد) لموضوع اجتماعي وقانوني في الوقت نفسه، إذ كتبت تقول إنها "شجاعة لا يمكن أن توصف إلا بكونها غير عادية تلك التي تحلى بها والد الطفلة سيما، حينما رفض تزويجها لمغتصبها"، معتبرة أن القرارات المماثلة لهذا القرار "قليلة في المجتمعات العربية عموما، وفي المجتمع الأردني على وجه الخصوص"، ذلك أن "المبدأ العام للقرار المتوقع هو ستر الضحية، حتى وإن كان معنى ذلك بقاؤها مكسورة في ما تبقى لها من عمر". وأضافت الصحيفة، في مقال بعنوان "والد سيما الشجاع"، أن الحل الفعلي لهذا النوع من القضايا "يكون بإيقاع أقسى العقوبات بحق المجرم، قصاصا منه وردعا لغيره حتى عن التفكير في الإقدام على هكذا فعل شنيع"، مؤكدة أن على الحقوقيين ومؤسسات المجتمع المدني "الضغط من أجل إلغاء المادة (308) من قانون العقوبات الأردني التي تعفي المغتصب من الملاحقة القضائية في حال زواجه من الضحية".
وفي الإمارات، واصلت صحيفة (الاتحاد)، متابعة تداعيات إلقاء الشرطة المحلية القبض على سيدة يشتبه في قتلها لمواطنة أمريكية بأبوظبي، إلى جانب وضعها قنبلة بدائية بجوار شقة طبيب أمريكي، وذلك في إطار القبض التي عرفت ب"شبح الريم" و"المتنقبة الشبح".
وتطرقت الصحيفة إلى معالجة وسائل الإعلام العالمية لهذه القضية، كما جددت التأكيد على تثمين سرعة تدخل أجهزة الأمن التي تمكنت من فك لغز الجريمة في أقل من 48 ساعة.
ومن جانبها، اعتبرت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها أن حرص رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو على حل الكنيست وإقالة وزراء في حكومته يدل على سعيه للبحث "عن أعتى عتاة التطرف ليكونوا في الحكومة والكنيست المقبلين لتمرير المشاريع العنصرية والتهويدية التي تستهدف الوجود الفلسطيني من البحر إلى النهر".
وشددت الافتتاحية على أنه بالرغم من سعي جميع الحكومات الإسرائيلية السابقة نحو "خدمة المشاريع الصهيونية فإن القوانين العنصرية الأخيرة التي طرحت في عهد نتانياهو كانت غير مسبوقة في المدى الذي ذهبت إليه".
وتوقعت (البيان) أن تسفر الانتخابات التشريعية المبكرة عن فوز الأحزاب الدينية الموغلة في التطرف لسبب واحد يتمثل في أن المجتمع الإسرائيلي بشكل عام أضحت سمته الأساسية تتمثل في العنصرية والتطرف والكراهية.
واعتبرت صحيفة (الخليج)، من جهتها ، في افتتاحيتها أنه بالرغم من طابعه الرمزي، فإن تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية قبل أيام وبأغلبية كاسحة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، أسوة بما فعلت برلمانات بريطانيا وإسبانيا وإيرلندا، يحمل رسالة سياسية واضحة مفادها أن القضية الفلسطينية تتقدم وتكسب المزيد من التأييد والتعاطف على الساحتين الشعبية والرسمية في العالم وخصوصا في العالم الغربي الذي كان يلعب دورا سلبيا في تعاطيه مع القضية الفلسطينية وحقوقه المشروعة.
وأشارت الافتتاحية إلى أن قرار السويد بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مع ما أثاره من حنق الكيان الصهيوني، يفتح الباب أمام دول أوروبية أخرى من بينها بلجيكا لاتخاذ خطوة مماثلة، مما يعني اتساع " بقعة الزيت في قارة كان من المفترض أن تكون سباقة في الاعتراف بالحقوق الفلسطينية وفقا للقيم والمبادئ التي تدعي الدفاع عنها والتمثل بها إضافة إلى ما تتحمله من إثم سياسي وأخلاقي في إقامة الكيان الصهيوني وما نجم عن ذلك من جريمة بحق الإنسانية كان الشعب الفلسطيني ضحيتها" .
أما صحيفة (الوطن)، فتطرقت في افتتاحيتها إلى سعي قادة تنظيم (داعش) الإرهابي لوضع خطط لتشتيت قوة التحالف الدولي لمحاربة الارهاب في العراق وسوريا بزرعهم نواة جديدة في ليبيا.
وأشارت في هذا السياق إلى حديث مسؤول عسكري أمريكي عن مراقبة بلاده عن كثب نشاطا حديثا لداعش يهدف إلى تدريب مائتي مقاتل في شرق ليبيا.
وشددت الصحيفة على أن الحرب ضد الإرهاب لن تكون مقتصرة على الجيوش، ذلك أنه "للجيوش ساحتها ومعاركها ونظرتها واستراتيجيتها، إنما أيضا هي حرب أفكار ونماذج وتجارب ورؤى وتصورات، ولها ساحاتها وميادينها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.