ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    سفير ألمانيا في الرباط يبسُط أمام طلبة مغاربة فرصا واعدة للاندماج المهني    بوريطة: المقاربات الملكية وراء مبادرات رائدة في مجال تعزيز حقوق الإنسان    ولي العهد الأمير الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء الذي يقوم بزيارة قصيرة للمغرب    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب    رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'        أبناء "ملايرية" مشهورين يتورطون في اغتصاب مواطنة فرنسية واختطاف صديقها في الدار البيضاء    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..    المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره        أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة        رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 29 - 10 - 2014

انصبت اهتمامات الصحف العربية الصادرة، اليوم الأربعاء، على الوضع الأمني وانتخاب رئيس للبلاد في لبنان، ومواجهة الإرهاب في المنطقة، وتأسيس "جبهة ضد الإرهاب في مصر" وتدهور الوضع الأمني في اليمن. كما واصلت الصحف العربية اهتمامها بنتائج الانتخابات التشريعية في تونس إلى جانب تناولها لقضايا إقليمية ومحلية اقتصادية وحقوقية واجتماعية.
ففي لبنان، كتبت (البلد) أن أزيز الرصاص سكت في أزقة طرابلس، "ليعود الصخب السياسي إلى أرجاء مراكز القرار بدء من جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، (وهي) الخامسة عشرة اليوم والتي ستلقى مصير سابقاتها"، معتبرة أن "لا حلول رئاسية تلوح في الأفق في حين يتقدم التمديد لمجلس النواب على حساب باقي الاستحقاقات".
وأضافت الصحيفة "يبدو من المعلومات التي رشحت حتى اللحظة، أن التمديد لمجلس النواب سيمر من دون ضجيج يذكر".
من جهتها، قالت (البناء) إن "معركة طرابلس" بين الجيش والمسلحين غيرت الكثير ولم تنته تردداتها بعد، وخطفت الأضواء خارجيا على المستويين الإقليمي والدولي عن كثير من الأحداث، الداخلية والخارجية، وليس مهما كيف تفاعلت معها الأطراف الداخلية، التي ستنتبه، من المواقف الدولية المتغيرة تجاه الجيش، إلى أن "شيئا كبيرا جرى في بلدها فاجأ العالم وهم لا يعلمون".
أما (المستقبل)، فأشارت إلى أنه، وبينما تواصل طرابلس نفض الغبار عن ساحة معركتها الوطنية مع الإرهاب والتطرف مكرسة أمام القاصي والداني أنها "فيحاء" اعتدال لا مكان فيها للنافخين في أبواق الفتن والخارجين عن الدولة وسلطانها، برز على المستوى الوطني الراعي للاعتدال والمعتنق لمفاهيمه الوحدوية والسيادية (من خلال)تشديد سعد الحريري أمس، في بيان، على جملة "ثوابت ومنطلقات" تحدد توجهات "أهل السنة في لبنان" بوصفهم أهل اعتدال ووحدة".
وبعد أن أكدت (السفير) على أن الجيش، ومعه طرابلس والشمال، "دفع ثمنا كبيرا"، شددت على أن تفكيك حلم تمدد "الدولة الإمارة"، من الشرق إلى الغرب، "كان يستحق تضحيات استثنائية كهذه، وتبقى العبرة في كيفية + صرفها + من قبل أهل السياسة في لبنان، في اتجاه تحصين الداخل لمنع تكرار المحاولات الإرهابية مجددا ".
ومن جانبها، وبشأن الموضوع نفسه، علقت (النهار) بالقول "إذا كانت معارك الشمال انتهت بهروب الإرهابيين إلى جهة مجهولة نتيجة الموقف الحاسم للجيش باستمرار القتال حتى القضاء عليهم (...)، فإن الحركة السياسية أمس، وتبادل الرسائل الايجابية كانا ليوحيا بأن ثمة اختراقا يمكن أن يحصل في عدد من الملفات العالقة وأبرزها رئاسة الجمهورية (...)".
إلا أن الصحيفة سجلت أن "الخيبة جاءت من برلين، حيث يخطط المجتمع الدولي لإقامة طويلة للاجئين في مخيمات مستحدثة"، الأمر الذي رفضه رئيس الوزراء تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل باعتبار أن هذه الخطوة قد تمهد، وفقا للصحيفة، لتوطين "يؤدي إلى تفاقم الأزمة الداخلية في لبنان".
وفي مصر، نقلت (الأهرام)، في افتتاحية بعنوان "السيسي ومواجهة الإرهابþ"، عن الرئيس المصري قوله في حديث لصحيفة (عكاظ) السعوديةþ إن "مواجهة الإرهاب يجب ألا تكون أمنية فقط، بل (يجب أن تتم) من خلال التنمية، بشقيها الاقتصادي والاجتماعي".
وأوضحت (الأهرام) أن التنمية بشقيها ستقضي على البطالة، أو على الأقل ستقلل من حدتها، وستفتح أمام الشباب "أبواب الأمل نحو المستقبل وإنجاز مشاريع تنموية ومحاربة الأمية وتثقيفه وتكوينه في جميع المجالات وتشجيع الإنتاج عن طريق التنمية البشرية".
وفي مقال بعنوان "إعلام الحرب" كتبت الصحيفة نفسها أن "الجريمة الغادرة" التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من الجيش المصري بسيناء "ستكون سببا رئيسيا في تغيير التعامل مع الإرهاب وعناصره، والمتحالفين والداعمين له في كل مكان".
وأكدت أن الإرهاب "لن ينجح على الإطلاق" في تحقيق أهدافه، بل" سيتم دحره، مثلما حدث في التسعينيات رغم اختلاف الأساليب والدعم والمساندة، وتطهير البلاد من الخونة والمتآمرين والإرهابيين الذين شاركوا في حادث التفجير الإرهابي بمنطقة الشيخ زويد شمال سيناء" الذي أودى بحياة حوالي 30 ضابطا وجنديا وإصابة أكثر من 31 آخرين.
ومن جهتها، قالت صحيفة (الجمهورية)، في افتتاحيتها بعنوان "الشعب والجيش والشرطة جبهة واحدة"، إنه يحق للدولة المصرية اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لإحراز النصر في معركتها ضد الإرهاب "خاصة بعد أن بلغ به التحدي لقتل الجنود المصريين على أرض سيناء التي حرروها من الاحتلال الإسرائيلي بأرواحهم ودمائهم".
وخصصت (اليوم السابع) افتتاحيتها للموضوع ذاته، فقالت إن توقيع أكثر من 45 تحالفا وحزبا وثيقة تأسيس "جبهة ضد الإرهاب" جاء "للتأكيد على أن الأحزاب المصرية سيكون لها دور فعال في مساندة الدولة من خلال عدة خطوات من بينها اختيار شخصيات عامة تتولى مسألة التواصل مع دول العالم لشرح حقيقة ما يجري في مصر، ومطالبة هذه الدول بمساندة مصر في مواجهة الإرهاب".
وفي اليمن، رأت صحيفة (الثورة) أن البلد "ليس بحاجة للحروب والفتن والأسلحة وتحويله إلى ميدان صراعات وتصفية حسابات وإنما يحتاج لمن يحرص على سلامته ويعزز استقراره ويدعمه اقتصاديا (...)".
واعتبرت الصحيفة، في مقال لها، أن التدخلات في هذا البلد "يجب ألا تكون على حساب قوة الدولة، لأن نتائجها ستكون عكسية"، مستطردة أن "الذي يتدخل بحجة الوفاق السياسي سيجني حالة شقاق لا نظير لها، والذي يتدخل بحجة القضاء على الإرهاب سيساهم في توسيع رقعته، والذي يتدخل بحجة الطائفية سيشعلها" .
وتحت عنوان "لا استقرار ولا سلام بدون دولة " لاحظت صحيفة (الأولى) في مقال لها أن استمرار غياب الدولة في اليمن "سيؤدي إلى استمرار الصراعات والفتن والحروب، والتدخلات الإقليمية والدولية"، موضحة أنه بالرغم من تمكن طرف سياسي من حسم معركة هنا أو هناك، فإن "الحرب ستستمر وستجد لها من يمولها من الداخل والخارج ليستمر اليمن ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية".
ومن هذا المنطلق، تقول الصحيفة، فإن البلاد في حاجة لدولة المؤسسات لكي تتولى "هي دون غيرها" ملف حفظ الأمن في مختلف المحافظات ومحاربة الإرهاب، "لأن قيام أي مجموعات أو تيارات سياسية بتنفيذ تلك المهمات (...) سيؤدي إلى عدم التفاف المجتمع بكامله حول معالجة تلك القضايا، وستصبح تلك الملفات ومعالجتها حكرا على تيارات بعينها".
واهتمت صحيفة ( الأيام) بالتأخر الحاصل في تشكيل الحكومة الجديدة، فقالت إن مصدرا برئاسة الجمهورية نفى أمس أن تكون الرئاسة قدمت عرضا لأحد الأطراف السياسية للإبقاء على وزير الداخلية الحالي في منصبه بالحكومة الجديدة مقابل الحصول على موافقة ذلك الطرف على بقاء وزير الدفاع الحالي في منصبه.
ونقلت الصحيفة عن المصدر ذاته قوله إن ما تناولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الاخبارية في هذا الشأن "هي مزاعم وأنباء مختلقة ولا أساس لها من الصحة''، مشيرا إلى أن نشر مثل "هذه الأخبار المفبركة وبث الإشاعات المغرضة هدفها عرقلة العملية الجارية لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية وتشكيل الحكومة الجديدة".
وفي الأردن، كتبت (الرأي) أن وزارة التخطيط الأردنية جادة في محاولة صياغة رؤية مستقبلية للاقتصاد وحركة المجتمع، لكنها اعتبرت أن هناك "مشكلة" تواجه التخطيط الطويل والمتوسط الأجل في الأردن وتتجلى في "كثرة المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية التي لا يمكن التنبؤ بها أو تحديد مداها وتداعياتها".
وأضافت الصحيفة أن العاملين على إعداد الرؤية المنشودة "لا يستطيعون أن يرسموا صورة المستقبل المرغوب فيه دون أن يعرفوا ما سيحدث في سوريا والعراق وفلسطين، وما سيؤول إليه الإرهاب الذي يضرب سوريا والعراق وليبيا واليمن ومصر وغيرها من البلدان العربية المرشحة للأحداث".
أما (العرب اليوم) فتطرقت، في مقال بعنوان "وجهة نظر"، لموضوع الهجرة، فقالت إن بعض الدول تشجع قدوم المهاجرين إليها من تخصصات وفئات معينة لسد فجوة ما لديها، فيما تعمل بلدان أخرى على الاستفادة من المهاجرين إليها وفقا لخطط تحولهم لفرصة، كما تضطر بلدان أخرى لاستقبال اللاجئين دون خيار، "مما يغرقها في المشاكل".
وبعد أن استعرضت الصحيفة مختلف الهجرات التي عرفها الأردن عبر التاريخ وصولا إلى استقبال اللاجئين السوريين، اعتبرت أن هذه الهجرات المتتالية تبقى في جوهرها واحدة، "ما يفرض وجود استراتيجية أردنية ديناميكية، يتم تفعيلها وفقا لمشاركة شعبية ضرورية حسب المواقف المختلفة، بدلا من تحول استقبال المهاجرين لقضية خلافية داخلية وإقليمية وعالمية"، وقالت "ما أحوجنا لمثل هذه الاستراتيجية، التي تفرضها الآن ظروف الإقليم الملفوف بالضباب والحيرة والخوف".
وتناولت (الدستور)، في مقال بعنوان "راكب واحد في كل سيارة"، أزمة حركة السير، فقالت إن سبب الاختناقات المرورية كل صباح وكل مساء هو بالتأكيد الراكب والسائق الوحيد في مركبته "فلو قلصنا المركبات وجعلنا كل مركبة تحمل راكبين لما وجدنا أزمات السيارات ولما تأخر الموظف عن عمله بسبب الأزمات (...) فما بالك لو تحولنا إلى النقل الجماعي".
وأكدت الصحيفة على ضرورة إعادة النظر في الآلية المتبعة للنقل، "فعلى الحكومة تقع المسؤولية في تغيير أنماط النقل السائدة والتوجه للنقل الجماعي وعلى المواطن أن يبادر" ليكون هو أيضا أداة تغيير لأنه المعني الأول والأخير.
ومن جهتها، كتبت (الغد) عن الانتخابات التي جرت في تونس، فقالت إن التونسيين تجاوزوا الأيام الصعبة، "كانوا على الحافة، لكنهم استدركوا، واستخلصوا العبر من التجربة المصرية المتعثرة. وعندما غرقت كل شعوب +الربيع العربي+ في الفوضى، خاصة الجار الليبي، أدرك التونسيون أن الخلاص هو بالمزيد من الديمقراطية المدارة وفق قواعد توافقية".
وأضافت الصحيفة أن "مصلحة العرب جميعا في نجاح التجربة التونسية"، فهي "الرد القوي والبليغ على القوى المتطرفة التي تسلب عقول الأجيال الشابة في دولنا، وتقذف بهم في أتون الموت في سورية والعراق وليبيا واليمن. دولة تنعم بالديمقراطية، في مقابل نموذج + تنظيم الدولة+ الذي بشر بالموت والخراب والحروب الطائفية".
وفي البحرين، أبرزت صحيفة (الوطن) البيان الأخير للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، الذي تضمن رفضها نشر صور متهمين في أعمال عنف قبل صدور الأحكام ضدهم وإدانتهم، معتبرة أنه لو كانت هذه المؤسسة مع الحكومة، كما يحاول البعض أن يشيع، لما اتخذت مثل هذا الموقف.
وترى الصحيفة أنه "ربما كان مناسبا الآن وبعد البيان الأخير للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أن تراجع (المعارضة) موقفها منها وتحاول بدلا عن ذلك أن تستفيد منها ومن خدماتها، فهي مؤسسة وطنية أنشئت لخدمة الوطن وحماية المواطن".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أن استراتيجية مصر لمواجهة الإرهاب في سيناء، واستراتيجية مملكة البحرين لمواجهة الإرهاب، "تستلزمان الاستفادة منهما في الخبرات والوسائل، لأن العدو واحد والهدف واحد"، مشددة على ضرورة "مواجهة الإرهاب بكل الطرق القانونية والسياسية والإعلامية والحقوقية والاجتماعية، في الداخل والخارج، ومع السفراء الأجانب والدول والمنظمات".
وعلى صعيد آخر، اعتبرت صحيفة (الوسط) أن متابعة ما يجري هذه الأيام في المشهد التونسي تدعو إلى إعادة قراءة المشهد برمته في المنطقة العربية التي تشهد قلاقل وحروبا لا يبدو أنها ستنتهي إلا بعد مرحلة زمنية مرهقة، وتبرهن أن "التغيير لا يبقى أسير الحزب أو الجماعة أو الفرد الواحد، إذ كل شيء يحدد من خلال التصويت والانتخاب وعبر عملية دستورية توافقية"، مؤكدة أن انتصار السياسة المدنية في مناخ تونس الحر قد يكون بداية لتشكيل الدولة التعددية التي تسعى للحفاظ على قيم الحداثة والتقدم مع الالتزام بنهج التسامح والاعتدال.
وفي قطر خصصت صحيفة (الراية) افتتاحيتها للأزمة السورية معتبرة انه بينما العالم منشغل بمحاربة الإرهاب يواصل النظام السوري "الفتك بالشعب الأعزل مستخدما شتى صنوف القتل والترهيب والتهجير".
وأضافت أنه ثبت للعالم أجمع أن نظام دمشق "لا يرضى بالحلول السياسية بل إنه يتنصل منها مستفيدا من الاستقطاب العالمي" ، لذلك، تقول الصحيفة، فإن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب السوري والضغط بكل السبل من أجل إيقاف العنف والقتل في سوريا والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وأكدت أنه يتعين على المجتمع الدولي ومجلس الأمن خاصة التركيز على ضمان التنفيذ الكامل والمباشر للقرارات الدولية حول الشأن الإنساني في سوريا، معتبرة أن حل الأزمة السورية لا يكون بزيادة المخصصات المالية للنازحين السوريين وإنما بالبحث عن حلول جذرية توقف تهجير الشعب السوري من بلده.
أما صحيفة (الوطن)، فأشارت في افتتاحيتها بعنوان (زيارة الأمير لبريطانيا وهموم المنطقة) إلى بدء الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر زيارته لبريطانيا، وقالت إن مجالات الشراكة بين الدولتين واسعة ومتنوعة، سواء على المستوى الاقتصادي، أو على المستويين العسكري والسياسي.
وأكدت أن الملفات المعنية بإيجاد الحلول للكثير من القضايا التي تهم العالم، وفي صدارتها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية وإطفاء النيران المشتعلة في بؤر التوتر في المنطقة والعالم، وحل النزاعات بالحوار والتفاهم بين الفرقاء السياسيين وغيرها ستكون حاضرة وبقوة خلال الزيارة، جنبا إلى جنب مع علاقات التعاون الثنائية التي تعود بالخير على الشعب القطري.
وحول الموضوع نفسه كتبت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها بعنوان (قطر وبريطانيا.. علاقات متميزة وشراكة واعدة) أن العلاقات القطرية البريطانية تتميز بطابع خاص، فهي نموذج للعلاقات المتوازنة، والشراكة الإستراتيجية في مختلف المجالات. وقالت إن البلدين يتطلعان لأن تكون هذه الزيارة علامة فارقة، في تاريخ علاقات البلدين من شأنها أن ترتقي بالشراكة القطرية البريطانية في أكثر من مجال، وعلى أكثر من صعيد. و بعد أن أشارت إلى أن حجم المبادلات التجارية بين قطر وبريطانيا يتجاوز سقف ال 10 ملايير دولار سنويا قالت إن زيارة الشيخ تميم ستفتح صفحة جديدة في تاريخ هذه العلاقة، عناوينها البارزة الثقة المتبادلة، والمصالح المشتركة، والشراكة الإستراتيجية.
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، عن تصنيف البنك العالمي أمس لدولة الإمارات ضمن قائمة الاقتصاديات العشر الأكثر تحسنا في العالم، بصعودها إلى المرتبة 22 عالميا، والأولى شرق أوسطيا في سهولة ممارسة أنشطة الأعمال، فقالت إن الدولة حققت تقدما ملموسا في ترتيبها العالمي، بعد أن كانت في المرتبة 25 العام الماضي، من أصل 189 اقتصادا في العالم.
ومن جانبها، تطرقت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها لنتائج الانتخابات التشريعية في تونس، مشيرة إلى أنه بالرغم من الانفلات الأمني الذي شهدته البلاد منذ عام 2013 والأزمة السياسية الحادة التي عاشتها ، إلا أن المجتمع الدولي والتونسيين يعتبرون أن بلادهم تجسد الأمل في نجاح عملية انتقال ديمقراطي في الوقت الذي تغرق فيه معظم دول الربيع العربي في الفوضى والعنف. وعبرت الصحيفة عن الأمل في أن يواصل التونسيون تماسكهم في مواجهة قوى التطرف والإرهاب والتصدي لكافة المحاولات الرامية إلى زعزعة استقرار بلادهم سواء من الداخل التونسي أو من الجوار الليبي.
وخصصت صحيفة (الخليج) افتتاحيتها للشأن اللبناني، فأشارت إلى أن العمليات التي قام بها الجيش قبل أيام في مدينة طرابلس الشمالية ضد مجموعات إرهابية كشفت عن وجود مخططات كانت تستهدف شمال لبنان. وأوضحت أن الجيش أحبط فصول مؤامرة كانت تتوخى استيلاء (داعش) على طرابلس وإعلانها "إمارة إسلامية".
ومن جهتها، استنكرت صحيفة (الوطن) "غياب جيش وطني بالعراق"، بسبب حرص طوائفه المتعددة على تأسيس مليشيات وجيوش خاصة بها. وأشارت إلى أنه في الوقت الذي أعلن فيه تنظيم (داعش) عن"دولته " على مساحة واسعة في العراق وسوريا واستطاع أن يسيطر على مدن وقرى في وسط البلاد، فقد "اكتشف العراقيون أن جيشهم الوطني عاجز تماما" عن دفع المخاطر وحماية البلاد وصيانة الدستور ومحاربة التنظيمات المسلحة والمليشيات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.