بينهم من ينشطون بتطوان والفنيدق.. تفكيك خلية إرهابية بالساحل في عملية أمنية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    جمهورية بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع 'الجمهورية الصحراوية' الوهمية    الرئيس الصيني يؤكد خلال زيارة المغرب دعم بكين لأمن واستقرار الرباط        أمريكا تجدد الدعم للحكم الذاتي بالصحراء    تعيينات جديدة في المناصب الأمنية بعدد من المدن المغربية منها سلا وسيدي يحيى الغرب    شركة رومانية تفتح بطنجة مصنعا متخصصا في تصنيع المكونات البلاستيكية للسيارات    مندوبية التخطيط :انخفاض الاسعار بالحسيمة خلال شهر اكتوبر الماضي    "أطاك": اعتقال مناهضي التطبيع يجسد خنقا لحرية التعبير وتضييقا للأصوات المعارضة    حكيمي في باريس سان جيرمان حتى 2029    لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد: انطلاق عملية 'رعاية 2024-2025'    هذا ما قررته المحكمة في قضية رئيس جهة الشرق بعيوي    فاطمة الزهراء العروسي تكشف ل"القناة" تفاصيل عودتها للتمثيل    مجلس الحكومة يصادق على تعيين إطار ينحدر من الجديدة مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة    المحكمة الجنائية الدولية تنتصر للفلسطينيين وتصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير حربه السابق    الرابور مراد يصدر أغنية جديدة إختار تصويرها في أهم شوارع العرائش    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    مواجهات نارية.. نتائج قرعة ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية    ولد الرشيد: رهان المساواة يستوجب اعتماد مقاربة متجددة ضامنة لالتقائية الأبعاد التنموية والحقوقية والسياسية    مجلس المنافسة يغرم شركة الأدوية الأمريكية "فياتريس"    المنتخب الليبي ينسحب من نهائيات "شان 2025"    قانون حماية التراث الثقافي المغربي يواجه محاولات الاستيلاء وتشويه المعالم    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لأول مرة في تاريخه.. "البتكوين" يسجل رقماً قياسياً جديداً        تفكيك شبكة تزوير وثائق السيارات بتطوان    أداء سلبي في تداولات بورصة البيضاء    زَمَالَة مرتقبة مع رونالدو..النصر السعودي يستهدف نجماً مغربياً    التنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب تدعو الزملاء الصحافيين المهنيين والمنتسبين للتوجه إلى ملعب "العربي الزاولي" لأداء واجبهم المهني    ما صفات المترجِم الناجح؟    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الغربة والتغريب..    كينونة البشر ووجود الأشياء    المجر "تتحدى" مذكرة توقيف نتانياهو    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    بتعليمات ملكية.. ولي العهد يستقبل رئيس الصين بالدار البيضاء    بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    العربي القطري يستهدف ضم حكيم زياش في الانتقالات الشتوية    مفتش شرطة بمكناس يستخدم سلاحه بشكل احترازي لتوقيف جانح    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    رابطة السلة تحدد موعد انطلاق الدوري الأفريقي بالرباط    وهبي: مهنة المحاماة تواجهها الكثير من التحديات    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !        تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء    تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 03 - 12 - 2014

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الأربعاء، على الخصوص، برهانات إعلان الدولة الفلسطينية، وبالنقاش الجاري حول تعديل الإجراءات الجنائية في سياق الطعن في حكم براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك ومن معه، وأيضا باتفاق التهدئة المبرم مؤخرا بين تنظيم "أنصار الله " التابع لجماعة الحوثي وحزب التجمع اليمني للإصلاح.
كما تطرقت للمأساة السورية والحرب ضد (داعش)، ولاحتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الثالث والأربعين، ولنجاح الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية والبلدية بالبحرين والبروز المتميز للمرأة في هذه الاستحقاقات، ولموضوع استضافة قطر لمونديال 2022 .
ففي مصر، اعتبرت صحيفة (الأهرام)، في مقال بعنوان "تحديات الرهان الفلسطيني على إعلان الدولة"، أن قرار وزراء الخارجية العرب الأخير بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحديد سقف لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية "ورقة مهمة لتدويل القضية الفلسطينية في مواجهة السياسة الإسرائيلية المتعنتة والمساعي لإقرار يهودية الدولة"، و"خطوة مهمة في طريق حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة لكنها خطوة تواجه تحديات ضخمة".
واستحضرت الصحيفة من بين أبرز هذه التحديات "الفيتو الأمريكي" "المتحيز للموقف الإسرائيلي" والذي استخدمته الولايات المتحدة أكثر من 40 مرة ضد مشروعات قرارات إدانة للانتهاكات الإسرائيلية، إلى جانب التحدي المتمثل في مدى إلزامية القرار الذي قد يصدره مجلس الأمن في هذا الصدد، في حال تم تمريره وفقا للفصل السابع، وفي ما إذا كان سيفرض عقوبات على إسرائيل عند رفضها الانصياع له، مؤكدة أن "التحدي الأخطر (..) ينبع من الموقف الفلسطيني ذاته" في ظل "حالة الانقسام بين السلطة وحماس وحالة الصراع على المناصب وتوزيع الوزارات".
وتحت عنوان "تعديلات الإجراءات الجنائية ضرورية"، اعتبرت صحيفة (اليوم السابع) أن التعديلات المقترحة على قانون الإجراءات الجنائية "ضرورية" وقد أبانت عنها محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك التي "كشفت عن ثغرات قانونية".
وفي اليمن، سجلت صحيفة (الأولى) أن اتفاق التهدئة بين تنظيم "أنصار الله " مع حزب التجمع اليمني للإصلاح، فجر "أزمة حادة" داخل هذا الأخير، مبرزة أن قيادات إصلاحية وصفت الخطوة "بأنها استسلام وانبطاح لجماعة الحوثي"، وهو ما رفضه رئيس الهيئة العليا للتجمع محمد عبد الله اليدومي الذي انتقد موقف المعترضين على هذا الاتفاق بطريقة استفزت هؤلاء، على حد قول الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في التجمع اليمني للإصلاح قوله إن اجتماعا استثنائيا على مستوى كبير، عقده التجمع أمس، "إثر الأزمة الداخلية الذي تسببت فيها تصريحات اليدومي"، مشيرة إلى أن هذه الأزمة "قد تمر وتنتهي إلى الهدوء".
أما صحيفة (نيوز يمن) فكشفت أن حزب الإصلاح، وجماعة "أنصار الله" شرعا في تطبيق بنود اتفاق الهدنة، مبرزة أن حزب الإصلاح، أصدر تعليمات إلى وسائل الإعلام التابعة له، "بالتهدئة الإعلامية وعدم تناول ما يتعلق بالحوثيين سلبيا، وأن التعليمات شملت حثا للكتاب من أعضاء الإصلاح، إلى عدم انتقاد الحوثيين في مقالاتهم، خاصة مع الانتهاكات التي تمارسها الجماعة في الميدان".
ولاحظت الصحيفة أن الإعلاميين في حزب الإصلاح، أعربوا في المقابل "عن امتعاضهم من توجيهات حزبهم"، حيث أكد عدد منهم، على شبكات التواصل الاجتماعي، "عدم التزامهم بالتوجيهات الحزبية، مطالبين بانعقاد مؤتمر عام الحزب وانتخاب قيادات جديدة".
ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الثورة)، في مقال لها، أن "المصلحة الحقيقية لكل الأطراف والقوى السياسية هي أن تلتقي وتتفاهم وتعمل بجدية، بحث ا عن الحلول لخلافاتها وعلى نحو ينسجم مع توجهات إخراج اليمن من أزماته التي أنتجتها الصراعات الموروثة وأجندة مشاريع بعض القوى".
وأكدت أن فرض الإرادة بوسائل العنف "كانت دائما تولد عنفا مضادا وتنبثق منه أسباب وعوامل تؤدي إلى أزمات وحالات احتراب لا ينتهي"، مضيفة أنه عندما يتم استيعاب الدرس "نكون قد تأخرنا وخسرنا الكثير ولكن أن يأتي التفاهم والحوار متأخرا خيرا من ألا يأتي أبدا".
وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها بعنوان ( المأساة السورية .. إلى أين) هل تحتاج سورية وشعبها لنكبات جديدة حتى يستفيق ضمير العالم من سباته العميق ليرفع الظلم والحيف الواقع على السوريين. واعتبرت أن "العالم شريك في الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري فهو لم يكتف بالتخاذل عن نصرته بل إنه أصبح يضيف معاناة على معاناته، مشيرة ، في هذا الصدد، إلى قرار برنامج الأغذية العالمي وقف تقديم مساعداته بسبب نقص التمويل بتزامن مع فصل الشتاء.
وأكدت أن العالم "مطالب الآن أكثر من أي وقت مضى بتصحيح أخطائه، ورفع الظلم الواقع على كاهل الشعب السوري، وتقديم "النظام الأسدي الإجرامي" إلى العدالة الدولية لينال جزاءه على جرائمه.
ومن جانبها، خصصت صحيفة (الشرق) افتتاحيتها بعنوان (إنجاز للعالمين العربي والإسلامي) للحديث عن استضافة قطر لمونديال 2022 ، مشيرة إلى دعم منظمة التعاون الإسلامي لقطر واستنكارها للحملات الإعلامية التي تشن ضدها وذلك في اجتماع وزراء الإعلام للدول الإسلامية.
وقالت إن قطر أكدت خلال الاجتماع الوزاري الإسلامي أن إقامة كأس العالم 2022 في الدوحة إنجاز للمنظمة وحق لشعوب العالم الإسلامي، وأن الحملات المغرضة على هذا الانجاز تأتي على الرغم من "فوز ملف قطر من خلال منافسة شريفة وشفافة شهد بها الجميع".
ومن جهتها، عادت صحيفة (الشرق) للحديث عن فوز منتخب قطر بكأس الخليج الأخيرة التي أقيمت بالرياض مبرزة مغزى استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد لأعضاء الفريق وقالت إن هذا الاستقبال يؤكد " الحرص على استكمال المسيرة نحو تحقيق المزيد من الانجازات والبطولات الرياضية".
وفي الأردن، كتبت صحيفة (الرأي)، في مقال بعنوان "انخفاض أسعار البترول نتائج وتداعيات"، أن الانخفاض في أسعار النفط العالمية يوفر على الاقتصاد الأردني أكثر من مليار دينار (نحو 1,4 مليار دولار) خلال السنة المقبلة إذا استقر السعر الحالي، مضيفة أن هذا التوفير سيظهر بشكل مباشر في تخفيض العجز في الميزان التجاري وتقليل الحاجة للاقتراض، "ولكنه لا يذهب إلى الخزينة، بل على العكس قد يخفض إيرادات الميزانية من الضرائب على المحروقات التي تحسب كنسبة مئوية من السعر".
وقالت الصحيفة إن التوفير الأساسي سيكون في القطاع الخاص المنزلي والإنتاجي، وخاصة في مجالات الصناعة والنقل، وسيكون التوفير في كلفة إنتاج الكهرباء بالذات في حدود 200 مليون دينار، مما يؤثر إيجابيا على المديونية لأن خسائر الكهرباء تغطى بكفالات حكومية تضاف إلى الدين العام.
وفي مقال بعنوان "كيف نبني الوعي بمصالحنا الوطنية والقومية"، قالت صحيفة (الغد) إن الدول والمؤسسات والمجتمعات تحكمها رؤى وعقائد واستراتيجيات، وتنشغل على الدوام في التنظير لسياساتها واستراتيجياتها، ثم تنشئ ما يلهم المجتمعات والأفراد باتجاهها (...) وتدير جدلا واسعا وحقيقيا، يشغل الصحافة والمنتديات والمؤتمرات، لتتشكل في المحصلة "وجهتا نظر أو ثلاث أو أربع على الأكثر، فتتجادل هذه الآراء(...)"، متحولة إلى سياسات وتطبيقات في الحياة والسياسة والاقتصاد، "والأهم من ذلك أنها تنشئ تماسكا اجتماعيا صلبا وراء أهداف الدولة والمجتمع ومواقفهما وسياساتهما ومصالحهما".
واعتبر كاتب المقال أنه "لا علاقة للتماسك أبدا بمواعظ واحتفالات ومهرجانات وطنية أو دينية أو قومية عن الوحدة والتحرير والاعتدال والتسامح، ولا بتهييج وطني وديني وعاطفي يخلو من رؤية وتقدير واقعي محدد للمصالح الوطنية والاجتماعية".
وكتبت صحيفة (العرب اليوم)، في مقال بعنوان "ورطة التحالف"، أن وزير الدفاع الأمريكي استقال "نتيجة انقسام الإدارة الأمريكية حيال إستراتيجيتها في منطقتنا، ما انعكس على نعومة ضربات التحالف ضد (داعش)، وصعوبات لملمة مواقف وأهداف أطرافه"، معتبرة أن التحالف "ما زال يعالج الموضوع بأساليب لا ترقى للحدث ولا وقته ولا أدواته الحديثة".
وأضافت الصحيفة أن ماكينة الإعلام العالمية، التي انفتحت منذ شهور على أخبار معركة "عين العرب" لدرجة أصبح المواطن العالمي يعيشها كما لو كانت تهديدا أمام منزله، "هدأت ولم يعرف المواطن العالمي تطورات الوضع، إلا أن شوكة (داعش) لم تنكسر حتى الآن، وأن وزير الدفاع الأمريكي استقال، وأن أربعين ألف عنصر وهمي في أربع فرق في الجيش العراقي، وأن أمريكا تشهد ثورة إنتاجية نفطية هائلة، وأن انهيار أسعار النفط سيخلف خاسرين أكثرهم عربا"، لتخلص إلى القول .."لكنه يبقى تحالفا يصعب علينا في الأردن أن نرفض الانضمام له، مع الحذر الشديد".
ومن جهتها، قالت (الدستور)، في مقال بعنوان "الدولة الفلسطينية والاعترافات الرمزية"، إن الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية تراوحت بين ما هو "رمزي كاعتراف البرلمان الفرنسي وبين ما هو سياسي وأخلاقي كما هي الحال في السويد والى حد ما في بريطانيا"، مشيرة إلى أن "السرعة القياسية التي اعترفت بها دول العالم بإسرائيل لحظة إعلانها بدءا من واشنطن وموسكو تحولت إلى بطء سلحفائي عندما تعلق الأمر بفلسطين وهذا ليس لغزا أو أحجية".
وأوضحت الصحيفة، في السياق ذاته، أن الحق "لا يعلو بمفرده إذا كان أعزل، إذ لا بد من مدافعين عنه ومطالبين باستعادته"، مضيفة أنه بالرغم من تباين أساليب الاعتراف بفلسطين كدولة وتفاوت الإيقاعات "إلا أن المستقبل المنظور سيشهد تصاعدا في وتيرة الاعتراف والاعتذار معا لأن الاستيطان لن يتمدد إلى المستقبل".
وفي البحرين، أشارت صحيفة (الوطن)، في مقال بعنوان "هدية النواب للشعب"، إلى أن دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع بانتظار الأمر الملكي، ومن المؤمل صدوره قريبا، متسائلة عما إذا كانت أولوية المجلس النيابي الجديد ستكون في "الانخراط في مهاترات إعلامية من أجل إثبات الذات في الجلسات الأولى لتأكيد الالتزام بالوعود أم تحمل المسؤولية الوطنية بجدية كاملة".
واعتبرت الصحيفة أنه إذا كانت هناك هدية تستحقها البحرين وشعبها فهي متابعة تنفيذ توصيات المجلÜس الوطني لاجتثاث الإرهاب الذي أقره في جلسته التاريخية خلال رمضان 2013، مؤكدة أن أمام النواب الجدد والحكومة بتشكيلتها المقبلة "فرصة هامة غير قابلة للتسويف أو التأخير لتنفيذ هذه التوصيات الجريئة، فحماية المكتسبات وتحقيق المنجزات تتطلب المزيد من الجرأة في التعامل وفق مقتضيات المصلحة الوطنية".
ومن جهتها، قالت صحيفة (الأيام) إن البحرين نجحت في استكمال الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية والبلدية في كنف الهدوء ودرجة معقولة من إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع، رغم دعوات المقاطعة، وبذلك تطوي صفحة وتفتح صفحة جديدة، قوامها التفاؤل بمرحلة من البناء، ضمن تجربتها في الإصلاح السياسي غير المنقطع عن التاريخ الوطني الذي التحم فيه المواطنون مع القيادة عبر جميع المحطات السياسية المختلفة.
وشددت الصحيفة في مقال بعنوان "ليس هناك خطوط حمراء غير الثوابت الجامعة"، على أن الأمر اليوم يقتضي حماية الديمقراطية والمسار التعددي عبر جملة من الضوابط تكرس التعددية الحزبية وتوفر شروط تحقيق التعددية وضمان حقوق الجميع بتكريس قيم المواطنة والعمل السياسي المباشر الذي يقوم على برامج سياسية وليس على شعارات دينية وطائفية وإقصائية من جميع الأطراف، وتحصين التكوين المتنوع للمجتمع، وترسيخ حقيقي لمفهوم المواطنة بشكل يتلازم مع تعميق مفهوم الحرية.
وفي مقال بعنوان "الاقتصاد أولا الآن.. فقد شبعنا من السياسة"، أكدت صحيفة (أخبار الخليج) أنه يتعين أن يركز برنامج الحكومة، وعمل مجلسي النواب والشورى للسنوات القادمة، على الاقتصاد في المقام الأول، "بعد أن شبع الجميع من الحديث في السياسة".
وبعد أن أشارت إلى أن البلاد مرت بأحداث وظروف وتطورات، خاض فيها المجتمع بالشأن السياسي والأمني الكثير، أبرزت أنه حان دور الاقتصاد ليكون عنوان المرحلة القادمة، ولتبدأ مرحلة جديدة في كل شؤون الدولة، حيث أن المسيرة الاقتصادية تأثرت وانعكس ذلك على ميزانية الدولة، ونجمت عنه تداعيات أثرت في المواطنين والخدمات، "رغم إجراءات (شد الحزام) التي تم العمل بها".
وبدورها، تناولت صحيفة (البلاد) موضوع مشاركة المرأة في الانتخابات، حيث اعتبرت أن يوم 29 نونبر الفارط، تاريخ الإعلان عن نتائج الاستحقاق، كان يوما تاريخيا للمرأة البحرينية، إذ أنها المرة الأولى التي تحقق فيها الفوز بستة مقاعد نيابية وبلدية، وهو "إنجاز استثنائي بكل المقاييس يضاف إلى إنجازاتها المتعددة في مختلف المجالات".
وفي مقال بعنوان "يوم استثنائي في حياة المرأة"، كتبت الصحيفة أن إقدام عدد من البحرينيات على الترشح في ظل ما يتعرضن له من معوقات وتحجيم قدراتهن يعد بحد ذاته شجاعة استثنائية تستحق الإعجاب والإشادة، مشيرة إلى أنه "حتى وقت قريب هناك من حاول تحجيم المرأة وعزلها عن الإسهام في أنشطة ووظائف محددة لا يجب أن تقترب منها".
وفي الإمارات، أبرزت صحيفة (الاتحاد) حضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحكام الإمارات، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الحفل الوطني الاستعراضي "سعدك يا وطن" الذي نظم بمركز أبوظبي الوطني للمعارض بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الثالث والأربعين لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحفل عكس فرحة شعب الإمارات بذكرى اليوم الوطني للدولة و"بمنجزاتها الحضارية والتنموية التي تحققت على مدى أكثر من أربعة عقود مضت في ظل قيادة حكيمة قادت سفينة الاتحاد إلى العزة والتقدم والازدهار".
وأكدت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، أن الاحتفال باليوم الوطني يعد مناسبة للوقوف على ما حققته الدولة من معدلات مرتفعة في مجال "التنمية المستدامة انعكست على رفاهية مواطنيها بالتوازي مع تبوئها مكانة متقدمة ومرموقة في خريطة أكثر الدول تقدما وازدهارا واستقرارا في العالم، إلى جانب اعتمادها استراتيجيات تنموية طموحة ترتكز على اقتصاد المعرفة والابتكار والإبداع وتجعلها منارة للعلم والتطور والرخاء".
ومن جهتها، لاحظت صحيفة (الوطن) أن التعبير عن الفرح والسعادة بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة اتخذ أشكالا عديدة وطرائق متنوعة تصب كلها "في تمجيد هذا اليوم والاحتفاء به لأنه يوم يمثل حياة هذه الأمة وانطلاق روح الاتحاد".
ومن جانبها، خصصت صحيفة (الخليج) افتتاحيتها للشأن اليمني، حيث أبرزت أن المخاوف على وحدة اليمن أضحت اليوم أكبر من أي وقت مضى، حيث يواجه هذا البلد تحديات كبيرة قد يقود عدم الإسراع بمعالجتها إلى كوارث تهدد اليمن.
وأكدت، في هذا السياق، أن المؤامرات التي تحاك ضد الدولة اليمنية لم تبدأ اليوم، حيث يدرك اليمنيون "أنها قائمة منذ عشرات السنين فأعداء اليمن لا يريدون له الاستقرار والبقاء تحت سقف دولة الوحدة، لكن هذه المخاوف صارت تلوح في الأفق في هذه الفترة أكثر من أية فترة أخرى وما عزز ذلك هي حالة الرخاوة التي يتسم بها أداء القيادات والفعاليات السياسية في البلاد التي تتصارع من أجل مصالحها لا مصالح اليمن".
وفي لبنان، كتبت (البلد) تقول بأنه "بعد مرور ساعات، فقط، على الإعلان عن خبر توقيف الجيش اللبناني زوجة أمير تنظيم (داعش) أبو بكر البغدادي، تعرضت دورية تابعة للجيش، في منطقة رأس بعلبك أثناء قيامها بمهمة مراقبة، لكمين مسلح من قبل مجموعة إرهابية نتج عنه استشهاد ستة عسكريين وإصابة عسكري آخر بجروح غير خطرة".
وأضافت أنه "وقبيل هذا التطور الميداني الخطير، كان الجيش اللبناني قد وجه ضربة إضافية إلى تنظيم (داعش) عبر نجاحه في توقيف زوجة أمير الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي على أحد حواجزه"، موضحة أن استخبارات الجيش، وبالتنسيق مع أجهزة استخبارية أجنبية، "تمكنت خلال عملية دقيقة ونوعية من توقيف زوجة البغدادي الثانية وتدعى سجى الدليمي على حاجز المدفون في 19 من نونبر الماضي، وكان برفقتها ثلاثة أولاد"، مشيرة إلى أن معلوماتها تفيد بأن الدليمي كانت قد خرجت من السجون السورية في إطار صفقة إطلاق راهبات معلولا.
وترى الصحيفة أن عملية توقيف الدليمي تشكل ورقة تفاوض مهمة في قضية العسكريين المخطوفين لدى التنظيمات الإرهابية. هذا إضافة إلى توقيف مخابرات الجيش في زغرتا، زوجة المسؤول في (جبهة النصرة) انس شركس المعروف ب أبو علي الشيشاني مع شقيقها راكان".
أما (الشرق)، فأبرزت أنه في الوقت الذي "تنشط فيه المساعي على مختلف الأصعدة لتخلية العسكريين المحتجزين وتهدئة الأجواء الأمنية (...) حظي ملف العسكريين المخطوفين أمس بلفتة بالغة الأهمية تمثلت في إعلان رئيس الحكومة تمام سلام، عن اتصال هاتفي أجراه مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتمنى عليه تفعيل الوساطة لمساعدة الحكومة اللبنانية على تحرير العسكريين ورفع المعاناة عن أهاليهم".
ومن جهتها، اعتبرت (المستقبل) أن "كمين الغدر للجيش"، أمس، "جاء بعد 24 ساعة فقط من إعلان تقديم بريطانيا أبراج مراقبة لضبط المعابر عند الحدود اللبنانية مع سورية، وأن ذلك منع زحف تنظيم (داعش) إلى بقاع لبنان".
وذكرت بأن صحيفة (تلغراف) البريطانية قد نقلت عن السفير البريطاني في بيروت طوم فلتشر قوله إن "هذه الأبراج منعت حدوث مجزرة في رأس بعلبك كان من شأنها في حال وقوعها أن تؤدي إلى زعزعة كارثية لاستقرار البلد".
وكشفت صحيفة (المستقبل) بأن تنظيم (داعش) كان "يستهدف المركز البريطاني للمراقبة على الحدود واضطر لقتال الجيش اللبناني الذي منع وصوله إليها".
ومن جانبها، كتبت (السفير) بأن الجيش اللبناني يقدم، مرة أخرى، "المزيد من التضحيات في معركة الدفاع عن أمن لبنان في مواجهة المجموعات الإرهابية بعد الاعتداء الذي تعرض له أمس، وهو الذي يأتي بعد الكشف عن توقيف الجيش إحدى سيدات (داعش) سجى حميد الدليمي (مع 3 من أولادها وسائق)، إلى جانب إنجاز آخر تمثل في اعتقال مخابرات الجيش، السورية آلاء العقيلي، وهي زوجة القيادي في (جبهة النصرة) أنس شركس، المعروف بأبو علي الشيشاني، وذلك إثر مداهمة إحدى المدارس الرسمية في حيلان زغرتا (شمال)، حيث جرى أيضا توقيف شقيقها وولدها".
وخلصت الصحيفة إلى أنه "ومع تزايد عدد زوجات الأمراء الموقوفين لدى الجيش، يفترض أن تكون قد أضيفت ورقة جديدة ونوعية إلى أوراق القوة المتوافرة بحوزة المفاوض اللبناني، في ملف العسكريين المخطوفين، إلا إذا كانت حسابات الخاطفين مختلفة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.