أعلنت مجلة (فوربس) اختيارها للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الشخصَ الثالث ضمن ترتيب الأشخاص الأقوى تأثيرًا في العالم، طبقًا لتصنيف سنوي تصدره المجلة. وجاء الرئيس الصيني هو جينتاو على رأس القائمة التي تضمن 68 شخصًا، وحلّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما ثانيًا في الترتيب، وذكرت فوربس أنّها قلصت قائمة تصنيفها الافتتاحي إلى 68 شخصًا وهو عدد يستند إلى تصور أنها يمكنها اختزال سكان العالم البالغ عددهم 6.7 مليار شخص إلى شخص واحد مهم من كل 100 مليون في العالم. ونال رجال الدولة والسياسيون في مختلف دول العالم حصة الأسد واحتلّ رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين المركز الرابع، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المركز السادس، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون المركز السابع، ورئيسة حزب المؤتمر الوطني الهندي صونيا غاندي المركز التاسع، والرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف المركز ال12، متقدمًا على رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني الذي حلّ في المركز ال14، والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف في المركز ال16والرئيس الهندي منموهان سينغ الذي حلّ في المركز ال18، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في المركز ال19، ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي حلّت في المركز ال20، وعمدة نيويورك مايكل بلومبرغ الذي حل في المركز ال23. كما تضمنت اللائحة لأقوى الشخصيات في عام 2010، رجال أعمال بارزين ورموزا شهيرة ذات ثقل سياسي، حيث جاء رجل الأعمال الأمريكي الشهير بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت العالمية في المركز العاشر، وجاء ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي لشركة آبل في المركز ال17، وجاء لاري بايدج وسيرجى برين، المؤسسان المشاركان لمحرك البحث جوجل فى المركز الثاني والعشرين، وجاء ورين بفيت، الرئيس التنفيذي لبيركشير هاثاواى فى المركز الثالث والثلاثين، وريكس تيلرسون الرئيس التنفيذي لاكسون موبيل فى المركز التاسع والأربعين، وجاءت أوبرا وينفيرى في المركز الرابع والستين. كما جاء مارك زوكربيرج فى المركز الأربعين قبل أمين عام الأممالمتحدة الذي جاء في المركز ال47، كما جاء أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في المركز السابع والخمسين. ودخل مؤسس موقع "ويكيليكس" جاك أسانج الذي سرب موقعه آلاف الوثائق عن حرب العراق وأفغانستان على اللائحة هذه السنة وحلّ في المركز الأخير أي ال68. وقالت "فوربس": "إنّ الأشخاص المدرجين في قائمتها تلك اختيروا على أساس أنهم يؤثرون بطرق متعددة بإرادتهم في العالم".