تتواصل الأمطار في مناطق متفرقة في أقاليم الجنوب الشرقي، مما تسبب في قطع طرق جهوية وإقليمية واتلاف محاصيل زراعية بمناطق متفرقة من أقاليم زاكورة وتنغير وورزازات. ففي مناطق سيت باقليم زاكورة جرفت السيول القادمة من جبل صاغرو مساحات مهمة من حقول الفلاحين كما جرفت محركاتهم وآلياتهم التي يستخدمونها في استخراج الماء من الآبار. وفي مناطق تيلمي وامسمرير باقليم تنغير جرفت مياه الأمطار مساحات مهمة من حقول البطاطس والتفاح. في خسائر الأرواح ذكرت مصادر مطلعة أن شخصين على الأقل لقيا مصرعهما بإقليم تنغير، أحدهما طفل من منطقة أيت هاني عمره 12 سنة، والآخر مهاجر مغربي يدعى (ي.غ) من منطقة امسمرير، جرفته سيول وادي أيت أودينار ليلة أمس، وهو قادم من بومالن دادس رفقة صديق له على مثن سيارة رباعية الدفع. إلا أن صديقه رفض فكرة الفقيد (ي.غ) بعبور الوادي ونجا من الموت، فيما جرفت المياه السيارة وتواصلت عملية البحث عن جثته التي لم يتم العثور عليها إلى حدود مساء اليوم. من جهة أخرى فقد تسببت الأمطار في عزل العديد من الدواوير والقرى بوارزازات وزاكورة والراشيدية خاصة وأن البنية التحتية ومنازل المواطنين الطينية لا عهد لها بكمية التساقطات التي عرفتها المنطقة.