عبد اللطيف حموشي يبحث مع المديرة العامة لأمن الدولة البلجيكية التعاون الأمني المشترك    الرباط: تقديم كتاب 'إسماع صوت إفريقيا..أعظم مقتطفات خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس'    نقابيو "الجماعة" يرفضون تنصل الدولة من واجباتها الاجتماعية وتفويت الخدمات العمومية للقطاع الخاص    الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين    بورصة البيضاء تفتتح التداولات بارتفاع        انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط    مرشد إيران يطالب ب"إعدام" نتنياهو    توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض بمراكش    حقوقيون يحذرون من تنامي العنف ضد النساء في الفضاءات العامة ويطالبون بدعم الضحايا    مشروع قانون بريطاني لحظر التدخين وتقنين السجائر الإلكترونية    المناظرة الوطنية الثانية للفنون التشكيلية والبصرية تبلور أهدافها    تزايد معدلات اكتئاب ما بعد الولادة بالولايات المتحدة خلال العقد الماضي    العالم يحتفل باليوم العالمي لشجرة الزيتون    ملتقى النقل السياحي بمراكش نحو رؤية جديدة لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار    استيراد ‬اللحوم ‬المجمدة ‬والطازجة ‬يدخل ‬مرحلة ‬التنفيذ..    تطوان: اعتداء غادر بالسلاح الأبيض على مدير مستشفى سانية الرمل    بمناسبة الحملة الأممية لمناهضة العنف ضد النساء.. ائتلاف يدعو إلى المنع التام لتزويج الطفلات    تحقيقات هولندية تكشف تورط مغربي في اغتيالات وتهريب الكوكايين    ترقب لقرار إسرائيلي حول وقف إطلاق النار مع حزب الله ووزير الأمن القومي يعتبره "خطأ كبيرا"    اندلاع حريق ضخم في موقع تجارب إطلاق صواريخ فضائية باليابان    إطلاق شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com    وزير الأوقاف: أكدت لوزير الداخلية الفرنسي أن المغاربة علمانيون فصدم    صقر الصحراء.. طائرة مغربية بدون طيار تعيد رسم ملامح الصناعة الدفاعية الوطنية        المحامي والمحلل السياسي الجزائري سعد جبار: الصحراء الشرقية تاريخياً مغربية والنظام الجزائري لم يشرح هوسه بالمغرب    لا شراكات على حساب الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية    الرباط.. انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية    تحرير محيط مدرسة للا سلمى من الاستغلال العشوائي بحي المطار    الجزائر و"الريف المغربي" .. عمل استفزازي إضافي أم تكتيك دفاعي؟    حقوقيون مغاربيون يحملون الجزائر مسؤولية الانتهاكات في مخيمات تندوف    الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 190 مليون أورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز    الرجاء والجيش يلتقيان تحت الضغط    في سابقة له.. طواف المسيرة الخضراء للدراجات النارية يعبر صحراء الربع الخالي    لاعبتان من الجيش في تشكيل العصبة    ليبيا: مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يجدد التأكيد على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة    "البيجيدي": الشرعي تجاوز الخطوط الحمراء بمقاله المتماهي مع الصهاينة وينبغي متابعته قانونيا    «الأيام الرمادية» يفوز بالجائزة الكبرى للمسابقة الوطنية بالدورة 13 لمهرجان طنجة للفيلم    في لقاء عرف تفاعلا كبيرا .. «المجتمع» محور لقاء استضافت خلاله ثانوية بدر التأهيلية بأكادير الكاتب والروائي عبد القادر الشاوي    تكريم الكاتب والاعلامي عبد الرحيم عاشر بالمهرجان الدولي للفيلم القصير بطنجة    ريال مدريد يعلن غياب فينسيوس بسبب الإصابة    بعد رفض المحامين الدفاع عنه.. تأجيل محاكمة "ولد الشينوية"    أرملة محمد رحيم: وفاة زوجي طبيعية والبعض استغل الخبر من أجل "التريند"    بورصة البيضاء تفتتح تداولات بالأخضر    منظمة الصحة: التعرض للضوضاء يصيب الإنسان بأمراض مزمنة    تدابير للتخلص من الرطوبة في السيارة خلال فصل الشتاء    "الكاف" يقرر معاقبة مولودية الجزائر باللعب بدون جمهور لأربع مباريات على خلفية أحداث مباراتها ضد الاتحاد المنستيري التونسي        إيرادات فيلمي "ويكد" و"غلادييتور 2″ تفوق 270 مليون دولار في دور العرض العالمية    مهرجان الزربية الواوزكيتية يختتم دورته السابعة بتوافد قياسي بلغ 60 ألف زائر    مدرب مانشيستر يونايتد يشيد بأداء نصير مزراوي بعد التعادل أمام إيبسويتش تاون    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة        لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 30 - 10 - 2014

اهتمت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الأربعاء ، بمواصلة المعركة ضد الإرهاب في مصر وإخلاء الشريط الحدودي برفح، ومواجهة التطرف والإرهاب في المنطقة والتحديات التي تنتظر الحكومة المقبلة في اليمن.
كما واصلت الصحف العربية اهتمامها بالملفين الأمني والسياسي في لبنان، وبالتجربة الانتخابية في تونس، إلى جانب الوضع في الأراضي الفلسطينية فضلا عن التطرق لقضايا دبلوماسية واقتصادية محلية.
ففي سياق تداعيات الهجوم الذي أودى مؤخرا بحياة ما لا يقل عن 30 جنديا مصريا في سيناء كتبت، "الأهرام" المصرية، تحت عنوان " نعم هي حرب وجود "، أنه " من غير المتصور ولا المقبول أن يستطيع هذا الإرهاب اللئيم الخسيس أن يقضي على مصر وجيشها، ولكن المعقول والمقبول ، مهما طال الأمد، أن تقضي مصر وجيشها على هذا الإرهاب بكل صوره ومصادره سواء كانت من الداخل أو من الخارج".
وفي الوقت الذي أعربت فيه " الأهرام " عن يقينها بأن ل"هذا الإرهاب مصادر في الداخل وفي الخارج، وليس أقل هذه المصادر خطرا في الداخل هو العقول المظلمة وليس أقلها خطرا من الخارج هي إسرائيل ومن ورائها، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية للأسف الشديد" وجهت صحيفة "الأخبار" أصابع الاتهام لجماعة " الإخوان المسلمين " مباشرة وقالت إنه "قد أخطأ" من يتصور أن "ما تخوضه مصر الآن هو معركة محدودة في الزمان والمكان، مع قوى وفلول الجماعة الإرهابية، التي فقدت عقلها وجن جنونها بعد إبعادها عن مواقع السلطة ومراكز الحكم". ورأت الصحيفة أن الأمر يتعلق "حرب شرسة وشاملة على كافة المستويات، وأن مصر تتعرض لمؤامرة واضحة المعالم والأركان تهدف لإسقاط الدولة وهدم أعمدتها وقواعدها الرئيسية"، في إطار " مؤامرة أشمل تستهدف المنطقة العربية كلها بالهدم وبالتفكيك والتقسيم تمهيدا لإعادة رسم خريطة المنطقة في ما يعرف بالشرق الأوسط الكبير".
أما جريدة ( الجمهورية )، فكتبت في افتتاحية بعنوان "التضحية.. لمصر" أن المواطنين الذين بدأوا في مغادرة أرضهم وبيوتهم في عملية إخلاء منطقة الشريط الحدودي بمدينة رفح " تمكينا لقواتنا المسلحة من أداء واجبها المقدس في القضاء على البؤر الإرهابية وتحرير كل شبر في سيناء من الإرهابيين القتلة يستحقون التحية والمساندة "، معربة عن يقينها بأن هؤلاء المواطنين الذين تضمهم 1165 أسرة "سوف يجدون الرعاية الكاملة من الحكومة في مناطقهم الجديدة. والتقدير اللازم على المستوى الشعبي باعتبارهم جنودا في معركة الوطن ضد الإرهاب".
وفي مقال بصحيفة (الوطن) بعنوان " دروس من تجربة تونس"، تساءل الكاتب عن سبب نجاح تجربة "الربيع العربي" في تونس و"انتكاسها" في مصر¿، موضحا أن الإجابة عن السؤال "تجدها في الفارق الجوهري في طبيعة وثقافة ومدى موضوعية ونزاهة النخبة السياسية عندهم وعندنا".
وفي اليمن سجلت صحيفة (الثورة)، في مقال بعنوان "الحكم الرشيد.. وصناعة مستقبل اليمن"، أن أبرز سمات الحكم الرشيد "هي قدرة النظام السياسي في اليمن على تحويل الديمقراطية إلى قيمة نمارسها وندافع عنها".
وأكدت الصحيفة أنه يتعين على الحكومة القادمة - حكومة الكفاءات والشراكة الوطنية - أن تولي "مكون الحكم الرشيد اهتماما بالغا، وأن يكون التطبيق والتنفيذ الناجح لهذا المكون من أولويات مهامها المستقبلية، وذلك من خلال العمل على تجاوز التحديات والعراقيل بالمعالجة الصحيحة في الوقت المناسب دون تأخير أو تردد، ومن خلال تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ".
وارتباطا بالتعثر الذي تشهده مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، توقفت صحيفة (الأيام) عند تصريحات أدلى بها الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان ، حين أكد أن قرار الحزب بشأن المشاركة في الحكومة يتوقف على عدة عوامل، منها "استمرار العملية السياسية بعيدا عن الضغوط التي يفرضها واقع ما بعد الحوار الوطني، ثم أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية بشراكة حقيقية مهمتها الأساسية الحفاظ على كيان الدولة، واستكمال ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة".
وأكد نعمان ، تضيف الصحيفة، أن مشاركة حزبه في الحكومة الجديدة رهين " بإصغاء الحكومة باهتمام إلى ما يجري في الجنوب بخصوص تسوية القضية الجنوبية واعتماد حل يرضى خيارات الشعب في الجنوب".
من جهتها، كشفت صحيفة (نيوز يمن) أن الأطراف والمكونات السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة، توصلت أمس إلى اتفاق يقضي بتشكيل حكومة كفاءات بدلا من حكومة المحاصصة، وذلك بعد " أن تعذر تشكيل حكومة الشراكة بسبب الخلافات حول الحصص ونسب التمثيل للأطراف".
وأوضحت الصحيفة أنه تم التوصل لهذا الاتفاق خلال اجتماع عقد بصنعاء وجمع ممثلي القوى المختلفة مع المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، وتم خلاله أيضا الاتفاق على تفويض الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة المكلف خالد بحاح " بتشكيل الحكومة مع مراعاة معايير الكفاءة والنزاهة".
وفي لبنان، تحدثت (اللواء) عن إمكانية إعلان مجلس الوزراء اليوم "منطقة (باب التبانة) والأسواق القديمة في طرابلس منطقة منكوبة" إثر المواجهات بين الجيش ومسلحين، موضحة أن هذا "يعني إغاثة سريعة للسكان الذين دمرت منازلهم والتجار الذين أصيبت متاجرهم بخسائر فادحة، وإطلاق ورشة إعادة تصليح وإصلاح البنى التحتية، وأعمدة الكهرباء وترميم البنايات المتهدمة ".
أما (السفير)، فوصفت، في مقال بعنوان ( لبنان بلا رئيس لليوم التاسع والخمسين بعد المائة على التوالي)، مشهد جلسة البرلمان أمس ب" الكاريكاتوري"، وقالت إن "نوابا توافدوا إلى مبنى المجلس النيابي لحضور جلسة انتخابية معطلة بنصاب ضائع، وانعقاد مؤجل تحدد هذه المرة في التاسع عشر من الشهر المقبل، أي قبل يوم واحد من انتهاء ولاية المجلس الممدد لها حتى العشرين من نونبر المقبل".
وعلقت بقولها " أما النواب الممدد لهم فقد صار بإمكانهم أن يتنفسوا الصعداء، إذ طارت الانتخابات النيابية وصار التمديد الثاني محسوما".
و"بعيدا عن هذا الهزل السياسي" ، تقول اليومية، " تبقى قضية العسكريين المخطوفين في الواجهة"، وجديدها انتقال الموفد القطري اليوم إلى القلمون (سورية) للقاء مسؤول (داعش) المدعو أبو عبد السلام، ومسؤول (جبهة النصرة) أبو مالك التلي .
ومن جهتها، علقت (المستقبل) على جلسة انتخاب الرئيس أمس قائلة إن جلسة الانتخابات الرئاسية أمس بمجلس النواب " لم تخرج عن روتين سابقاتها تعطيلا للنصاب ، وترحيلا للانعقاد بلغ هذه المرة حافة نهاية ولاية المجلس النيابي، مع تحديد 19 نونبر موعدا لانعقاد الجلسة الرئاسية المقبلة".
وشددت على أن "البلد يترنح سياسيا وأمنيا عند حافة هاوية سحيقة تهدد بإغراق الدولة في فراغ شامل".
وفي السياق ذاته، كتبت (النهار) أنه إذا كانت المحركات السياسية والنيابية قد بدأت " مرحلة التحمية على نار الاستعدادات لإخراج التمديد لمجلس النواب في جلسة يرجح أن يدعو إليها رئيس المجلس نبيه بري قريبا"، فإن هذه الاستعدادات "لم تحجب التطورات الأمنية اللافتة التي سجلت أمس وتمثلت في ما يمكن اعتباره أوسع حملة دهم قامت بها وحدات الجيش في مناطق الشمال وصيدا منذ حسم الجيش الاشتباكات في طرابلس قبل أيام".
وتطرقت (الأخبار) لموقف البطريرك الراعي (أعلى منصب كنسي بلبنان والشرق) الذي وصفته ب"العنيف" من تأجيل جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية (الرئيس يكون مسيحيا مارونيا)، ونقلت عنه قوله إن "نوابنا الكرام لم ينتخبوا رئيسا (...) لأن كل فريق من الفريقين السياسيين (8 و 14 آذار) ينتظر من سينتصر" على المستوى الإقليمي وعلى الساحة السورية مضيفا " لا يمكن أن أقبل باسم كل شعبنا هذه النيات المستترة بعدم انتخاب رئيس، ولا أريد الشك بأحد ".
وفي الأردن، كتبت جمانة غنيمات رئيسة تحرير صحيفة (الغد) أن الحل الحقيقي الشافي والجذري لوقوف الدول في وجه "تسونامي" الفكر المتطرف " يتمثل في أنظمة ديمقراطية تؤمن بالتعددية والمدنية، تكون مصنعا للأفكار والتنوير، وتخلق الانتماء قبل الولاء، فتجعل المواجهات بالنتيجة فكرية لا دموية".
وأكدت، في مقال بعنوان "إذن ما الحل¿"، أن على الدول " التفكير في الوضع المعقد الذي تضع نفسها فيه في مواجهة شبابها الباحث عن العدالة وتكافؤ الفرص، لكنه صار صيدا سهلا ل+داعش+، وما سيظهر بعده من تنظيمات إرهابية"، معتبرة أن هذه الدول "عاجزة عن إيجاد مخرج من مأزقها الكبير، طالما أنه لا التنمية ممكنة، ولا الديمقراطية حاضرة في بالها".
وتطرقت (الدستور) لمشروع ميزانية 2015، فقالت إنه يمكن تسجيل ملاحظات ايجابية بشأنه وأخرى سلبية، موضحة أن في مقدمة الملاحظات الايجابية نمو الإيرادات المحلية من الضرائب والرسوم المختلفة، وانخفاض أعباء فاتورة النفط والطاقة على الخزينة، ومن الملاحظات السلبية استمرار نمو حجم النفقات بنسبة كبيرة تفوق التضخم والنمو المتوقع.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتعارف عليه ماليا واقتصاديا واجتماعيا أن الميزانية العامة للدول هي برامج تنموية من الدرجة الأولى، تساهم في توليد فرص عمل جديدة، وتحسين بيئة الاستثمار، وتتيح فرصا حقيقية أمام القطاع الخاص للقيام بدوره في رفع وتيرة النمو الاقتصادي، معتبرة أن "هذا غير متاح حتى الآن بالصورة المطلوبة في طرق إعداد الميزانيات في البلاد".
وقالت صحيفة (العرب اليوم)، في افتتاحية بعنوان "عودة النواب..الجدية مطلوبة"، إنه مع قرب افتتاح العاهل الأردني للدورة العادية للبرلمان، "يتجدد أمل الأردنيين في رصد فعاليات إنتاجية مؤسسية، ليس فقط على صعيد مؤسسة البرلمان بجناحيها، ولكن أيضا على صعيد تفعيل مبدأ +الرقابة+ الدستوري وتطوير العمل التشريعي، بحيث يراعي المسؤوليات الوطنية الجسام التي تواجهها البلاد".
وأضافت أن التحديات المهمة محليا وإقليميا "لا تحتمل انشغال النواب مجددا بحسابات النفوذ والمجد الشخصي، وسياسة المحاور والاصطفاف والنكايات والمناكفات"، مؤكدة أن "المرحلة مرحلة عمل وإنجاز وتوحيد الطاقات الإيجابية (...)".
وفي البحرين، اعتبرت صحيفة (الوطن) أن الاقتصاد الوطني هو الملف الذي تتحاشاه المجالس النيابية المتعاقبة على مدى ثلاث دورات، موضحة أنه رغم وجود من اهتم بهذا الملف من النواب والكتل البرلمانية، إلا أنه "اهتمام محدود بل يمكن وصفه بأنه مخجل للغاية".
وكتب رئيس تحرير الصحيفة في مقال بعنوان "الاقتصاد الذي يتخوف منه المترشحون"، أن هناك الكثير من القضايا الاقتصادية التي تنتظر المجلس النيابي القادم، وأهمها على الإطلاق مشروع إعادة توجيه الدعم الحكومي الذي يمكن من خلاله تنفيذ مشاريع ضخمة، وتحسين مستوى المعيشة بشكل مباشر وغير مباشر، بدلا من أن يكون هناك هدر في الموارد المالية بالطريقة التقليدية السائدة الآن، والتي كانت سائدة منذ عقود طويلة.
وعلى صعيد آخر، ترى صحيفة (الوسط) أن "الحرب على الإرهاب" ستستمر طويلا، موضحة أن "السبب ليس القدرة الذاتية لقوى التطرف، ولكن حقنها المستمر بالعتاد والرجال والمال من قبل القوى الإقليمية التي تطمح إلى فرض هيمنتها على المنطقة".
وقالت الصحيفة إن الإرهاب لن ينتهي بحملة انتقائية ومحدودة تشنها الولايات المتحدة والحلفاء على عناصر (داعش) في سورية والعراق، معتبرة أن الحرب على الإرهاب تتطلب موقفا حاسما من قبل المجتمع الدولي، "يردع القوى الإقليمية، ويمنعها عن مواصلة سياساتها في دعم قوى التطرف، ويقضي نهائيا على منابع الدعم، بكافة أشكالها".
من جهة أخرى، كتبت صحيفة (البلاد) أن الانتخابات التشريعية التونسية تعتبر "خطوة كبيرة نحو تقرير مصير تونس السياسي في وضع عربي مضطرب، وسترسي مجموعة من مؤسسات الاستقرار بعد أربع سنوات من الثورة، وهي تعيش صعوبات اقتصادية واجتماعية وتنهكها البطالة ويضنيها الفقر".
وتعتقد الصحيفة أنه بهذه الانتخابات ونتائجها "ستتغير الملامح السياسية في تونس بعد أن صوت الشعب التونسي للدولة من أجل تحقيق الانتقال الديمقراطي"، قائلة إنه "مثلما انطلقت شرارة الربيع العربي من تونس، فمن تونس سيتم تدشين البداية الديمقراطية العربية الحقيقية، هذه الديمقراطية التي نتمنى أن تصحح المسار السياسي وتكون بداية لعودة تونس للحداثة والعروبة".
وبالإمارات، كتبت (الاتحاد) عن تأكيد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس على موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الواضح في مواجهة التنظيمات والأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وأنواعها وتقديم الدعم اللازم للتصدي لها ومجابهتها فكريا وأمنيا في إطار التعاون والتنسيق مع المجتمع الدولي وبما يحقق السلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشيخ محمد بن زايد أجرى مباحثات مع الجنرال جون آلن المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم (داعش)، تطرقت لآخر المستجدات حول التصدي للتنظيمات الإرهابية وجهود دول التحالف من خلال العمليات الجوية الموجهة للقضاء على قدرات وإمكانات التنظيمات الإرهابية.
واستنكرت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، تأكيد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على تمسكه بالاستيطان وعملية التهويد في القدس المحتلة باعتبارها "عاصمة أبدية" لاسرائيل.
وأوضحت أن الإجراءات التي يقوم بها نتنياهو في القدس تنسف كل القضايا التي يمكن أن تقوم عليها أية تسوية، وبالتالي تفقده دور الشريك، مما يفرض بالتالي على الولايات المتحدة والدول الأوروبية الخروج عن صمتها، والكف عن ممارسة الشجب والإدانة "لأن ذلك يعتبر تواطؤا".
ودعت الافتتاحية واشنطن وبروكسيل إلى اتخاذ مواقف حاسمة إزاء كيان يتحداها ويتحدى العالم، ويتجاهل قرارات الشرعية الدولية، وتشكل خطواته تهديدا للسلام والأمن العالميين .
وفي قطر، خصصت الصحف افتتاحياتها لزيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد لبريطانيا، إذ قالت صحيفة (الراية) إن مباحثات الشيخ تميم مع المسؤولين البريطانيين تكتسي أهميتها من أهمية واستراتيجية العلاقات التاريخية القطرية البريطانية التي ظلت تتميز بطابع نموذجي وتحول إلى شراكة استراتيجية.
وأشارت إلى أن العلاقات التجارية المتميزة نمت بنحو ثلاثة أضعاف خلال الفترة بين عامي 2008 و2013 ، كما وقع البلدان عددا من الاتفاقيات شملت مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، وتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، والشراكة الاستثمارية في قطاع الطاقة إضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
ومن هنا، تقول الصحيفة، فإن نتائج هذه الزيارة والمباحثات التي تمت خلالها ، جاءت لتؤكد على حرص البلدين على تحويل هذه العلاقات إلى علاقات شراكة استراتيجية خاصة وأن قطر هي المصدر الرئيسي للغاز إلى بريطانيا وأن حجم الاستثمارات القطرية ببريطانيا يبلغ 22 مليار جنيه استرليني. أما (الوطن) فكتبت أن زيارة الشيخ تميم لبريطانيا ولقاءاته في لندن تستقطب اهتماما غير مسبوق من قبل المراقبين والمحللين، لكونها "تترجم مدى ما حققته قطر من منجزات مرموقة في شتى المجالات تتمثل في تكريس الموقع المتقدم للدولة في مجالات الاقتصاد والسياسة على كافة الاصعدة اقليميا وعالميا".
وبدورها، أبرزت صحيفة (الشرق) أهمية الزيارة، وقالت إن بريطانيا تعد من الدول المهمة والفاعلة في رسم السياسة العالمية عموما، وتجاه القضايا الإسلامية والعربية على وجه خاص، وفي مقدمتها قضية المسلمين والعرب الأولى فلسطينº والتي تؤثر بلا شك في مجرياتها حاليا، مضيفة أن قطر تحاول، في سعيها الدؤوب نحو علاقات استراتيجية فاعلة مع بريطانيا على كافة الأصعدة، "تعزيز النظرة البريطانية تجاه العالم العربي والإسلامي خاصة في صراعه مع الصهاينة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.