ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    سفير ألمانيا في الرباط يبسُط أمام طلبة مغاربة فرصا واعدة للاندماج المهني    بوريطة: المقاربات الملكية وراء مبادرات رائدة في مجال تعزيز حقوق الإنسان    ولي العهد الأمير الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء الذي يقوم بزيارة قصيرة للمغرب    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب    رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'        أبناء "ملايرية" مشهورين يتورطون في اغتصاب مواطنة فرنسية واختطاف صديقها في الدار البيضاء    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..    المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره        أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة        رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 23 - 10 - 2014

ركزت الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس اهتماماتها ، بالخصوص، على الوضع في مصر وحادث إطلاق النار على جنود إسرائيليين على الحدود المصرية الاسرائيلية، والحرب المتواصلة ضد (داعش)، ومشاورات تشكيل الحكومة باليمن، وملف النازحين السوريين بلبنان وقطر وملفات سياسية وأمنية واجتماعية واقتصادية بكل من البحرين والإمارات.
وهكذا كتبت (الأهرام) في مقال تحت عنوان "جامعة دون إرهاب" أن شعارات ومبادرات كثيرة تبنتها بعض الأحزاب والقوى السياسية لمواجهة أعمال العنف والتخريب ببعض الجامعات المصرية بعد استمرار الاضطرابات منذ اليوم الأول للدراسة بها وحتى الآن ، متسائلة هل تحولت جامعات مصر إلى ساحة للإرهاب بدلا من العلم.
وقالت إن التوتر الذي تشهده بعض الجامعات يؤثر بطبيعته على حركة الحياة في الشارع بشكل عام والأسرة بشكل خاص لعدم خلو أي منزل في مصر من وجود طلاب، "ومن هنا تأتي أهمية دور الأسرة والأب والمعلم لمشاركة الحكومة في توجيه الطلاب والشباب للفهم الصحيح لما يدور حولهم من احداث وتطورات ، فرسالة الطالب هي تحصيل العلم والدراسة فقط" تضيف الصحيفة.
وأشارت الأهرام ، في هذا السياق، إلى أن تطورات الأحداث بالجامعات المصرية وتزايد العنف بها جعلت وزير التعليم العالي يتخذ قرارا بحرمان أي طالب يشارك في أعمال عنف بالجامعة من أداء امتحانات آخر العام ، مضيفة أن جميع المبادرات والقرارات الحكومية تبقى حبرا على ورق ما لم يتم تفعيلها من خلال حوار مقنع ومباشر بين الدولة والشباب، تشارك فيه الأسرة للقضاء على هذه الظاهرة الجديدة داخل الجامعات المصرية.
من جانبها كتبت (الوطن) تحت عنوان "الإرهاب ينال من جامعة القاهرة للمرة الثانية" أن عبوة ناسفة انفجرت أمس أمام جامعة القاهرة، حيث زرع مجهول القنبلة، في كمين الشرطة المواجه للبوابة الرئيسية للجامعة.
وأضافت أن الانفجار أسفر عن سقوط عدد من المصابين، وصل إلى 10، بينهم أربعة ضباط ومجندين وأربعة مدنيين بينهم سيدة، وفق تصريح للواء هاني عبداللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية.
وفي موضوع آخر ، كتبت جريدة (المصري اليوم) أن منطقة الحدود المصرية الإسرائيلية شهدت أمس اشتباكا مسلحا اسفر عن سقوط ثلاثة مصابين من الجانب الإسرائيلي وأربعة قتلى لم تتأكد هويتهم.
وقالت إن الروايات تباينت بين كون الواقعة هجوما لمسلحين على الجانب الإسرائيلي أو اشتباكات بين مهربين وقوات الأمن المصرية ، مضيفة أن المنطقة الحدودية شهدت إجراءات أمنية مصرية مشددة وعمليات تمشيط موسعة للبحث عن المسلحين.
وفي الأردن، تركز اهتمام الصحف على الحرب البرية المحتملة ضد "داعش" وعلاقة الأردن بالموضوع، إلى جانب اهتمامها بالديمقراطية في المجتمعات العربية وعزم الجانب الفلسطيني التوجه إلى مجلس الأمن بطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وهكذا كتبت "الرأي" أن غارات أمريكا الجوية على "داعش" هي حرب بدون انتصار، مشيرة إلى أن القضاء على "داعش" يتطلب حربا برية لا تريد أمريكا القيام بها بحجة أن هذا التنظيم لا يمثل خطرا مباشرا عليها.
واعتبرت الصحيفة أن عبء الحرب البرية "لا بد أن يقع على كاهل الدول العربية" التي يهددها "داعش"، قبل أن تخلص إلى أن الحرب البرية قادمة بدون أدنى شك.
وفي مقال بعنوان "لذلك لن ندخل في حرب برية"، قالت "الغد" إن ما نقله نواب من كتلة التجمع الديمقراطي عن لقائهم مع الملك عبد الله الثاني، قبل يومين، لموقع سي. إن. إن. العربي، يعزز الرأي الذي يستبعد تماما "تورط" الأردن في حرب برية ضد "داعش".
وأضافت الصحيفة أنه طالما أن "داعش" لا يشكل خطرا محدقا، وامتداده الإقليمي إلى الأردن "ليس واردا، لاختلاف المعطيات الاجتماعية والديمغرافية، فإن الأردن لن يزج بأبنائه في هذه الحرب، إلا إذا تغيرت المعطيات الحالية تماما، وهو أمر مستبعد"، معتبرة أن تنظيم "داعش" لن يورط نفسه، على المدى المنظور، في الاشتباك مع نموذج مختلف تماما عن الحالات التي نما وصعد فيها.
ومن جهتها، كتبت "العرب اليوم"، في مقال بعنوان "معضلة الديمقراطية"، أن "التفتيت الحاصل في المجتمعات العربية اليوم معضلة لا يمكن تجاوزها بسهولة"، معتبرة أن الديمقراطية في المجتمعات العربية "باتت ساحة حرب مشتعلة بين الفرقاء المتنافسين".
وحسب الصحيفة فإن الصراع المقبول "يجب أن يكون صراعا على تطبيق برامج التنمية والمشاريع الوطنية التحررية في التعليم والزراعة والصناعة والتنمية المحلية وتطوير قدرات الإنسان ورفع قيمته الإنسانية، وتعزيز أمنه الغذائي وتعظيم دوره في بناء مستقبله"، وقالت إنه "لابد اليوم أن تتكاتف جهود الجميع للانتقال من فكر التقسيم والتفتيت إلى فكر المشاريع الوطنية الجامعة القادرة على استنهاض المجتمع".
وتطرقت "الدستور" لموضوع عزم الفلسطينيين التوجه إلى مجلس الأمن بطلب إنهاء الاحتلال، فقالت إن هناك تفاؤلا لدى الفلسطينيين على المستوى الرسمي والشعبي بأن "الاحتلال قد قرب زواله"، ويعملون منذ اليوم على ضمان أن تكون الأصوات التسعة الجديدة، من مجموع ال15 عضوا، في مجلس الأمن إلى جانبهم.
وأكدت، في مقال بعنوان "هل قربت نهاية الاحتلال"، على ضرورة الشروع في العمل الجاد والمكثف وعلى جميع الأصعدة لوضع المخطط لتطبيق القرار الدولي وكيفيه تنفيذه بعد الحصول على قرار مجلس الأمن، مشيرة إلى أن العمل لحشد الدعم يبدو أنه أسهل الأمور. وقالت "لعل الاستمرار، بعد ذلك، في كيفية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي نريدها والمقبولة من جميع الفلسطينيين هو الأهم".
وفي بلبنان، اهتمت الصحف بالشأن المحلي وما يجري في محيط هذا البلد حيث لاحظت (الجمهورية) أنه "بعد ربع قرن على ولادة اتفاق الطائف ما زال لبنان يتخبط بأزماته الكيانية والوطنية والدستورية والسياسية، ولا يبدو أن في الأفق أي حلول لهذه الأزمات، خصوصا في ظل الحرب السورية والأحلاف الدولية والمحاور الإقليمية والانقسامات الحادة المحلية".
إلا أن اليومية اعتبرت أنت هناك "باب ضوء" في كل " هذا المشهد المعتم والدموي والحربي والإرهابي يكمن في تقاطع اللبنانيين، بشكل مباشر أو غير مباشر (...) على تجنيب البلد حروب الجوار والمنطقة، وتمسكهم بتفاهمات الحد الأدنى، لتجاوز هذه المرحلة الساخنة من خلال التفاقهم استمرار التعاون داخل المؤسسات، وتحديدا في مجلسي النواب والوزراء، بانتظار اللحظة التي تسمح بانتخاب رئيس جديد للبلاد".
أما (السفير)، فذكرت أن " لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الثاني والخمسين بعد المئة على التوالي".
وتناولت "السفير" ملف اللاجئين السوريين موضحة أنه "على بعد أيام قليلة من المؤتمر الذي تستضيفه برلين، حول وضع اللاجئين السوريين تكشفت محاولات للضغط على لبنان من أجل دفعه الى التوقيع على اتفاقية جنيف المتعلقة باللاجئين، أو تقييده بمضامينها، والتي من شأنها أن تجعله بلد لجوء مع ما يعنيه ذلك من إلزامه بإبقاء النازحين السوريين فيه لسنوات طويلة وتخصيصهم بخدمات وامتيازات، تفوق قدرته على التحمل لأسباب ديموغرافية وأمنية واقتصادية واجتماعية".
وأكدت اليومية أن رئيس الحكومة ووزير الخارجية ووزير الشؤون الاجتماعية قاما ب "إفشال هذا المسعى، وتعطيل مسودة الوثيقة التي كان يراد إلزام لبنان الرسمي بها، بكل ما تتضمنه من طلبات تشمل تحديد كيفية معاملة النازحين، ومنحهم حق اللجوء، وتأمين الحماية اللازمة لهم، والعمل لتحقيق اندماجهم وانصهارهم في المجتمع اللبناني".
وبخصوص تسليح الجيش لمواجهة الإرهاب أشارت (اللواء) إلى أن هناك إجماعا بين الفرقاء السياسيين بلبنان بل حتى بين الأطراف الدولية والإقليمية ل"توفير ما يلزم لتعزيز قدرات الجيش، لا سيما بعد اعتبار لبنان أنه بات واحدا من الدول العشر العربية التي أصبحت جزءا من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، ولا سيما بعد المواجهات التي خاضها هذا الجيش ضد التنظيم بشجاعة ومهارة نادرتين رغم قلة التجهيزات والأسلحة المتطورة ووسائل التنقل والمراقبة والاتصال".
أما في اليمن ، فسلطت الصحف الضوء حول الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة ، حيث نقلت صحيفة ( اليمن اليوم) عن مصدر سياسي مطلع قوله "إن المفاوضات حول تقسيم الحقائب الوزارية وصلت أمس إلى صيغة أولية " ، مبرزا أن الرئيس هادي احتفظ بأربع وزارات سيادية هي الدفاع والداخلية والمالية والخارجية، وعادت 9 حقائب لحزب المؤتمر وحلفائه ، و9 لتحالف اللقاء للمشترك ، و6 لجماعة الحوثي ، و6 للحراك الجنوبي.
وقال المصدر، تضيف الصحيفة ،إن اجتماع الرئيس عبدربه منصور هادي، صباح أمس، مع رئيس الحكومة خالد بحاح والهيئة الاستشارية "انتهى إلى الصيغة المشار إليها مع تحفظ من قبل (جماعة الحوثي) حول منصب نائب رئيس الحكومة".
من جهتها ،لاحظت صحيفة ( الأولى ) أن مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة "تتواصل في ظل غموض كثيف يكتنف مواقف الأحزاب والمكونات السياسية، في الوقت الذي ما تزال فيه المشاورات مقتصرة على حصص الأحزاب من الحقائب الوزارية".
وكشفت الصحيفة أن أحزاب اللقاء للمشترك (تكتل أحزاب المعارضة الرئيسية) ، اعترضت على التقسيم الأولي برسالة رسمية موجهة الى الرئيس هادي ، فيما لم يعرف موقف المؤتمر الشعبي العام ولا (جماعة الحوثي) إزاء هذا التوزيع.
من جهتها ، رصدت صحيفة (الثورة ) إحدى حالات الانفلات الأمني التي تشهده العاصمة صنعاء ، متمثلة في الاعتداء الذي استهدف رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد حسين الحكيمي، مشيرة إلى أن الجناة كانوا قد أدينوا باختلاس أموال خلال الإنتخابات الرئاسية عام 2012.
وذكرت الصحيفة ان الرئيس عبدربه منصور هادي أمر قيادة وزارة الداخلية بسرعة توجيه الأجهزة الأمنية بتعقب وضبط الجناة المتورطين في الاعتداء ، مضيفة أن اللجنة العليا للانتخابات عبرت عن قلقها لهذه الأعمال الإجرامية الخارجة عن النظام والقانون.
في سياق متصل ، أفادت صحيفة (الايام) أن الحكومة الفلبينية طلبت أمس من جميع رعاياها في اليمن المغادرة وسط مخاوف أمنية من حالة النزاع المسلح المستمرة.
وقامت وزارة الخارجية الفلبينية ، تضيف الصحيفة ، "برفع حالة التأهب للمستوى الثالث، وهو يتطلب العودة الاختيارية"، منبهة إلى الخطر المحدق بالفلبينيين من استمرار "احتلال العاصمة صنعاء من قبل المتمردين الحوثيين" بحسب وصف الوزارة.
وفي البحرين، أبرزت صحيفة (الوسط) أنه في الأيام الأخيرة عادت مظاهر مقززة تتمثل في زيادة وتيرة أعمال تتسم بالعنف والحرق والتخريب، كما ازدادت حملات التحشيد الإعلامي التي تنشر الكراهية بين مختلف الأطراف، قائلة إن هذه المظاهر تغذي بعضها البعض، والقائمون عليها لا تهمهم نتائج أفعالهم وأقوالهم، وإن قوى المعارضة أحسنت من خلال التأكيد عبر بياناتها الرسمية أنها تدين وترفض جميع ممارسات العنف والحرق والتخريب.
وكتب رئيس تحرير الصحيفة في مقال بعنوان "حالة عدم الثقة المتبادلة تحتاج إلى معالجة"، أنه "لا أحد يعرف الجواب الكافي بعد كل ما مررنا به، وذلك بسبب حالة عدم الثقة المتبادلة والعميقة التي تغلق آفاق الحل. يضاف إلى ذلك خشية المعارضين من فقدان قدرتهم على الحصول على أي من مطالبهم الإصلاحية في حال انخرطوا فيما هو مطروح عليهم حاليا"، معتبرا أن هذا المأزق لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، "فالجميع لديهم رغبة للخروج من الأزمة ولكن بصورة تحفظ الكرامة والحقوق الأساسية وتصحح الأوضاع التي تخالف الالتزامات والتعهدات الدولية".
ومن جهتها، أبرزت صحيفة (الوطن) أنه خلال أسبوع واحد فقط، حدث تحول هائل في مواقف المجتمع الدولي تجاه البحرين والأوضاع الداخلية فيها بعد عمل استغرق أكثر من ثلاث سنوات من العمل المضني والدبلوماسية واسعة النطاق، مشيرة إلى أن من أبرز هذه المواقف دعوة الاتحاد الأوروبي المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة بإيجابية، وتعبيره عن خيبة أمله في مواقف عدد من الجمعيات السياسية التي أعلنت مقاطعتها للعملية السياسية داعيا إياها إلى مراجعة مواقفها.
وأوضح رئيس تحرير الصحيفة في مقال بعنوان "كيف غيرت البحرين مواقف العالم¿"، أنه لفهم هذه التحولات لابد من استيعاب مجموعة من الحقائق تبينت للمجتمع الدولي تدريجيا، وتتمثل في أن مجتمع البحرين مجتمع تعددي لا يمكن اختزاله في جمعية سياسية أو طائفة دينية أو مذهب، كما أن المطالبات ب"الإصلاحات السياسية" التي تحاول بعض القوى السياسية الخروج بها هي غير واقعية، ثم ان الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي في البحرين خيار لا يمكن التنازل عنه لأنه التزام جماعي.
وترى الصحيفة أن التحدي الأكبر الآن هو "كيفية الحفاظ على المواقف الإيجابية تجاه المملكة دوليا، وهو تحد كبير يتطلب جهودا أكبر من الجهود التي تمت خلال الفترة الماضية، ولا يمكن اعتبار ذلك خيارا بل مسؤولية وطنية."
وفي قطر اهتمت صحيفتا (الراية) و(الشرق) في افتتاحيتيهما بالأزمة السورية ومعاناة أطفال سوريا والمشاكل التي تعترضهم لمتابعة تعليمهم على ضوء توقيع مذكرتي تفاهم أمس في تركيا بين جمعية (التعليم فوق الجميع) التي تترأسها الشيخة موزا بنت ناصر ووكالتين تركيتين من أجل توفير التعليم الاساسي للاجئين السوريين في تركيا.
وقالت صحيفة (الراية) إن دولة قطر ظلت تقوم بأدوار إيجابية تجاه الشعب السوري الذي يعيش أزمة إنسانية غير مسبوقة سواء فيما يتعلق بدعمه سياسيا في المحافل الإقليمية والدولية أو إغاثيا عبر توفير متطلبات الإغاثة والإيواء والصحة والتعليم للاجئين بالخارج والنازحين والمشردين بالداخل.
وأضافت أن توقيع مذكرتي تفاهم أمس بتركيا يمثل إضافة إيجابية جديدة للمواقف القطرية الإيجابية الواضحة تجاه الشعب السوري.
وأكدت أن دولة قطر تولي اهتماما وحرصا على مساعدة الشعب السوري في مختلف المجالات من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية التي يمر بها حاليا وقد أثبتت الحقائق الماثلة من خلال الدعم القطري في شتى المجالات للشعب السوري مدى التقدير الذي تكنه قطر لهذا الشعب ، وان هذا الدعم الجديد في مجال تعليم الأطفال السوريين بمعسكرات اللاجئين بتركيا ما هو إلا تأكيد على حرص قطر على المساعدة في تخفيف الأزمة التي يمر بها الشعب السوري حاليا.
وفي نفس السياق كتبت صحيفة (الشرق) أن وصول التعليم إلى جميع الأطفال في مناطق النزاعات هدف يتصدر أولويات قطر التي تسعى لنشر مبادرتها العالمية (التعليم فوق الجميع) وتنفيذ المشاريع التي تنقذ آلاف الأطفال من شبح الأمية والتشرد والبطالة واستيعابهم في مؤسسات تعليمية تضمن لهم المستقبل الأفضل.
وأشارت إلى زيارة رئيسة (التعليم فوق الجميع) الى مخيمين للاجئين جنوب تركيا يأويان أكثر من 16 ألف لاجئ سوري، هي تأكيد على حرص قطر والتزامها بضمان توفير التعليم الجيد للأطفال في مناطق النزاعات.
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن تأكيد خبير أممي على أن الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال محاربة ظاهرة الاحتباس الحراري، يؤهلها لقيادة الجهود العالمية في هذا الصدد.
وأبرز جيفري ساكس المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مدير معهد الأرض، في محاضرة بأبوظبي حول (عصر التنمية المستدامة وتحديات التعاون الدولي)، أن جهود مراكز الأبحاث الإماراتية ومشاريع الطاقة المتجددة والبديلة حول العالم تؤكد أحقية الإمارات في تولي قيادة العالم لمواجهة مخاطر الاحتباس الحراري وتأكسد المحيطات والمخاطر البيئية التي يزدحم بها العالم.
وأكدت الصحيفة أن تنظيم (داعش) ليس سوى " أحد تمظهرات جماعة الإخوان المسلمين وبنات أفكارها والحرب عليه هي حرب طويلة كما عدها الكثيرون وعتادها ليس عسكريا فقط بل متعدد الوجوه ثقافي واجتماعي وسياسي أيضا لكن رأس رمحها يظل الوقوف سدا منيعا في وجه كل من يحاول اتخاذ الدين وتعاليمه مطية لتضليل الشباب خدمة لأغراض دنيئة لا تحقق إلا ضيق مصالحها".
وتطرقت صحيفة (الخليج) في افتتاحية بعنوان "جنيف السوري مجددا" إلى جولة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في العواصم الإقليمية والدولية المؤثرة محاولا استكشاف إمكانية استئناف إجتماعات جنيف بشأن الأزمة السورية.
وأبرزت في هذا الصدد أن المبعوث الأممي يحاول استغلال الأوضاع المستجدة على الساحتين السورية والعراقية وتصاعد وتيرة واتساع الإرهاب وما يشكله من خطر داهم على الجميع من أجل البحث عن آلية قد تعيد الحياة إلى مؤتمر جنيف السوري إدراكا من جميع الأطراف لهذا الخطر وضرورة مواجهته .
ومن جهتها، أكدت صحيفة (الوطن)، في افتتاحية بعنوان "كلفة الحرب"، أن الحروب التي جرت في منطقة الشرق الأوسط تكلف كثيرا خاصة أنها حروب متسلسلة لا نهاية لها حتى الآن منذ حرب 1948 وإلى الآن.
وأشارت في هذا السياق إلى انه كان الأولى تخصيص الاعتمادات المالية التي أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية تخصيصها لمواجهة تنظيم (داعش)، والتي بلغت نحو 424 مليون دولار ، للاستثمار في التنمية البشرية وفتح فرص عمل لكثير من الشباب العراقي وفي تدريب قوات الأمن العراقية لتصبح أكثر تأهيلا لمواجهة أي مخاطر وتهديدات تستهدف العراق وشعبه وحدوده وأرضه ووحدته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.