اعتبر منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف ب"فورساتين"، أن استعدادات البوليساريو للاحتفال بما يسمى "ذكرى الوحدة الوطنية"، والتي صادفت ال 12 من شهر أكتوبر من كل سنة، هي محاولة لتزييف التاريخ. وأشار تقرير ل"فورساتين" والذي تتوفر عليه هسبريس، أن "هؤلاء هم من أعلنوا قيام البوليساريو ضدا في رغبة شيوخ القبائل، ودون مشورة أهل الصحراء، واختاروا القوة سبيلا لفرض رأيهم على عامة الصحراويين، بالإضافة إلى كونهم أغروا العشرات واختطفوا المئات من العائلات الصحراوية واقتيادهم عنوة للاستقرار في بلد غير بلدهم ووطن غير وطنهم.."وفق ما جاء في التقرير. وأضاف التقرير ذاته أن "هؤلاء أصبحوا اليوم متأكدين أن تأسيس هذ الكيان كان غلطة تاريخية فظيعة لم تقدم للصحراويين إلا الشتات والموت والخزي، وصاروا ألعوبة قوى إقليمية لا هم لها سوى استغلال الصحراويين في ضرب وحدة المغرب واستقراره، رغم تجدر الروابط التاريخية بين الصحراء والمملكة المغربية الشريفة". وأكد التقرير أن الصحراويين خلصوا إلى نتيجة رئيسية هي أن البوليساريو غلطة تاريخية وجب تصويبها بعودة المياه إلى مجاريها، وتبني خيار العودة الشاملة لكل الصحراويين بمخيمات تندوف إلى ارض الوطن المغرب.