لفظ المحيط الأطلسي، على مستوى سيدي موسى بسلا، زوال اليوم، جثة شاب في أواسط العشرينيات من عمره، وذلك بعد تدخل للوقاية المدنية والسلطة المحلية لمحاولة انتشال جثته عقب غرقه. وكان شباب يتجولون بقرب الشاطئ الصخري لسيدي موسى، على مقربة من ضريح سيدي موسى الدكالي، قبل ان تلفت انتباههم جثة تتلاطمها الأمواج وتدفعها صوب الصخور، حيث تم إخبار السلطات المحلية التي حضر منها قائد مقاطعة "شماعو" وكذا مسؤولو الأمن وعناصر جهاز الوقاية المدنية. وجرى انتشال جثة الهالك من طرف شباب بالمنطقة قبل تسليمها لفريق الضفادع البشرية للوقاية المدنية، ليتم نقلها إلى مستودع الجثامين المحلي، فيما فتحت النيابة العامّة، عبر الضابطة القضائية للشرطة، بحثا في الموضوع لتحديد هوية الغريق وكذا ملابسات مفارقته للحياة. ووفقا لتصريحات من مقربين من سير التحقيق فإن علامات جرح وبقع دم كانت بادية على رأس الضحية، ومن المرجح، حتى الحين، أن تكون وفاته ناجمة عن غرقه بعد سقوط من أعلى الصخور القريبة المطلّة على مياه المحيط.