على بعد أيام قليلة من موعد فصل الصيف، استقبل شاطئ مدينة الجديدة غريقا وهو شاب في مقتبل العمر، ابلغ عنه شاهد عيان المصالح الأمنية، حيث أطلعهم على أنه رأى شابا يسارع أمواج البحر، وأنه قاوم الغرق الى أن انهار فغرق، وحاول رجال وقاية المدنية انقاد هذا الغريق، أو انتشال جثته، الى أنهم لم يعثروا عليه. هذا وكان شاطئ سيدي بوزيد هو الأخر قد شهد يوم السبت الماضي، غرق طفل، كان قد حل بهذا الشاطئ قادما من مدينة آسفي، في إطار رحلة استطلاعية نظمتها إحدى المؤسسات التعليمية،. مع الإشارة الى أنه تم بأعجوبة انقاد طفلين آخرين زميلين للطفل الغريق. وعلى اثر هاذين الغريقين ونحن على أبواب فصل الصيف الذي يجلب الأطفال والشباب الى السباحة في الشواطئ، يتساءل الرأي العام المحلي، عن الإجراءات والتدابير ثم الاستعدادات التي تحضرها المصالح المختصة، من أجل مراقبة السباحة بالشواطئ لتفاد وقوع حوادث الغرق.