تيزنيت: نجيب نحاس عرف شاطئ أكلو توافد عدد من العائلات بمجرد تحسن الأحوال الجوية في هذه الأيام الأخيرة ، وذلك بغية الترويح عن النفس وقضاء نهاية أيام العطلة الأسبوعية في جو عائلي، لكن للأسف الشديد ونظرا لتهور بعض الشبان، والقدر المحتوم للبعض الآخر، نتج عنه غرق شخصين لحد كتابة هذا المقال لم يرميهما البحر. وحسب شهود عيان حضروا الواقعة فإن الشابين كانا يسبحان حتى جرفتهما الأمواج بعيدا عن الساحل، وأمام هذه الورطة والموت المحتوم بادر شاب يدعى ياسين من مواليد 1988 لإنقاذ الغريقين، وهو معروف عليه الشجاعة نظرا للتجربة التي يتوفر عليها كمعلم للسباحة في الصيف الماضي بنفس الشاطئ، وبالفعل كان له الفضل في إنقاذ أحد الغريقين، ليعاود الكرة من أجل إنقاذ الثاني، لكنه استسلم في الأخير للأمواج العاتية والتيارات الجارفة وأصبح بدوره الغريق رقم اثنين ، وتجدر الإشارة أن شاطئ أكلو من الشواطئ التي تصعب فيها السباحة حتى في أيام الصيف ، كما أن الحراسة لا تكون إلا في أيام الاصطياف ابتداء من شهر يونيو من كل سنة بعد تعيين معلمي السباحة من طرف الوقاية المدنية بتيزنيت.