عبرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان عن استياءها مما قالت عنه ارتفاعا في "وتيرة الهجوم على الحركة الحقوقية ومنع أنشطتها"، معتبرة أن ما يحدث "سياسة ممنهجة لمحاصرة العمل الحقوقي الذي يتصدى لكل القرارات التي تهدف إلى تجفيف منابع النضال ومناهضة الفساد وبناء حقيقي لدولة الحق والقانون والعدالة الاجتماعية". بلاغ صادر عن العصبة، توصلت به هسبريس، أورد منع تنظيم ندوتها الوطنية الداخلية حول التربية على حقوق الإنسان، ولقاءً وطنياً لكتاب الفروع بمركز بوهلال التابع لوزارة الشباب والرياضة بالرباط يومي 27 و28 شتنبر، و"اقتحام مقر الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب مرتين آخرها يوم السبت 13 سبتمبر2014"، مشيرا إلى "الإعتداء على الدواليب الخاصة بالأدوية وملفات الضحايا دون المساس بالمعدات الطبية والالكترونية". واستغربت العصبة الحقوقية لطلب مسؤولي وزارة الشباب والرياضة بضرورة الإدلاء بترخيص مكتوب من سلطات ولاية الرباط "كشرط لازم للحصول على الترخيص باستعمال المركز"، على أنه يخالف مقتضيات القانون الخاص بالتجمعات العمومية.