لم تمض إلاّأشهر قليلةحتّى فقد المغرب لقب "صاحب أكبر علم" الذي أدخله موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، إذ جاء تحطيم الرقم المغربي المحقّق قبل أسابيع بمدينة الدّاخلة على يد لبنانيين تمكّنوا من رفع أكبر علم في العالم وجعله برفرف فوق ثكنة "رياق العسكرية".. إذ بلغ طول العلم اللبناني الوالج لموسوعة "غينيس" 325 متراً في حين وصل عرضه إلى 202 متر. وقال اللواء الركن شفيق المصري، وهو عضو بهيئة الأركان اللبنانية وأحد اللذين حضروا الموعد المفعّل يوم أمس الأحد، بأنّ " هذا الحدث هو خطوة مميزة لزيادة تمثيل الوحدة اللبنانية وزيادة حجم التضامن في مواجهة الأخطار الخارجية..".. هذا في الوقت الذي اختتم الموعد بتسليم شهادة تسجيل ب "غينيس" في اسم "الجيش اللبناني" رغم كون الفكرة صادرة عن مهاجرين لبنانيين قاطنين بالكويت.. وأشرف على ذلك ممثل المؤسّسة العالمية طلال عمر. وقد كانت مدينة بالداخلة قد شهدت يوم السبت 8ماي الماضي الإعلان عن اعتماد أكبر علم في العالم بعد إنجاز علم مغربي تبلغ مساحته 60 ألفا و78 ر 409 متر مربع، بوزن وصل إلى ال20 طنا.. حيث تمّ هذا الإعلان، الذي لم يصمد سوى خمسة أشهر، من قبل الخبيرة طريقا فرانا المنتمية لمؤسسة "غينيس" للأرقام القياسية والتي حضرت التظاهرة المنظمة من قبل رابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة المقرّبة من حزب الأصالة والمعاصرة. وفي الوقت الذي اكتفى "الشباب الدموقراطيون المغاربة" خلال شهر ماي الماضي بعرض العلم المغربي الذي أنجزوه فوق الأرض، أعلن الجيش اللبناني عن قراره بنقل "أكبر علم في العالم" صوب منطقة "البيال" الساحلية لإبقائه مرفرفا فوق دعامة معدنية أنجزت خصّيصا لهذا الغرض.