نبدأ جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف الأربعاء من "أخبار اليوم المغربية" التي نشرت أن عبد العزيز أفتاتي، برلماني حزب العدالة والتنمية، قد عمل على رفع شكاية إلى وزير السياحة، لحسن حداد، احتجاجا على فندق بالجديدة لمنعه عائلات ترتدي "المايو الشرعي" من السباحة في مسبح الفندق. وورد ب"أخبار اليوم" أنّ وزير الدولة، عبد الله باها، نفى ما تم الترويج له من إشاعات على أنه أمر المنظمين في مؤتمر التوحيد والإصلاح بإنزال علم "داعش" من القاعة التي احتضنت المؤتمر، قائلا في اتصال مع"أخبار اليوم" إنه استغرب من نشر هذه الإشاعات لأنه لم ير علم "داعش" في مؤتمر حركة التوحيد والإصلاح.. وأضافت الصحيفة أن قادة التوحيد والإصلاح استغربوا من ترويج الإشاعة نفسها معتبرين أنها :تهدف إلى التشويش على مؤتمر الحركة الناجح ومحاولة إلصاق صور مشوهة به" حسب التعبير الوارد ب"أخبار اليوم". من جانبها قالت"المساء" إن الديدان التي تسربت من أكياس بلاستيكية تحتوي على نفايات طبية والتي كانت أمام الباب الرئيسي للمستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش، حولت حياة مرضى وزوار المؤسسة الاستشفائية إلى جحيم نتيجة التأخر في جمع النفايات. مضيفة أن إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس بعد أن راكمت النفايات الطبية داخل خزان امتلأ عن آخره، قامت بإخراجها صباح يوم الاثنين أما باب المشفى من أجل دفع بالرائحة إلى الخارج. ذات اليومية كتبت أن عشرات من الأطفال المشاركين في مخيم للكشاف الشعبي التابع لحزب الحركة الشعبية اضطروا إلى إنهاء مدة التخييم في منطقة أزمور نواحي الجديدة نتيجة هجوم شاب يقطن بالجوار على المخيم مستعملا قنينات غاز فارغة . مضيفة أن مسؤولين عن المخيم الذي أقيم في مدرسة "ابن حمديس" أبلغوا الدرك والشرطة بحادث الاعتداء لكن عناصر الدرك لم تتدخل لكون الحادث وقع في النفوذ الترابي للشرطة، بينما عناصر الأمن تأخرت في الوصول إلى مكان الحادث، وهو ما دفع بالأطفال والمتراوحة أعمارهم ما بين 8 و16 سنة إلى مغادرة المدرسة قبل أن يتم إعادتهم إلى فصول المدرسة ووضع حد لبرنامج التخييم قبل موعده. ونشرت "المساء" أيضا أن البحرية الملكية بميناء الدارالبيضاء، تمكنت من إيقاف باخرة محملة بمجموعة من الأسلحة المتنوعة ذات الصنع المتطور، إذ تم حجزها في مكان خاص إلى حين إخضاعها لخبرة علمية دقيقة خاصة لمعرفة استعمالاتها. مضيفة أن حجز وتفتيش الباخرة أسفر عن اعتقال عنصرين يشتبه في تورطهما في هذه القضية وإحالتهما على التحقيق لمعرفة مصدر تلك الأسلحة والهدف من إدخالها إلى المغرب. نقرأ في "الصباح" أن النيابة العامة لدى ابتدائية مراكش ينتظر أن تستقبل بداية الأسبوع المقبل فرنسيين مقيمين بمراكش متابعين في حالة سراح بمارسة الشذوذ الجنسي وتصوير أشرطة خليعة بعضها ظهر في موقع إلكتروني. مضيفة أن الاستماع إلى المتهمين لم يخفيا أنهما شاذان جنسيا وأنهما كانا يشتغلان في مجال الفندقة بالمملكة العربية السعودية حيث تعرفا على بعضهما ودخلال في علاقة مثلية، وأن تاريخ الشريط يعود إلى الفترة التي قضاها في السعودية والتي تعود إلى دجنبر 2010. وفي خبر آخر ذكرت نفس الجريدة أن شرطيين من فرقة الدراجين أصيبا إصابة خطيرة بعدما تعمد سائق سيارة دهسهما قرب مقبرة سيدي مومن بالبيضاء. مضيفة أن رجلي الأمن كانا يتجولان في المنطقة قبل أن يثير انتباههما سيارة تقل أربعة أشخاص فأمرا الساق بالتوقف إلا أنه لم يفعل، وعمد إلى دهس أحدهما وجره مسافة قدرت ب 200 متر، في حين أصيب الثاني بجروح.. وأنه تم حجز 30 قنينة من النبيذ في السيارة المعنية. من جانبها أفادت جريدة "الأخبار" أن انفلات لبؤتين من سيرك بالسعيدية خلق الرعب وسط السكان بعدما تمكنت لبؤة متدربة على اللعب من فتح قفل باب القفص.. مضيفة أن الحادث خلق استنفارا وسط المسؤولين الأمنيين والسلطات المحلية التي حلت بعين المكان .. وأنه تم الإمساك بإحدى اللبؤتين فيما حاولت الثانية اقتحام أحد المنازل. أما "صحيفة الناس" فقد أدرجت ضمن موادها أن فرقة مراقبة الأجانب التابعة لولاية أمن طنجة أجرت تحقيقا مع الناشطة الحقوقية الفرنسية "ميشيل ديكستر"، مساندة لجبهة البوليساريو، بعدما شاركت في وقفة تضامنية مع وفاء شرف، الناشطة في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمعتقلة على خلفية "تهمة البلاغ الكاذب".. وأضافت الصحيفة أن ميشيل ديكستر كاتبة عامة في جمعية فرنسية سبق لها أن زارت العيون خلال الأسبوع الماضي من أجل مناصرة أتباع الطرح الانفصالي في الأقاليم الجنوبية للمملكة بسبب مواقفها المنحازة للبوليساريو.