اضطر العشرات من الأطفال المشاركين في مخيم للكشاف الحركي التابع لحزب الحركة الشعبية إلى انهاء المرحلة التخيمية في منطقة أزمور بضواحي الجديدة، يومين قبل الأجال المحددة لعودتهم إلى منازلهم، وذلك على إثر حالة من الخوف والذعر أصابتهم جراء هجوم شاب يقطن بالجوار على المخيم، زوال يوم أمس الإثنين، مستعملا زجاجات فارغة. وقالت المصادر إن مسؤولين عن المخيم الذي أقيم في مدرسة "بان حمديس" أبلغوا الدرك الملكي بحادث الإعتداء لكنه لم يتدخل لكون الحادث يقع في النفوذ الترابي للشرطة بينما تأخرت عناصر الأمن إلى مكان الحادث، مما دفع عددا من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 8 سنوات و16 سنة، إلى مغادرت المدرسة في اتجاه الشارع العام حيث وجد المؤطرون صعوبة بالغة في الوصول إليهم وإعادتهم إلى المخيم قبل أن يتقرر وضع حد لبرنامج التخييم قبل انتهاء الفترة المحددة.