انتهت المرحلة الثانية من المخيمات الصيفية السبت المنصرم على وقع حادثة وصفت ب"المؤسفة"، إذ تطور خصام بين مؤطرين تربويين ينتميان إلى منظمة الكشاف الوطني إلى استعمال السلاح الأبيض. وحسب مصادر يومية "التجديد" التي نقلت الخبر، فقد تعرض أحد المؤطرين إلى الجرح بعدما استل مؤطر آخر ينتمي الى نفس المنظمة سكينا في وجه زميله بعد خصام وقع قبل ذلك بمخيم الهرهورة بتمارة بين فرعي العيون والفقيه بن صالح. وإثر هذه الواقعة، وجه مدير الشباب والطفولة والشؤون النسوية في وزارة الشباب والرياضة رسالة إلى منظمة الكشاف الوطني تتضمن قرارا بتعليق جميع مراحلها التخييمية ومشاركتها في أنشطة الوزارة، لكن هذا القرار لقي معارضة من الجامعة الوطنية للتخييم التي اعتبرته "عقوبة صادمة للطفولة" و "قتل للشراكة بين الجامعة والوزارة" كون القرار اتخذ دون مراجعة الجامعة واللجنة المشتركة للمخيمات. وطلب رئيس الجامعة الوطنية للتخييم تخفيف هذه العقوبة والاكتفاء فقط بحرمان الجمعية من تأطير الأطفال في المخيمات التي ستجرى خلال المرحلة الرابعة أو الخامسة. الصورة من الأرشيف