تعرض السيد بن حساين و هو موظف بمخيم الهرهورة مند أيام قليلة مضت للسعة حشرة هناك بمقر عمله بالمخيم لم تظهر مضاعفاتها الخطيرة إلا بعد مرور يومين من تاريخ الإصابة , أجبرته على ملازمة مستشفى الشيخ زايد بالرباط , بعد أن دخل في غيبوبة , الطبيب المعالج تقول مصادرنا أكد أن هذا الفيروس نادر جدا ,و لحد الساعة لازال الجميع يجعل المصير الذي ينتظر السيد بن حساين . هكذا و قد أكد لنا قادة بالكشاف المغربي و آخرون بالكشفية الحسنية التي ينتمي لها الموظف المصاب أن حالته تتدهور يوما بعد يوم , و تقول ذات المصادر أن الوزارة الوصية لم تكلف نفسها عناء الاطمئنان على صحة الرجل الذي يكلفه مقامه بالمستشفى حوالي 6.000 درهم يوميا , و هو الموظف البسيط الضعيف , موقف خلف حالة من الغضب و موجة من الإستنكار في الوسط الكشفي و الجمعوي بتمارة , إذ من المتوقع أن تكون هنالك ردود أفعال حسب بعض الفعاليات الجمعوية المحلية التي تعتزم رفع بيان استنكاري و تنظيم وقفة احتجاجية امام مقر الوزارة . إلى ذلك فقد حذر المحتجون من مغبة وقوع إصابات أخرى داخل هذا المخيم , بعد لم تتخذ الوزارة الوصية كل التدابير الوقائية الضرورية , خاصة بعد افتتاح المراحل التخيمية الصيفية , الشيء الذي خلق حالة من الخوف و الذعر داخل الوسط الكشفي و الجمعوي بالهرهورة .