في إطار اجتماعاتها الدورية عقدت يوم الجمعة الأخير أطر منظمة الكشاف المغربي بجهة فاس بولمان لقاء هاما بمقر مفتشية الحزب بأكدال حضرته قيادة الجهة والمناديب الاقليميون ومساعدوهم وكذا جميع القيادات المشرفة على المخيم الوطني بالسعيدية برئاسة الأخ عبد العالي غزال. افتتح هذا الاجتماع الأخ عبد المجيد الكوهن مفوض الجهة بكلمة استهلها بطلب الحاضرين الوقوف لقراءة الفاتحة ترحماً على أرواح بعض القيادات الكشفية التي صارت إلى عفو الله ومن بينهم القائد الأستاذ فوزي فرغلي الأمين العام الأسبق للمنظمة الكشفية العربية وكذا الأخ القائد عبد الرحيم بوعلام عضو القيادة العامة للمنظمة والقائد المحلي الحاج عبد الغني اللبار والأخ المرحوم رشيد نفيحة من أطر مدينة أكادير، مشيرا إلى ما كانوا يتصفون به من خصال تربوية وعطاءات فاعلة مجددا التعازي لذويهم ورفاقهم في الميدان الكشفي. كما استعرض الأخ المفوض الجهوي ما ميز العمل الكشفي في المرحلة الأخيرة خصوصا في العطلة الصيفية مشيداً بالنجاح الكبير الذي حققه المخيم الوطني بالسعيدية التي ساهمت فيه مندوبيات جهة فاس بولمان رفقة شقيقتها بالراشدية، وطلب في الأخير من الجميع مواصلة الجهد التربوي والكشفي من خلال برامج قادمة فاعلة وبدورهما حيى عضوا القيادة العامة الأخوان جواد السباعي وزكي بريطل كل الحاضرين منوهين بجهودهم محفزين إياهم على المزيد من العطاء. وإثر ذلك قدّم الأخ القائد عبد العالي غزال المسؤول على مخيم الجهة بالسعيدية عرضا ضافيا حول هذه التظاهرة سواء من حيث الإعداد القبلي والذي كان جيدا وكذا مجريات الأنشطة خلال أيام التخييم بتعاون مع جهة الراشدية والتدبير الحكيم لقائد اللقاء الأخ كريمي فضلا عن التواصل المستمر مع باقي المكونات التخييمية مما جعل هذه التظاهرة تحقق أهدافها بنجاج كبير. ولم يفت الأخ غزال التذكير ببعض الملاحظات خصوصا المتعلقة بضرورة تحسين جودة المخيم وتجهيزاته ومرافقه المختلفة وفي هذا الصدد قدّم جملة من التوصيات التي ستأخذ طريقها بحسب الجهات المعنية، وختم عرضه بتوجيه الشكر والتنويه لجميع الأطر التي ساهمت بفعالية في إنجاح هذه التظاهرة.. وقد تدخل بعد ذلك عدد من الاخوة بهيئة الاشراف على المخيم ليثنوا على العرض المقدم منوهين بالجو العام السائد مستحضرين في نفس الوقت جملة من المعطيات والاقتراحات المدعمة للمنظومة التربوية التي تنشدها منظمة الكشاف المغربي، وختم هذا اللقاء الكشفي الجهوي الهام بالتزام الجميع بمواصلة الجهد والبذل التربوي لفائدة ناشئتنا في إطار برنامج فاعل للمرحلة القادمة.