شهد المركز الكشفي الوطني عبد الكريم الفلوس بالمعمورة أيام 6 و7 و8 نونبر الجاري اجتماعا هاما لأطر منظمة الكشاف المغربي على مستوى الفرق و المفوضيات الوطنية برئاسة القائد العام للمنظمة الحاج محمد أفيلال الذي استهل هذا اللقاء بكلمة توجيهية شاملة ضمت على الخصوص أهم الأنشطة و الأحداث التي قامت او ساهمت بها المنظمة على المستوى الجهوي و الوطني والدولي أو الجامعي ، كما ذكر بجدول أعمال التي تعرفها مثل هذه التظاهرات السنوية تماشيا على ما تنص عليه قوانين المنظمة الأساسية والداخلية . وقد كانت مناسبة لإطلاع الأطر الحاضرة على كل المستجدات و كذلك لمناقشة وتقييم مختلف الأحداث من أجل رسم معالم خطة البرامج المستقبلية على ضوء الاستراتيجية العامة التي أقرها المؤتمر الأخير للمنظمة. المؤتمر الوطني السادس : كشفية مواطنة وتحدث الأخ القائد العام عما حققه المؤتمر الوطني السادس للمنظمة والذي كان مناسبة كبيرة وحدثا كشفيا بارزا أرخ لعمل المنظمة ، حيت أشاد بجهود قادة المنظمة و مساهمتهم في إنجاح هذا الحدث المتميز الذي عقد تحت الرئاسة الفعلية للأخ الأمين العام لحزب الاستقلال والوزير الأول الأستاذ عباس الفاسي ، مشيرا في نفس الوقت للتوصيات والقرارات الصادرة عن هذا المؤتمر مبرزا في نفس الآن ما تمخض عن أشغال الدورة الأولى للمجلس الوطني و اجتماعات القيادة العامة للمنظمة . لقاء الماهد الأكبر :اعتراف بما أسداه الراحل الزعيم علال الفاسي وتطرق الأخ القائد العام للدورة 34 للقاء الماهد الأكبر التي احتضنها جناح المنظمة بالمعمورة خلال الربيع الماضي بمشاركة حوالي 250 كشاف ينتمون لمرحلة الماهد و الرائدات جاؤوا من مختلف جهات المملكة و الذي عرف نجاحا كبيرا ، وأبرز الأخ القائد العام أن تنظيم هذا الملتقى الكشفي السنوي هو عربون اعتراف بما أسداه الراحل الزعيم علال الفاسي الذي كان يعطي اهتماما كبيرا للكشافة بصفة عامة و لمنظمة الكشاف المغربي بصفة خاصة باعتبارها مدرسة في التربية السليمة وتكوين رجال المستقبل . دراسة قادة التدريب : تأكيد دور المنظمة في تأهيل القيادت وأشار الأخ القائد العام للدورة التكوينية المتقدمة الخاصة بقادة التدريب التي بصمت بها المنظمة مسيرتها التكوينية والتي نظمت تحت شعار من أجل كشفية متطورة لجيل جديد و بحضور القائد الأستاذ رفعت محمد السباعي مدير تنمية القيادات بالأمانة العامة للمنظمة الكشفية العربية ،هذه الدورة التكوينية التي قال في شأنها الأخ القائد العام كانت مناسبة لتقديم مجموعة من العروض العامة تطرقت لمواضيع هامة راهنة لقيت تجاوبا كبيرا من لدن الجميع وساهمت بثراء معلوماتها في نجاح الدورة. المخيمات الكشفية الوطنية والدولية : التزام بالتقاليد الكشفية وكانت للمخيمات الوطنية التي ساهمت فيها مختلف فروع المنظمة وكذا مخيمات الشواطئ التي تشرف عليها الجامعة الوطنية للكشفية المغربية بتعاون مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة و اللقاء الدولي للصداقة والتضامن الذي احتضنه المركز الكشفي الوطني بالمعمورة تحت شعار من أجل ابتسامة طفل بمشاركة وفد هام عن المرشدات البلجيكيات بالإضافة إلى الوطني الخاص بدوي الاحتياجات الخاصة ، وقع خاص في لقاء الأطر نظرا للنتائج الهامة التي أسفرت عنها و تم التنويه بكل من عمل على تدبيرها محليا وجهويا ووطنيا المشروع السنوي للمنظمة : دعم القيادات الكشفية في المجالات التربوية والتقنية وفي هذا الصدد قدم الأخ القائد عبد المجيد الكوهن المقوض الوطني في تنمية القيادات عرضا مسهبا عن المشروع الوطني السنوي للمنظمة الذي يدخل في إطار الإستراتيجية العامة للمنظمة الهادفة إلى دعم كفاءات القيادات الكشفية الوطنية والجهوية والمحلية وتفعيلا لمخططها الرامي إلى تنمية معارفها في مختلف المجالات التربوية والتقنية والتدبيرية لتأهيل أطر تضطلع بمهام قيادة الوحدات الكشفية. * الاحتفال بذكرى تأسيس المنظمة : مسيرة تربوية موفقة و تكاملا مع المحور السابق قدم الأخ القائد محمد برهني المفوض الوطني في الأنشطة الموازية والتوثيق الخطوط العريضة والعناصر الأساسية لإحياء الذكرى الأربعين لتأسيس المنظمة التي ستنطلق مع بداية سنة2010 . اجتماعات مختلف الفرق والمفوضيات الوطنية: رسم معالم خطة رباعية وعقب الكلمة التوجيهية للأخ القائد العام والعروض التكميلية الأخرى انفردت كل فرقة و مفوضية وطنية على حدة لدراسة جدول عملها الخاص المتضمن لعدة نقط تنظيمية وهيكلية وإشعاعية تعتمد على التوجهات الأساسية لاستراتيجية المنظمة لما فيه مصلحة وتربية وتكوين أطفالنا و شبابنا ورواد الحركة الكشفية عموما لتحقيق المبتغى و الهدف الأسمى للرسالة التربوية لمنظمة الكشاف المغربي والتي استعرض مختلف الاقتراحات والأفكار المتعلقة بالبرنامج العملي للمنظمة عبر خطة رباعية يتم الإقرار في شأنها إجرائيا على مستوى مختلف الفرق والمفوضيات الوطنية.