في مستهل جولتنا في رصيف الصحافة الصادرة هذا الأسبوع، أوردت جريدة "الأسبوع الصحفي" خبر تطبيع الجزائر لعلاقاتها مع إسرائيل، التي تشن عدوانا دمويا على قطاع غزة منذ أزيد من ثلاثة أسابيع، حيث وقعت الجارة الشرقية اتفاقا يسمح بوصول غازها الطبيعي إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر بوابة مصر. الصحيفة قالت إن موضوع وصول الغاز الطبيعي الجزائري إلى مصر كان أهم النقاط التي تم تدارسها على هامش الزيارة الأخيرة للجنرال السيسي للجزائر العاصمة، مشيرة إلى أن دولة بوتفليقة قد رفضت التوقيع على أي اتفاق يسمح بوصول غازها إلى مصر في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. وستكون الجزائر، وفق الأسبوعية ذاتها، المزود الرئيسي بالغاز الطبيعي لإسرائيل، بدخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ، وذلك بنحو 500 مليون متر مكعب ستصل يوميا إلى مصر بتمويل من دول خليجية. وإلى "الأيام" التي أجرت حوارا مع زوجة الناشط السلفي محمد الفيزازي، إيناس مزياد، التي قالت إن ابن عمها وأبناء خالتها استشهدوا خلال العدوان الحالي على غزة، وأن الإسرائيليين يتصلون بعائلتها لإخلاء منزلها، في دير البلح، على أن بيتها مهدد بأي قصف، مشيرة أنهم يتصلون بالمدنيين "ولا شك أنهم يرصدون أماكنهم". وتورد زوجة الفزازي، خلال الحوار ذاته، عدم وجود أي أشخاص منتمين لفتح أو حماس في بيتها، ولا حتى مخازن لأسلحة تستدعي الإخلاء أو التهديد بالقصف، موضحة أن في منطقتها من ينتمي إلى حماس أو فتح "لكن ليسوا بقيادات لتيم استهدافها وليسوا منخرطين في المقاومة". أما "الوطن الآن"، فقالت إن 9250 أسرة بيضاوية مطالبة بالصبر 5 سنوات لإخراجها من الدور الآيلة للسقوط، حيث كشف دراسة أخيرة أجرتها إحدى مكاتب الأبحاث أن آلاف البيضاويين مهدون بخطر تكرار فاجعة انهيار 3 عمارات "حي بوركون"، التي أودت إلى مقتل 23 شخصا وجرح العشرات. وأشارت الأسبوعية إلى أن الدولة رصدت مبلغ 1.7 مليار درهم لإعادة إيواء قاطني تلك المساكن الآيلة للسقوط، كما تمت تعبئة 3 آلاف شقة لإعادة إسكان الأسر، وحسب الجريدة فإن شركتي "صوناداك" و"إدماج سكن" سيساهمان بشكل فعال في إنجاز المشروع، حيث تكفلت الأولى بإيواء 4000 أسرة في إطار شقق سكنية، بينما تقوم الثانية بإيواء 5250 أسرة منها 1000 أسرة تستفيد من شقق سكنية و4200 أسرة من بقع أرضية كل أسرتَين في بقعة. الجريدة ذاتها خصصت تقريرا خاصا عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على إثر اتهام وزير الداخلية، محمد حصاد لجمعيات بتلقي أموال من الخارج لتنفيذ أجندات أجنبية، حيث تحدثت "الوطن الآن" عن أموال طائلة وخيالية تلقتها الجمعية من الخارج، حيث أثارت تساؤلات حول الكيفية أو الغرض الذي يخول لسفارات أجنبية معتمدة بالرباط أن "ترمي المال الوفير وتغدق بالكم الهائل من الدولارات الأوروات على الجمعية". وتساءلت الجريدة عن صلة السخاء الأجنبي بأجندة خاصة لسفارات البلدان الأجنبية أ"م جهل سفرائها لقوانين المغرب"، مشيرة أن تلك السفارات لم تنفق درهما واحدا في مشاريع اجتماعية وتنموية "تعود بالنفع الواسع على المسحوقين من الشعب المغربي الذين هم في أمسّ الحاجة إلى المساعدة والسخاء". وقالت "الوطن الآن" إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لم يسبق لها أن نشرت بيانات مالية شفافة "تبرز مصدر "الملايير" المتقاطرة من إسبانيا وهولندا والنرويج والدانمارك وفنلندا وأمريكا.."، قبل أن تطرح سؤالا " لماذا تحظى الجمعية بنفس طرق وآليات التمويل الذي تحظى بها البوليساريو من طرف بعض الدول خاص فنلندا والنرويج؟؟". أما مجلة "الآن" فقالت إن الإعلامي اللبناني المعروف، جورج قرداحي، المقدم الأسبق للبرنامج الشهير "من سيربح المليون؟" قدم اعتذاره للمغاربة، في تغريدة على موقع "تويتر"، بعد الانتقاد الذي وجه إليه بسبب وصفه للمغاربة ب"المقبلين على الشعوذة"، في إحدى حلقات برنامجه الرمضاني "المسامح كريم" والذي عرض على قناة "CBC" المصرية. وقال قرداحي إنه يتأسف "لو فهم كلامه بشكل خاطئ أو مسيء" وأن ذلك لم يكن بقصد الإساءة، كما عبر عن المكانة الخاصة للمغرب والمغاربة لديه. وكانت الحلقة التي أثارت الجدل قد استضاف فيها قرداحي زوجين مغربيين انفصلا بسبب اتهام الزوج لزوجته بممارسة الشعوذة، وهو ما علق عليه الإعلامي اللبناني أثناء الحلقة ب"موضوع الشعوذة المعروف ومنتشر كثيرا في المغرب". المجلة الأسبوعية قالت إن الرئيس الفرنسي الأسبق، جاك شيراك، وعقيلته برناديت، حلّا بمدينة أكادير صباح الأربعاء الماضي، من أجل قضاء عطلة الصيف كما دأبا على ذلك كل عام، مشير أن شيراك كان قد غادر أكادير قبل أشهر، بعد أن قضى بالقصر الملكي الموجود وسط المدينة مدة نقاهة، إثر تعرضه لأزمة صحية. وتضيف "الآن" أن شيراك شوهد في مناطق متعددة بالمدينة، وارتياده المقاهي المنتشرة على طول "مارينا" المدينة، مشيرة أنه يتردد على القداس الديني داخل الكنيسة الكاثوليكية في حي "أقنيس" بتارودانت.