ينتظر أن تطلب النرويج تسليم العداء المغربي السابق خالد السكاح، الذي أوقف أمس الأربعاء 19 يونيو لدى وصوله إلى مطار "أورلي" الباريسي. وتلاحق النرويج السكاح، الفائز بذهبية 10 آلاف متر في أولمبياد برشلونة 1992، بطل العالم مرتين في اختراق الضاحية، لاتهامه بخطف أولاد، والحرمان من الحرية، وتهديد زوجته السابقة وولديه. وأقرت النرويج في البداية أنها استقبلت سلمى (20 عاما) وطارق (17 عاما) مؤقتا في مقر إقامة السفير لأن حياتهما مهددة، لكنها أكدت أنها لم تلعب أي دور بخروجهما من المغرب. وكان سكاح وراء اندلاع مشكلة قضائية بين المغرب والنرويج عام 2007 بسبب خلافات مع زوجته السابقة، النرويجية آن سيسيل هوبشتوك، في مسألة الإشراف على ولديهما اللذين بقيا مع الوالد في الرباط بعد انفصال الزوجين، قبل أن تقوم الأم بتهريبهما خلسة، بتواطؤ مع السفارة النرويجية بالرباط، إلى النرويج عام 2009. وقالت المسؤولة القضائية في شرطة أوسلو، ترينه كروك، الخميس "سنطلب من فرنسا تسليمه إلينا". من جهته قال محامي سكاح، "موكلي نفى دائما الاتهامات الموجهة إليه"، مشيرا إلى أن الرياضي المغربي يريد التعبير عن نفسه في هذه المسالة، وأنه يجهل حتى الآن ما إذا كان الأخير يعترض على تسليمه إلى السلطات النرويجية. وكان مصدر قريب من الملف أكد أن سكاح (46 عاما) كان من المفترض أن يشارك في تظاهرة رياضية نهاية الأسبوع الحالي في شارتر الفرنسية.