كوم : طالبت النرويج فرنسا، تسليم العداء المغربي، خالد السكاح، الذي أوقف يوم الأربعاء 18 يونيو، بمطار "أورلي" الباريسي. وتلاحق النرويج المغربي خالد السكاح، الفائز بذهبية 10 آلاف متر في أولمبياد برشلونة 1992، وبطل العالم لمرتين في السباقات الطويلة لاتهامه بخطف أولاده والحرمان من الحرية وتهديد زوجته السابقة وولديه. من جهته، قال مصطفى الخلفي، وزير الإتصال والناطق الرسمي بإسم الحكومة، في تصريح لموقع "لكم.كوم"، بأن "الحكومة المغربية تتابع الموضوع عن كثب، وكانت هناك اتصالات مع السفارة المغربية بفرنسا، التي زارته في محل إيقافه بباريس". و قال محامي سكاح، "موكلي نفى دائما الاتهامات الموجهة إليه"، مشيرا، نقلا عن "سكاينيوز عربية"، إلى أن الرياضي المغربي يريد التعبير عن نفسه في هذه المسالة، وأنه يجهل حتى الآن ما إذا كان الأخير يعترض على تسليمه إلى السلطات النرويجية. وكان السكاح وراء اندلاع مشكلة قضائية بين المغرب والنرويج عام 2007 بسبب خلافات مع زوجته السابقة النرويجية آن سيسيل هوبشتوك، في مسألة الإشراف على ولديهما اللذين بقيا مع الوالد في الرباط بعد انفصال الزوجين، قبل أن تقوم الأم بتهريبهما خلسة إلى النرويج عام 2009، إلا أن السلطات النرويجية أعلنت آنذاك أن طفلي السكاح هربا من منزلهما في الرباط ولجآ إلى منزل السفير في العاصمة المغربية بسبب سوء معاملتهما من طرف والدهما.