نددت فعاليات جمعوية مغربية مقيمة ببرشلونة، بتغييبها من طرف القنصلية المغربية عن احتفالات عيد العرش والتي تنظمها التمثيلية الدبلوماسية بفندق خوان كارلوس. ووصف الغاضبون من قنصل المملكة المغربية ببرشلونة، عدم استدعائهم، بالإقصاء المتعمد والتمييز الغير مقبول، رافضين اعتماد مبدأ الولاء في استدعاء الجمعيات والفعاليات النشيطة من طرف القنصل، موردين أن التهميش طال الجمعيات الطلابية والشبابية والنخب المثقفة. واستغرب المحتجون من تدخل بعض الجمعيات ورؤسائها في تحديد أسماء المدعوين للمشاركة في تخليد الذكرى ال15 لعيد العرش، وقبول القنصلية دون أي معيار مضبوط، مبرزين أن سياسة التهميش والإقصاء والانتقائية "العشوائية" التي ينهجها القنصل تساهم في خلق التفرقة بين أفراد الجالية المغربية. وشددوا على أن الوضع أضحى يستوجب تدخلا عاجلا من الحكومة في شخص وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار.