نفى منظمو الدورة ال 13 لمهرجان كناوة- موسيقى العالم "بشكل قاطع" المعلومات التي نشرتها بعض الصحف حول وقوع "قتلى وجرحى"خلال هذه التظاهرة. ونفت (أ3 كومينيكاسيون) و(جمعية الصويرة موغادور) و(جمعية يرما كناوة)، في توضيح أمس الثلاثاء نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء ، "نفيا قاطعا المعلومات التي تم نشرها" بهذا الخصوص، مشددة على أن هذه المعلومات "لا أساس لها من الصحة". وأضافت أنه خلال فترة المهرجان "أعدت السلطات تقريرا يشير إلى بعض المشادات بين بعض الشبان، وإلى غرق شخص في البحر بشكل عرضي، مثلما يحدث في الكثير من الأحيان بالمنتجعات الشاطئية". وكانت صحف مغربية قد نقلت وقاة شخصين وجرح العشرات وحدوث مئات السرقات إضافة إلى حجز العشرات من الأسلحة البيضاء خلال المهرجان (24 و27 يونيو الجاري) . وتمكنت هذه الدورة ، حسب المنظمين، من جلب أكثر من نصف مليون متفرج، قدموا من مختلف جهات المغرب، ومن عدد من دول العالم، لحضور أزيد من 48 سهرة فنية، في 8 منصات، أحيى موادها أكثر من 20 معلما كناويا، وحوالي 300 فنان من المغرب ومن خارجه. وشكل المهرجان فرصة لتبادل التجارب والأفكار، بين مختلف التعابير الموسيقية، من خلال المزج بين الألوان الموسيقية، بعروض فنية، جمعت بين تراث كناوة والموسيقى العالمية، وتصدرتها الجلسات الفنية، التي حملت اسم "شجرة الكلمات". وعرفت هذه الدورة تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية الموازية، في مقدمتها المعرض التشكيلي "الأثر والذاكرة"، تكريما للفنانة التشكيلية الراحلة، السعدية بيرو. وأحيى حفل اختتام المهرجان يوم الأحد الماضي، المعلم الكناوي، حميد القصري، والفنانون العالميون، دافيد أوبيل، ونكويين لي، وفانسون ماصكار، ولينلي مارث، ودانييل زمرمان، وسكوت كينزي، إلى جانب كريم زياد، الذي يشغل منصب المدير الفني للمهرجان.