احتفلت الجاليات العربية في الولاياتالمتحدة، وتحديداً في ولاية ميتشيغن التي تعتبر إحدى معاقلها، بفوز اللبنانية الأصل، ريما فقيه، بلقب ملكة جمال أمريكا الجديدة، لتكون أول امرأة من أصل عربي وإسلامي تنال هذا اللقب الذي سيؤهلها للتنافس في مسابقة ملكة جمال الكون. وتغلبت ريما البالغة من العمر 24 عاما على 50 متنافسة يمثلن الولاياتالمتحدة الى جانب واشنطن العاصمة. وشاهد ملايين الأمريكيين الحفل الذي أقيم بمنتجع بلانيت هوليوود في لاس فيجاس والذي تحتكر قناة "ان بي سي" بثه. وقد استدركت فقيه تعثرها في ردائها الأبيض الطويل الذي ارتدته في المرحلة الأخيرة من المسابقة بالاجابة بطلاقة على أسئلة مقدم المسابقة، وقالت انها قد تعثرت في فستانها هذه المرة لكنها ستحرص على عدم تكرار ذلك في مسابقة ملكة جمال الكون التي ستمثل فيها الولاياتالمتحدة هذا العام. وكانت هيئة التحكيم قد سألت فقيه خلال المسابقة ما إذا كانت تدعم وضع تأمين صحي لعمليات تنظيم النسل، وبالتالي الإجهاض، فعبرت الأخيرة عن دعمها لذلك، باعتبار أن هذه العملية "مكلفة." وتسلمت فقيه التاج من ملكة جمال الولاياتالمتحدة لعام 2009 كريستين ديلتون من نورث كارولينا. وتحصل الحائزة على لقب ملكة جمال الولاياتالمتحدة على شقة مدفوعة الايجار لمدة عام في نيويورك مع كافة تكاليف المعيشة بها الى جانب مرتب شهري وخدمات صحية وتجميلية ورياضية فضلا عن المساهمة في المناسبات الوطنية وتمثيل الولاياتالمتحدة في العديد من المحافل الدولية. وقد فازت ملكتا جمال كل من أوكلاهوما وفيرجينيا بلقبي الوصيفة الأولى والثانية على الترتيب. وتحصل الحائزة على لقب ملكة جمال الولاياتالمتحدة على شقة مدفوعة الايجار لمدة عام في نيويورك مع كافة تكاليف المعيشة بها الى جانب مرتب شهري وخدمات صحية وتجميلية ورياضية فضلا عن المساهمة في المناسبات الوطنية وتمثيل الولاياتالمتحدة في العديد من المحافل الدولية. وقد فازت ملكتا جمال كل من أوكلاهوما وفيرجينيا بلقبي الوصيفة الأولى والثانية على الترتيب. ونقلت الصحف المحلية في ميتشيغن تعليقات عدد من العرب في الولاية التي تنحدر منها الملكة، فقال زهير علوية، 51 عاماً، إن فوز فقيه "يظهر الوجه الحقيقي لعرب أمريكا، ولكن الوجه النمطي الذي يقدّمون به عادة، لدينا جمال وحضارة وتاريخ." أما رامي حداد فقد قال: "ما جرى لا يصدق، إنه حلم تحقق.. لا يمكنني التعبير عن مشاعري،" وذلك خلال احتفاله بفوز فقيه في مطعم "لا بيتا" الذي كان مزيناً بصور فقيه وبقمصان تحمل على ظهرها جملة كتبتها الملكة الجديدة مفادها: "الجمال يأسر الاهتمام، لكن الشخصية تأسر القلب." أما عماد حمد، المدير الإقليمي للجمعية العربية الأمريكية المناهضة للتمييز، فقد اعتبر أن فوز فقيه "يظهر عظمة الولاياتالمتحدة وإمكانية أن ينال كل شخص الفرصة التي يبحث عنها.