فازت ريما فقيه المسلمة اللبنانية الأصل بلقب ملكة جمال الولاياتالمتحدة لعام 2010، وهى المرة الأولى التي تنتزع فيها فتاة عربية هذا اللقب منذ بداية هذه المسابقة عام 1952. وتغلبت ريما البالغة من العمر 24 عاما على 50 متنافسة يمثلن الولاياتالمتحدة إلى جانب واشنطن العاصمة. وشاهد ملايين الأمريكيين الحفل الذي أقيم بمنتجع بلانيت هوليوود في لاس فيجاس والذي تحتكر قناة "إن بى سي" بثه. وقد استدركت فقيه تعثرها في ردائها الأبيض الطويل الذي ارتدته في المرحلة الأخيرة من المسابقة بالإجابة بطلاقة على أسئلة مقدم المسابقة، وقالت إنها قد تعثرت في فستانها هذه المرة لكنها ستحرص على عدم تكرار ذلك في مسابقة ملكة جمال الكون التي ستمثل فيها الولاياتالمتحدة هذا العام. ولدت فقيه في نيويورك وعاشت في ديربورن بولاية ميشيغان التي تضم أكبر جالية عربية وحصلت على بكالوريوس في علوم الاقتصاد وعرفت بنشاطها في مجال خدمة المجتمع المحلى، ودرست فقيه بمدرسة كاثوليكية في نيويورك ثم ما لبثت أن انتقلت هي وأسرتها إلى ميشيغان عام 2003 لتلتحق بالمدرسة الثانوية . وسئلت فقيه عما إذا كان ينبغي أن يغطى نظام التأمين الصحي الفيدرالي تكاليف وسائل منع الحمل ، فأجابت بالإيجاب باعتباره دواء مثل باقي الأدوية ومكلف على أن يصرف حسب الحاجة، وقالت إن أسرتها تحتفل بالمناسبات الإسلامية والمسيحية على السواء، وأنها باعت سيارتها للمشاركة في مسابقة ملكة جمال ميشيغان بعد أن تخرجت من الجامعة. وتسلمت فقيه التاج من ملكة جمال الولاياتالمتحدة لعام 2009 كريستين ديلتون من نورث كارولينا. وتحصل الحائزة على لقب ملكة جمال الولاياتالمتحدة على شقة مدفوعة الإيجار لمدة عام في نيويورك مع كافة تكاليف المعيشة بها إلى جانب مرتب شهري وخدمات صحية وتجميلية ورياضية فضلا عن المساهمة في المناسبات الوطنية وتمثيل الولاياتالمتحدة في العديد من المحافل الدولية. وقد فازت ملكتا جمال كل من أوكلاهوما وفيرجينيا بلقبي الوصيفة الأولى والثانية على الترتيب.