مع انتهاء السهرة السابعة من برنامج "قسمة ونصيب"، مساء الجمعة الماضي، على شاشة الفضائية اللبنانية "ال بي سي"، دخل البرنامج في نسخته الثانية المرحلة النهائية، التي ستشهد عرسا تلفزيونيا كبيرا في حفله الأخير، بتتويج زوجين تنافسا طيلة ثلاثة أشهر للحصول على لقب "perfect bride" أو "العروس المثالية".وتستمر رحلة البحث عن النصيب بين صبايا وشباب برنامج "قسمة ونصيب"، الذي يشهد هذه السنة مشاركة مغربية قوية، بتنافس أربع فتيات مغربيات وشاب مغربي رفقة والدته على الوصول إلى النهائيات، والظفر بجائزة البرنامج. ومع خروج المشترك التونسي هيثم ووالدته منيرة من تونس، في البرايم السابع، بعد حصوله على أدنى نسبة من تصويت الجمهور ولجنة التحكيم (2 في المائة)، انتقل 5 شباب و8 فتيات إلى المرحلة النهائية التي ستتوج ثنائيا واحدا يشكل فيه المغاربة الجهة الأكثر شعبية في البرنامج، إذ يتوقع المتتبعون أن يكون الفوز من نصيب إما السوري يحيي والمغربية نوال رحيم، أو اللبناني مهدي والتونسية ملاك، أو المشترك اللبناني ربيع والمغربية وسيمة الميل، أو الشاب المغربي عبد المغيث أمعيز والتونسية رابعة. ووضعت المغربية وسيمة الميل، خلال الحفل السابع من برنامج تلفزيون الواقع "قسمة ونصيب" في موقف حرج، بعد أن جرت تسميتها واختيارها من ضمن الفتيات، المحتمل أن يغادرن البرنامج الأسبوع المقبل، فبعد أن شهد ختام البرايم الأخير تسميات جديدة، اختارت خلالها الأمهات ثلاث فتيات أخريات هن أحلام وملاك من تونس، وفاطمة من الأردن، ما ينذر بازدياد حدّة المنافسة في الأسابيع القليلة المتبقية من البرنامج. واستضاف البرايم السابع في أول أيام عام 2010 الفنانة المغربية حسناء، التي غنت ولأول مرة أغنية جديدة تحمل عنوان "الرفيق"، كما أدت أيضا أغنية "يوم في العمر"، و"حب ولا". حسناء اعتبرت أن الصدق والوفاء أهم صفتين تتمنى أن تجدهما في شريك العمر، كما أشارت إلى أن خفة الظل تشكل سر جمال صبايا المغرب العربي. وافتتحت النجمة الإستعراضية رزان المغربي، البرايم السابع بأغنية "بدنا نتجوّز على العيد"، وطغت أجواء إيجابية من وحي العيد على مشتركي ومشتركات البرنامج، إذ قالت عضو لجنة التحكيم الإعلامية رندا المرّ إنّهم استقبلوا عام 2010 بإيجابية كبيرة، واعتبرت الإعلامية ريما نجيم أن الأجواء مريحة، وقلبت كل الذي كان سائدا في السابق. تجدر الإشارة إلى أن "قسمة ونصيب"، يعتبر من فئة برامج "تلفزيون الواقع" التي تبثها شاشة "ال بي سي" بين الفينة والأخرى. انطلق البرنامج يوم في 20 نونبر الماضي بمشاركة 7 شباب، و7 أمهات، و13 صبية من مختلف الدول العربية، إذ منحوا فرصة اللقاء واختيار الشريك المناسب، على مدى عشرة أسابيع. وينقل البرنامج صورة عن تفاصيل الحياة اليومية، التي يواجهها كل شاب وشابة يقرران الإقدام على خطوة الزواج، بما يتضمن ذلك من قناعات ومواصفات للشخص المناسب أو "النصف الآخر"، وما يليه من ردات فعل، وخيارات، وقرارات تتناسب مع نواح اجتماعية، وعائلية عدة. في نهاية كل برايم، تختار الأمهات عددا من الصبايا، وجدنهن غير مناسبات لأولادهن، فيخضعن لتصويت الجمهور بنسبة 75 في المائة، وتصويت لجنة الحكم المؤلفة من الإعلاميّة رندا المر، الإعلامية ريما نجيم، والرسام الكاريكاتوري ستافرو جابرا بنسبة 25 في المائة. وتستبعد من البرنامج، الفتاة التي تنال أدنى نسبة تصويت، إضافة إلى تمكن الفتيات في مرحلة لاحقة من إبعاد الشباب وأمهاتهم. ويخضع المشتركون إلى العديد من المسابقات والنشاطات طيلة فترة وجودهم في البرنامج، إضافة إلى تلقيهم دروسا في أصول التصرف، والطبخ، والرياضة، وعلم النفس.