نبدأ جولتنا في قراءة مواد بعض صحف نهاية الأسبوع من "المساء" التي نشرت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يتجه نحو الزيادة في أسعار الكهرباء لإنقاذ مكتب الفاسي الفهري، إذ سيعلن رئيس الحكومة يوم الإثنين المقبل عن تفاصيل العقد الذي ستضعه الدولة لفائدة المكتب الوطني للكهرباء، والذي سيشمل خطة جديدة لتجاوز الأزمة المالية للمكتب ودعم المشاريع التي سيقدم عليها خلال السنوات المقبلة. وأضافت الجريدة أن العقد الذي سيستمر لمدة أربع سنوات سيوفر للمكتب حوالي 40 مليار درهم ستتحملها خزينة الدولة والمكتب نفسه والزبناء في حدود 50 %، وذلك من خلال إعادة رسملة بقيمة 20 مليار درهم تتوزع على أربع سنوات، مع استمرار الدولة في تحمل أعباء الفيول المستعمل من طرف المكتب في إنتاج الكهرباء، بالإضافة إلى إمكانية رفع تسعيرة الكهرباء دون إضرار بالقدرة الشرائية للزبناء خاصة الفئة الفقيرة. ذات الجريدة كتبت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، اعتبر خلال اختتام أشغال الحوار الوطني حول المجتمع المدني، أن المواطنين لم يعودوا يخافون من الدولة وأن هذه الأخيرة لا تخاف من المواطن، وأن اللجنة صبرت على بعض محاولات التشويش، وأضاف بنكيران وفق الجريدة عينها أن "القرارات التي نعتقد أن فيها مصلحة للبلاد ونطبقها يمكن أن تكون مؤلمة لبعض الأفراد ويكون ضحيتها بعض الأشخاص، ولكن الذي لا شك فيه هو أننا لا نريد أن نظلم أحدا" يقول رئيس الحكومة. وفي خبر آخر نقلت "المساء" أن عناصر الأمن بالبيضاء فتحت تحقيقا موسعا بخصوص شبكة تزور أعمار فتيات مغربيات بغرض تهجيرهن إلى الخليج، إذ تبين أن الأمر يتعلق بتكوين عصابة تزور وثائق رسمية والنصب والتهجير والمشاركة في ذلك. وأشارت الجريدة ذاتها إلى أن أزيد من 18 فتاة نجحن ،في قل من أسبوعين، من مغادرة مطار محمد الخامس بوثائق مزورة تكشف أن أعمارهن لا تتجاوز 20 سنة نظرا لأن أغلب الفنادق والفضاءات السياحية تشترط صغر السن في الفتيات المغربيات اللواتي يمتهن الدعارة. نقرأ في "الصباح" أن بقعا من الفيول ظهرت على شاطئ القمقوم" ببلدية المنصورية إقليم ابن سليمان، مما ينذر بكارثة بيئية ويهدد حياة الأحياء المائية بالمنظقة. الجريدة أضافت أن ربان باخرة تعمل في مجال نقل البترول ومشتقاته هو المسؤول عن هاته الكارثة بعدما قام بغسل الباخرة ورمى مخلفاتها بشاطئ "القمقوم" بعد الإنتهاء من تفريغ حمولتها بميناء المحمدية. من جهة أخرى ذكرت اليومية نفسها أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي، استعان بوزارة الداخلية لتطويع خصومه، إذ وجه رسالة إلى والي جهة الشاوية ورديغة، محمد مفكر، يطالبه فيها بفض نزاع حزبي معروض على المحكمة الإدارية. من جهة أخرى ذكرت ذات الصحيفة أن المغرب سلم رجل الأعمال والبرلماني السابق"الكالي سيسي" إلى المملكة العربية السعودية"، بعدما صدرت في حقه مذكرة دولية من طرف الشرطة الدولية "الأنتربول"على خلفية قضية النصب والاحتيال واختلاس حوالي 3,8 ملايين أورو. وأضافت الصحيفة أن المنظمات الدولية الحقوقية متخوفة من إعدامه من طرف السلطات السعودية، وأن مصدرا قضائيا قال إن المغرب ملزم بتسليم المتهم المطلوب من طرف الأنتربول للجهة الطالبة بناء على المذكرة الصادرة في حقه ووفقا لاتفاقية الرياض وأنه تم تمتيع المتهم بجميع الضمانات الحقوقية. وإلى جريدة "الأخبار" التي أفادت أن الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، ومحمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، يبيعان خدمة مجانية عمومية مجانية ب 140 درهما، بعدما قاما باستقدام الشركة المتعاقدة مع وزارة التجهيز والنقل لتجديد رخص السياقة البيومترية لمقرات وزارتيهما . وأضافت أن موظفي وزارة الوظيفة العمومية كانوا ينتظرون أن يستفيدوا من هاته الخدمة بالمجان قبل أن يتفاجؤوا بمطالبتهم بأداء مبلغ 140 درهما، بالإضافة إلى المصاريف المتعلقة بتغيير الرخصة والمحددة في 400 درهم. "الأخبار" تطرقت أيضا لأسرار تجارة الأعلام الوطنية، وكيف تجرى الصفقات. كما أشارت إلى أن الريات المغربية تصنع في الصين ومتاجر إلكترونية لبيع الأعلام لمغاربة الخارج. ذات اليومية أدرجت ضمن موادها أن مصالح الضابطة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة حلت ،أول أمس الخميس، بسيدي علال التازي للتحقيق مع الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية الذي يشغل مستشارا بالجماعة ذاتها على خلفية تهمة اقتنائه طوابع بريدية مزيفة.