دعا نبيل بنعبد الله عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، اليسار المغربي "المتشدد والراديكالي"، إلى التخلي عن مقارباته "البيزنطية العقيمة"،ومفاهيمه وشعاراته الفضفاضة،وأن يكون أكثر واقعية ويخرج من تقوقعه في الماضي من أجل توحيد اليسار في جبهة عريضة حتى يكون في مستوى التحديات الراهنة والتحولات الاجتماعية والسياسية الكبرى والتصدي لإخفاقات المشروع الإصلاحي. وأضاف بنعبد الله وفق ماذكرته يومية " الاتحاد الاشتراكي " يوم الأحد الماضي بأكادير ،أن من شأن هذه الجبهة والتحالفات داخل العائلة الاشتراكية إنقاذ المشهد الحزبي المشوه والقضاء على الأساليب القديمة والتحالفات غير الطبيعية وظاهرة الترحال السياسي،مع الإعلان عن تعاقد جديد بدلالات سوسيولوجية وأبعاد حضارية للتحضير للإصلاح السياسي الذي من شأنه أن يوسع ويحصن فضاء الحريات العامة الجماعية والفردية. وبخصوص التحالفات المرتقبة لحزب التقدم والإشتراكية،أكد عضو الديوان السياسي،أنها خيارات مبدئية مرتبطة بهوية الحزب اليسارية،ومقاربته الديناميكية المرتبطة بانشغالاته الوطنية وقضايا المغرب.