يخوض المعتقل الإسلامي عز الدين العطاس، إضرابا مفتوحاً عن الطعام، فقد بسببه أكثر من 17 كيلوغراما من وزنه، وفق ما أعلن عنه المركز المغربي لحقوق الإنسان، الذي طالب بإنقاذه بشكل عاجل، محملاً الحكومة المغربية المسؤولية الإنسانية والسياسية والقانونية في حالة فقدان المعتقل لحياته. وقال المركز الذي يترأسه عبد الإله الخضري، في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، إن ما تعرض له العطاس الذي يقضي عقوبة سجنية على خلفية اعتقاله بتهمة الانتماء لخلية "أكوراي" الإرهابية، يرقى إلى التعذيب الممنهج والخطير خلال فترة اعتقاله والتحقيق معه، وهو ما يدفع بهذا التنظيم الحقوقي إلى توجيه نداء لوزير العدل والحريات والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، من أجل التحرك العاجل لإنقاذ حياة العطاس، والعمل على تلبيته مطالبه، المتمثلة في "رفع مظاهر التضييق والتعنيف في حقه. ورفع الإهمال من الرعاية الطبية الذي يلحقه، وعدم وضعه في زنزانة تعج بالذباب والصراصير مثلما هو عليه الحال اليوم".