توصلت منظمة (العدالة للمغرب)، برسالة من عائلة الناشط عز الدين العطاس المعتقل حاليا بسجن تولال 1 تدق فيه ناقوس الخطر إثر تدهور بل احتضاره بزنزانته إثر إضراب مفتوح دام لقرابة شهرين دون أي تجاوب من إدارة السجن. وتحث المنظمة في بيان لها توصلت شبكة أندس الإخبارية به،"على ضرورة الإسراع والمبادرة لإنقاذ حياة هذا السجين والتجاوب مع مطالبه المتواضعة والحيلولة دون وقوع كارثة، وهذا التأخر دليل على أن إدارة السجون لم تغير سياستها رغم تغيير المندوب". وهذا نص بلاغ عائلته: عائلة المعتقل عزالدين العطاس تدق ناقوس الخطر فيما يخص الحالة الصحية لابنها الذي يحتضر داخل أسوار سجن تولال 1 بمكناس بسبب الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأه يوم 20 مارس الماضي مطالبا فيه بتحسين أوضاعه داخل السجن حيث يطالب بتغيير زنزانته التي تطل على مطرح النفايات و تعج بالذباب والصراصير. وحالته الصحية كارثية و تنبئ بحدوث كارثة إنسانية لا قدر الله .فقد فقد خلال إضرابه 17 كيلو غراما و يتعرض للإغماء ويتقيأ دما ويشعر بألم شديد على مستوى الكليتين و لا يقوى على الحراك ففي الزيارات الأخيرة له جيء به على كرسي متحرك في غياب تام للمتابعة الطبية داخل السجن ولأي مبادرة لإدارة السجن كأنما ينتظرون خبر وفاته. و نحيطكم علما انه كان قد اختطف من طرف المخابرات المغربية 10 دجنبر 2012 في ظروف غامضة و في جو من التخويف و الترهيب.تعرض لأقصى أشكال التعذيب الجسدي و النفسي من ضرب و التهديد بالاغتصاب و اجبر على التوقيع على ملف جاهز لم يضطلع عليه.لتتم متابعته في ايطار قانون الإرهاب الذي لا علاقة له به لا من بعيد أو قريب بعد أن قضى 5 أشهر في سجن سلا 2 حكم عليه ب سنتين و نصف ظلما و عدوانا مع عدم توفر أدلة مادية تدينه في حين آن المتهمين في خلية اكوراي التي نسب ملفه إليها و التي ليس له معرفة بأعضائها حكم عليهم بسنتين فقط