رفض القنصل الإسباني بمدينة أكادير صبيحة يوم الأربعاء الماضي استقبال وفد مشكل من 13 عضوا يمثلون مجموعة من جمعيات المجتمع المدني ومنتخبين، إضافة إلى بعض الأعيان بجهة كلميم-آسا الزاك، كما رفض تسلم نسخة من رسالة الاحتجاج التي قدمها له الوفد. وحسب فاطمة بودعكات، رئيسة فرع "جمعية الصحراء المغربية، فرع كلميم" وعضوة المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء في نسخته السابقة، وعضوة الوفد فإن القنصل أشعر في وقت سابق بعزم الوفد زيارة القنصلية، لكن موظفين من القنصلية أخبرا أعضاء الوفد أثناء وصولهما إلى مقر القنصلية في حدود الساعة العاشرة صباحا من يوم أول أمس الأربعاء بأن القنصل غير موجود، كما أخبرا أعضاء الوفد أنه ليس ممكنا مقابلة أي مسؤول آخر، مما دفع بأعضاء الوفد، حسب نفس المصدر، إلى تسليم نسخة من رسالة الاحتجاج إلى الموظفين للتأشير على تسلمها، لكن بعد مرور 10 دقائق عادا ليخبرا فاطمة بودعكات ومن معها أن القنصل الإسباني لن يتسلم أية رسالة ما لم تكن محررة باللغة الاسبانية، وهو ما أثار حفيظة الوفد، الذي عبر عن انزعاجه مما قام به القنصل الاسباني. وتمحورت الرسالة التي كان ينوي الوفد تقديمها إلى القنصل الاسباني حول عدم التقيد المواطنين الإسبان الذين يفدون إلى المغرب في إطار مهام حقوقية بالقواعد والأعراف المعمول بها في مثل هذه الحالات، حيث لا يلتزمون الحياد في التقارير التي ينجزونها، حسب أعضاء الوفد.