قال رئيس غينيا بيساو مالام باكاي سانها أمس الخميس إن الوضع في البلاد تحت السيطرة وذلك بعد ساعات من قيام جنود باحتجاز رئيس الوزراء كارلوس جوميس جونيور لفترة قصيرة وقولهم انهم عزلوا قائد القوات المسلحة. وقال سانها بعد اجتماع مع القادة العسكريين في العاصمة بيساو "الوضع تحت السيطرة بالفعل. كانت هناك مشكلة بين الجنود امتدت إلى الحكومة المدنية. سأستخدم نفوذي لأجد حلا وديا للمشكلة بين الجنود". واحتجز جنود جوميس لفترة قصيرة وأطلقوا سراح قائد انقلاب وقالوا إنهم عزلوا رئيس أركان الجيش فيما قال دبلوماسي إنها كانت محاولة انقلاب فيما يبدو ضد جوميس. وعاد بوبو نا تشوتو قائد البحرية السابق والمشتبه في قيادته لانقلاب العام 2008 في الدولة الإفريقية الصغيرة التي تقع في غرب إفريقيا من المنفى في دجنبر الماضي وسعى مباشرة إلى الإقامة في مبنى للأمم المتحدة في العاصمة بيساو. ومازال نا تشوتو يملك سيطرة على أجزاء من القوات المسلحة وأدت عودته إلى إثارة توتر متزايد في دولة هشة يستخدمها مهربو المخدرات كمحور لتهريب المخدرات إلى أوروبا. ووافقت الأممالمتحدة في يناير الماضي على تسليمه إلى حكومة جوميس لكن عملية التسليم لم تتم. وقال دبلوماسي غربي في بيساو لرويترز عبر الهاتف "نا تشوتو غادر مبنى الأممالمتحدة طوعا". الحدثان لهما صلة ببعضهما. "يبدو الأمر كانقلاب عسكري ضد رئيس الوزراء ورئيس الأركان". وقال جنود يبدو أنهم موالون لنا تشوتو إنهم ابدلوا قائد الأركان الأميرال خوسيه زامورا إندوتا بنائبه الجنرال أنطونيو نجاي. وأكد محمد دياو المتحدث الصحافي باسم رئيس الوزراء نبأ الإفراج عن جوميس.