قررت السينغال تعزيز أمنها على الحدود مع غينيا بيساو, وإرسال تعزيزات أمنية عقب الهجوم, الذي قامت به عناصر عسكرية من غينيا بيساو ضد مقر إقامة الرئيس ، جواو برناردو نينو فييرا. وذكر بلاغ للمتحدث باسم الرئيس السينغالي ، عبد اللاي واد, الحاج أمادو صال, أن الرئيس واد "" طلب من رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة السينغالية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز الأمن على الحدود مع غينيا بيساو ، وإرسال تعزيزات أمنية "". وقد تلقى الرئيس واد, حسب البلاغ اتصالا هاتفيا من نظيره رئيس غينيا بيساو, الذي "" أخبره بإطلاق الجنود النار على القصر الرئاسي "". وأضاف المصدر أنه بعد إبلاغ المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا, ورئيس لجنة الاتحاد الإفريقي, وكذا ممثلي "" بعض القوى "" السينغالية, قام رئيس الدولة "" على الفور باتخاذ قرارات مهمة لمعالجة هذه الوضع "". وقد قام عدد من الجنود بإطلاق النار على مقر إقامة رئيس غينيا بيساو ، مستعملين في ذلك أسلحة ثقيلة ورشاشة. كما سمع دوي إطلاق النار في واحدة من أكبر ثكنات البلاد, مما خلف مقتل شخص واحد والعديد من الجرحى. وعاد الهدوء بعد ساعات قليلة في بيساو, وتمت إحاطة الإقامة الرئاسية بعناصر من الجيش والحرس الرئاسي, غير أنه لم يتم الكشف عن دوافع عناصر الجيش الذين قادوا التمرد في البلاد التي شهدت منذ استقلالها ، سنة، 1974 العديد من الانقلابات. ويأتي هذا الهجوم عقب نشر نتائج الانتخابات التشريعية (16 نونبر), التي فاز فيها حزب "" الاستقلال من أجل غينيا بيساو والرأس الأخضر "", ب67 مقعدا من أصل100 داخل الجمعية الوطنية.