أكدت وزارة الثقافة في بيان توضيحي نقلته وسائل الإعلام المغربية، أنها مستمرة في التزامها بالمبادرات التي تسعى لتعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي داخل أسرة رجالات ونساء الفن والثقافة،لتعرب بذلك عن تصميمها على الحفاظ على المنحة المقدمة من الوزارة لفائدة التغطية الصحية للفنانين، مؤكدة أن إجراءات التسوية المالية هي قيد الإنجاز. وتعتبر في هذا الصدد أن جميع الأطراف المعنية ملزمة بالقيام بالتزاماتها من أجل كرامة وتضامن الفنانين المغاربة. وأضاف البيان أن الوزارة لا تزال، كما كانت من قبل، ساهرة على دعم المبادرات الموازية الضرورية لحل المشاكل والأزمات التي تصيب صحة وأسرالفنانين والمبدعين، وهكذا، فهي تشير إلى أنها كانت طرفا في العمليات الأخيرة التي من بينها السهرة التي نظمت على شرف الفنانة المغربية نادية أيوب، و قد تبرعت بما مقداره 20ألف درهم إضافة إلى تبرع مسرح محمد الخامس بمبلغ 40 ألف درهم ، و هو مؤسسة تابعة للوزارة. ومن ثم فإن مساهمة الوزارة بمؤسساتها تبلغ 60 ألف درهم لفائدة هذه الفنانة الكبيرة التي توجد حاليا في محنة. وتؤكد الوزارة على استمرارها في المشاركة في العديد من المبادرات التي تعزز كرامة وتضامن الفنانين المغاربة ، في إطار شراكة مع المؤسسات التمثيلية المعنية وعن طريق مديرية الفنون التابعة للوزارة. جدير بالإشارة إلى أن الفنانة التي تعد من أبرز الأصوات التي ميزت مرحلة نهاية الثمانينات وأوساط التسعينات سبق وأن توجت في مهرجان الأغنية العربية بالقاهرة قبل عدة سنوات.