دفعت النتائج السلبية الأخيرة التي حققها الفتح الرباطي في الدوري المغربي للمحترفين إلى تداول مجموعة من الأخبار حول قرب الانفصال عن الإطار الوطني جمال السلامي، وعن تصدعات في البيت الداخلي لنادي العاصمة الذي كان قريباً في وقت من الأوقات من الانقضاض على صدارة الدوري. جمال السلامي، مدرب الفتح الرباطي، وفي تصريح خص به "هسبريس الرياضية" نفى أن يكون قد تلقى أي اتصالات من قبل المكتب المسير للنادي حول إقالته، مؤكداً أن كل ما في الأمر هو اجتماع جمع اللاعبين والطاقم التقني جرى الإثنين من أجل مناقشة النتائج السلبية التي حققها الفريق في الجولتين الماضيتين والتي أبعدته عن سباق الظفر بدرع الدوري. واعترف السلامي بصعوبة تقبل الهزيمة أمام أولمبيك خريبكة بالميدان، مردفاً "تلقينا الهزيمة الثانية على التوالي في الدوري، الأولى أمام آسفي بملعب المسيرة، لكن الثانية بميداننا، وهذا ما يصعب تقبله. صحيح أنها هزة قوية، لكن لا يجب ربطها بالإقالة أو الاستقالة". وعاد الإطار الوطني ليؤكد أن العقد الذي يربطه بالنادي والذي ينتهي مع نهاية الموسم الجاري، ينص على احتلال إحدى المراكز الثلاثة الأولى في البطولة الوطنية، مع ضم مجموعة من الشباب إلى الفريق الأول، مضيفا "لا زالت هناك أربع مباريات في الدوري، وبإمكاننا تحقيق انتصارات تعيدنا لاحتلال المركزين الثاني أو الثالث". واستغرب المتحدث نفسه لتداول مجموعة من الأخبار التي تؤكد قربه من الانفصال عن النادي مع كل هزيمة أو تعادل للفتح الرباطي، مؤكداً في الوقت نفسه أنه يحترم العقد الذي يربطه بالنادي والأهداف التي ينبغي تحقيقها، وأنه مستعد للمغادرة في أي وقت إذا طلب منه ذلك من قبل المسؤولين بالنادي. ويحتل الفتح الرباطي المركز الرابع في الترتيب العام للبطولة الوطنية برصيد 41 نقطة، جمعها من تسع انتصارات، اثنا عشر تعادلاً وخمس هزائم. * لمزيد من أخبار الرياضة زوروا هسبريس الرياضيّة