نددت "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" باعتقال فؤاد عبد المومني، المعتقل السياسي السابق، ونائب رئيس الجمعية وعضو لجنتها الإدارية سابقاً، وعضو هيأتها الاستشارية حاليا، ومنسق الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين "همم". واعتبر بلاغ صادر عن "المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، توصل موقع "لكم" بنسخة منه، اعتقال عبد المومني بأنه "تعسفي"، وطالب بإطلاق سراحه فورا.
وأضاف البلاغ أن الجمعية والرأي العام "يجهلان لحد الساعة" سبب اعتقال عبد المومني الذي وضع تحت الحراسة النظرية مساء الأربعاء 30 أكتوبر 2024. وأوضح البلاغ أن "صحافة التشهير المقربة من الأجهزة الأمنية، وكعادتها، كانت قد استبقت الاعتقال وأعلنت عنه حتى قبل أن تطأ قدما الرفيق فؤاد أرض المغرب". واعتبر البلاغ أن "اعتقال الرفيق عبد المومني هو بسبب نشاطه السياسي والحقوقي والفكري، وبسبب دوره في فضح الاعتقال السياسي ودعمه للمعتقلين السياسيين، وفضحه للسياسات اللاشعبية والقرارات الاستبدادية التي تقوم على اقتصاد الريع والفساد ونهب المال العام والاثراء على حساب الشعب المغربي". وعبر البلاغ عن تضامن الجمعية المطلق مع عبد المومني، ومع كل ضحايا الاعتقال السياسي في المغرب، وأعلن أنه "سيتابع تطورات ملف اعتقال الرفيق فؤاد واتخاذ كل ما يلزم بشأنه حسب نوع المستجدات التي قد تطرأ عليه".