قررت الإدارة العامة للسجونإغلاق سجن إنزگان بصفة نهائية بعد أن بات نقطة سوداء ،سواء على مستوى الاكتظاظ وتآكل البنيات واهترائها أوالحركية اليومية الدائمة لكونه سجنا احتياطيا يضم فقط غير المحكومين ابتدائيا واستئنافيا، وذكرت يومية "الاتحاد الاشتراكي " أن سجن إنزگان كان يلبي حاجيات ثمانية أقاليم بجهتي گلميم السمارة وسوس ماسة درعة، قبل إحداث الغرفة الإستئنافية المتنقلة، زيادة على كونه سجنا لم يعد يستجيب للمعايير الجديدة المعمول بها حاليا، مما حدا بالإدارة المركزية إلى هذا القرار لوضع حد للوضعية المأساوية بهذا السجن، والحفاظ على كرامة السجين وضمان سلامته. وقد تأكد هذا القرار من خلال أوامر المدير العام التي أعطيت مؤخرا لتنقيل سجينات السجن المدني بإنزگان، البالغ عددهن 50 معتقلة إلى حي النساء بالسجن المدني بأيت ملول، في انتظار تنقيل جميع السجناء ب 22 غرفة إلى الملحقة الجديدة التي تم إحداثها بسجن أيت ملول على مساحة تقدر بحوالي 3000 متر، تقدر طاقتها الإستيعابية الحالية بحوالي 1400 سجينا، .