حمل حوالي 134موظفا ب20وكالة بنكية للبنك المغربي للتجارة والصناعة بسوس، الشارة السوداء منذ يوم الثلاثاء13 أكتوبرالجاري إلى أجل غير مسمى،وذلك احتجاجا على تدهور وضعيتهم واستخفاف الإدارة المركزية بمطالبهم المشروعة. وأرجع المحتجون بكل من أگادير وتارودانت وتزنيت وإنزگان وأيت ملول وبيوگرى وأولاد تايمة، سبب حملهم الشارة والدخول بهذه الصيغة في احتجاج مفتوح إلى الزيادة الهزيلة في أجور الموظفين والزبونية والمحسوبية التي اعتمدتها الإدارة المركزية في الترقية السنوية،وتماطل الإدارة في فتح حوار جدي مع المكتب النقابي الممثل للمستخدمين. وأضاف مسؤول نقابي بذات البنك،أن الإدارة المركزية تتذرع دائما بمبررات واهية بخصوص رفضها الإستجابة للملف المطلبي، بما في ذلك الزيادة في أجورالموظفين،علما بأن البنك المغربي للتجارة والصناعة، حقق في السنة الفارطة أرباحا مهمة. وأكد أن موظفي ومستخدمي البنك المذكور والذين استجابوا لنداء النقابة وحملوا الشارة السوداء كاحتجاج إنذاري، مستعدون في الأيام القادمة لخوض أشكال نضالية بنوع من التصعيد،حتى وإن دعت الضرورة إلى خوض إضراب وطني،إن لم تستجب الإدارة لمطالبهم المشروعة وتفتح حوارا جديا مع مكتبهم النقابي. وفي ذات السياق، علمت «الإتحاد الإشتراكي» من مصادرنقابية أن موظفي ذات البنك بكل من تطوان وطنجة ومراكش حملوا هم الآخرون الشارة السوداء يوم الخميس 15 أكتوبرالجاري، كتعبير عن احتجاجهم، ومن المحتمل أن ينخرط موظفون آخرون بفاس ومكناس في العملية ذاتها إلى حين تحقيق مطالب شغيلة البنك المغربي للتجارة والصناعة.