أكدت وزيرة الصحة ياسمينة بادو، أمس الثلاثاء، أن المرضى المعوزين حاملي شهادة الاحتياج يتم استشفاؤهم بمختلف المستشفيات العمومية دون أداء تكاليف العلاج أو الاستشفاء. وأوضحت بادو في معرض جوابها على سؤال شفوي تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، حول موضوع "عدم قبول شواهد الضعف لدى المستشفيات العمومية للقيام ببعض الفحوصات الطبية"، أن الوزارة سارعت إلى حث المسؤولين على توفير الخدمات العلاجية لحاملي شهادات الاحتياج دون أي شروط مسبقة. وأشارت إلى أن المداخيل السنوية لكل المستشفيات، بما فيها المراكز الاستشفائية الجامعية، تظهر أن نسبة شهادات الاحتياج تمثل نسبة كبيرة من مداخيلها. وفيما يخص المراكز الاستشفائية الجامعية والمسيرة بصورة مستقلة، أبرزت بادو أن الوزارة عملت على التخفيف من عبء تكاليف العلاج بالنسبة للمرضى حاملي شهادة الاحتياج، وذلك بالتخفيض من تسعيرة الفحص بجهاز "السكانير"، و"الرنين المغناطيسي" والجهاز الخاص بفحص الأوعية الدموية، مشيرة إلى أن نسبة الأداء أصبحت لا تتعدى 20 أو 30 في المائة من التسعيرة الأصلية. وأشارت إلى أن الوزارة رصدت مبلغ 16 مليون درهم برسم سنة 2009 كدعم لفائدة هذه المراكز الاستشفائية. من جهة أخرى، أبرزت بادو أن الوزارة أقرت مبدأ مجانية الولادة في كل مراحلها بالنسبة للنساء دون تغطية صحية. وأشارت إلى أن نظام المساعدة الطبية المرتقب تعميمه على كل أرجاء المملكة، ينص على تعويض شهادة الاحتياج ببطاقة المساعدة الطبية، التي تتميز بطول مدة الصلاحية والاستفادة من جميع الخدمات الطبية بالمستشفيات العمومية.